وزير سابق ينتقد غياب المغرب عن "مخطط تقوده إسرائيل بدعم غربي للانقلاب على القانون الدولي"
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
انتقد لحسن حداد الوزير الأسبق غياب المغرب عما قال إنه محاولة الانقلاب على منظومة القانون الدولي تقوده إسرائيل بدعم غربي، شرعت في تنفيذه بالإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
ويرى بأن ما يجري حاليا في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر المنصرم “ليس عدوانا غاشما بل إنه إبادة جماعية باعتراف خبراء يهود متخصصين في الهولوكوست”.
ونبّه خلال ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني اليوم الثلاثاء بسلا، إلى أن ما يجري بقطاع غزة مخطط كبير جديد لا تشكل فلسطين سوى جزء صغير منه.
وذكر بالملف الذي يتضمن 84 صفحة تشتمل على حجج وأدلة جمعتها جنوب إفريقيا كصك اتهام موجه ضد الكيان الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية بلاهاي.
وقال “إن هَذا المخطط يسعى للتمهيد لعالم جديد مبني على ازدواجية المعايير والزبونية، وهو بمثابة الانقلاب على القانون الدولي الذي تم وضعه عقب الحرب العالمية الثانية”.
وأضاف بأن هذا المنطق أفقد حقوق الإنسان قيمتها بسبب التحولات الكبيرة التي تجري على مستوى المنظومة القانونية الدولية على مستوى حقوق الإنسان وعلى المستوى الجيواستراتيجي.
ويذكر أن حصيلة القصف الإسرائيلي ارتفغت إلى 24285 شهيدا غالبيتهم من النساء والفتية والأطفال، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر المنصرم.
وأفادت وزارة الصحة بقطاع غزة بإصابة 61154 شخصا بجروح، فيما ما زال العديد من الضحايا تحت الأنقاض.
وذكرت الوزارة أن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 158 شهيدا و320 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية”. كلمات دلالية الهولوكوست طوفان الأقصى محكمة العدل الدولية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الهولوكوست طوفان الأقصى محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: جهود القيادة السياسية نجحت في الحشد الدولي لإفشال مخطط التهجير
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، بيان الرئاسة الفلسطينية حول تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة كما هو في الضفة الغربية.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الجمعة، إنه لا يخفى على أحد دور الدولة المصرية الداعم والمُساند للقضية الفلسطينية منذ عقود طويلة بحكم التاريخ والجغرافيا وعلاقات الدم والقومية واشتراك الحدود واستمراره بقوة وترابط للوقت الحاضر، ودافعت مصر بقوة وجعلت القضية الفلسطينية بؤرة اهتمامها، موضحًا أن الدولة المصرية وقيادتها السياسية دعمت القضية الفلسطينية بمختلف الطرق منذ الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين قبل عقود، واستضافت بدورها العديد من المؤتمرات العالمية لبحث دعم حل الدولتين والسلام في المنطقة، وتُمثل الجهود المصرية الحالية امتدادًا لدورها التاريخي تجاه قضية العرب الأولى.
وأضاف رئيس حزب "المصريين"، أن مصر نجحت في حشد الجهود السياسية والدبلوماسية خلال عقود عديدة للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في أراضيهم، وينطلق الدور المصري المحوري في ملف غزة من قواسم تاريخية ومشتركات من عمر القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القضية الفلسطينية تُعد واحدة من أبرز القضايا المحورية في السياسة الخارجية المصرية منذ عقود، حيث لعبت مصر دورًا رئيسيًا في دعم الشعب الفلسطيني على المستويات السياسية والدبلوماسية والإغاثية.
وأوضح أنه منذ اندلاع الصراع العربي الإسرائيلي ظل الموقف المصري ثابتًا في مساندة الحقوق الفلسطينية، ورفض أي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين، الأمر الذي تجلى بوضوح منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر 2023، حيث ظهر موقف مصر الرسمي القاطع والحاسم بقيادة الرئيس السيسي، وموقف الشعب المصري أيضًا الرافض للتهجير.
وأكد أن موقف القيادة السياسية المصرية من القضية الفلسطينية يظل ثابتًا لا يتغير، مستندًا إلى مبادئ العدالة والحقوق المشروعة، ورغم التحديات الإقليمية والدولية، تواصل مصر جهودها السياسية والدبلوماسية والإغاثية لدعم الشعب الفلسطيني، ورفض أي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي تبرز مصر كصوت قوي مدافع عن الحقوق الفلسطينية، ومُساند دائم لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
ولفت إلى أن تراجع وإفشال مخطط التهجير لصالح مشروع إعادة إعمار غزة يُعد تطورًا رئيسيًا ذات مؤشرات ودلالات سياسية جديدة في ملف القضية الفلسطينية؛ الأمر الذي تجلى بوضوح في النقاشات حول تنفيذ البروتوكول الإنساني لإدخال المساعدات والمعدات رغم تململ الجانب الإسرائيلي خلال الأسبوعين الماضيين، موضحًا أن الجهود المصرية في إعادة إعمار قطاع غزة دليل واضح وصريح على نجاح الجهود المصرية الكبيرة في إفشال مخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.