الاتحاد المصري للتأمين ينظم ورشة عمل عن التأمين الزراعي
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
نظم الاتحاد المصري للتأمين، ورشة عمل تحت عنوان التأمين الزراعي والتغييرات المناخية، برعاية الشركة الأفريقية لإعادة التأمين Africa Re، بهدف تسليط الضوء على الاتجاهات الحديثة في صناعة التأمين ومنها التأمين الزراعي والتغييرات المناخية.
ويأتي حرص الاتحاد على تنظيم هذه الورشة، انطلاقاً من إيمانه بأهمية التأمين الزراعي و اطلاع القطاع على أهم المستجدات في هذا الصدد، لاسيما النواحي الفنية التي تساعد مكتتبي التأمين على تقييم الأخطار واكتتابها.
كما يأتي تنظيم هذه الورشة، في إطار الجهود التي يبذلها الاتحاد من خلال اللجان الفنية، لمناقشة مستجدات السوق ودراسة التغطيات العالمية وتطبيقها على السوق المصري، فضلاً عن حرص الاتحاد على تزويد سوق التأمين المصري بطبيعة الأخطار التي قد يتعرض لها القطاع الزراعي عن طريق الاستعانة بالمختصين حتى يتمكن المكتتبين من فهم طبيعة الخطر.
وقال جمال صقر، المدير الإقليمي للشركة الأفريقية لإعادة التأمين بمنطقة شمال شرق افريقيا والشرق الأوسط، إن الهدف من مثل هذه الورش، هو تنمية وتطوير الكوادر البشرية بالسوق المصرى والذى يعد أحد أهم الأسواق لشركة Africa Re.
وأكد، أن نشاط الزراعة يستوعب أعداد كبيرة من العاملين نظرا لدورة فى تحقيق الأمن الغذائي للدولة، مشيرا إلى أهمية ودور قطاع التأمين فى توفير التغطيات المناسبة لاستمرار النشاط، والتسعير الخاص بوثائق التأمين الزراعى والأنشطة المصاحبة له.
ولفت، إلى أهمية ودور الجهات الأخرى "على سبيل المثال مراكز البحوث الزراعية، فى ابتكار وتطوير واستحداث بذور لها درجة مقاومة عالية لتغيرات درجات الحرارة، أو ارتفاع معدلات هطول الأمطار"، إضافة إلى دور المزارعين.
وأشاد الدكتور طارق سيف أمين عام الاتحاد المصرى للتأمين، بدعم الشركة الأفريقية لإعادة التأمين لورش العمل والندوات وفعاليات الاتحاد المختلفة، ومنها هذه الورشة التي تهدف إلى صقل خبرات العاملين بالسوق المصرى وإطلاعهم على أحدث المستجدات في سوق التأمين.
وأشار، إلى المساهمة الهامة للنشاط الزراعى فى الناتج المحلى الإجمالى ودوره فى الاقتصاد من خلال توفير المنتجات الزراعية والصناعات المرتبطة بها، لا سيما الصادرات الزراعية، بالإضافة إلى استيعابه لعدد كبير من العمالة مما يقلل من معدل البطالة.
وأوضح، أن فرع التأمينات الزراعية معقد إلى حد ما، حيث يتضمن مدى متسع جداً من المنتجات "تأمين مزارع سمكية، تأمين مزارع النحل، تأمين مزارع الدواجن،…"، كما يوجد نظامين للتأمين (نظام التعويض التقليدي Indemnity, التأمين المعلمى Indexed Insurance)، لافتا إلى أهمية الأخذ فى الاعتبار تناسب التغطية التأمينية لكل منطقة وفق "التنوع الجغرافى".
كما أكد، أن الاتحاد يسعى دائماً إلى تنظيم عدد من ورش العمل على مدى أوسع لتشمل الأطراف المختلفة من صناعات متعددة، مشيرا إلى أهمية التأمين الزراعي والتغييرات المناخية.
حاضر فى الورشة، قائمة من المتحدثين شملت، الدكتورة نسرين ميلاد عوض - أستاذ بمركز معلومات تغير المناخ والنظم، والخبيرة بمركز البحوث الزراعية، ومستشار تقييم ومتابعة المشروعات بوزارة الزراعة، والدكتور محمود صلاح الحديدي - أستاذ مساعد قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، والدكتورة أميرة ناصر- نائب مدير المكتب الفني لهيئة الأرصاد الجوية المصرية، كما شارك Isaac Magina مدير الاكتتاب والتسويق الزراعي بشركة Africa Re، من خلال الحضور الافتراضى.
وشارك في الورشة ما يزيد عن 70 مشارك من العديد من شركات تأمين الممتلكات والمسئوليات، والعديد من القطاعات الاقتصادية الأخري، وشهدت الورشه تفاعل ايجابي من قبل المشاركين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التأمین الزراعی إلى أهمیة
إقرأ أيضاً:
درارية: مُسير ورشة لتصنيع الذهب مهدد بـ5 سنوات حبس لهذا السبب!
وجهت محكمة الشراقة اليوم الثلاثاء تهمة تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجنحة والسرقة بالتعدد لشخص يدعى”ز.ع.م” وذلك عقب اكتشاف تواطئه لتنفيذ عملية سطو على ورشة لتصنيع الذهب التي يشرف على تسييرها رفقة رعية سوري وإيهام شريكه بتعرضه لاعتداء خلال تنفيذ العملية.
ملابسات القضية تعود لبلاغ تلقته مصالح الضبطية القضائية بتاريخ 16 نوفمبر 2022 للتنقل على وجه السرعة لوادي الطرفة بدرارية على إثر اعتداء متبوع بالسرقة.
حيث تبين تعرض ورشة لتصنيع الذهب لمحاولة السرقة من قبل مجهولين. تم فيها الاعتداء أحد مسيرها ويتعلق الأمر بالمتهم”ز.ع.م” بضربه باداة حادة على مستوى الرأس والرجل وسرقة هاتفه النقال.
وعليه باشرت مصالح الأمن تحرياتها بتوقيف المشتبه فيهم ومحاكمتهم. أين أجمعوا على أن المسير المدعو “ز.ع.م” هو من اتفق معهم. وخطط لتنفيذ عملية السطو على الورشة. وأنه هو من طلب منهم الاعتداء عليه بالضرب لإيهام شريكه بالعملية.
وهي التصريحات التي توبع بموجبها المتهم بالتهم السالف ذكرها وادين غيابيا ب 4 سنوات حبسا نافذة مع إصدار امر بالقبض ضده.
هذا الأخير الذي تم توقيفه مؤخرا إفراغا للأمر بالقبض فند كل ما اتهم به. وأكد أنه فعلا وقع ضحية اعتداء من قبل المتهمين الذين نفذوا عملية السرقة على الورشة.
أين قاموا بضربه على مستوى الرأس والرجل وسرقة هاتفه النقال، وأنه لم يتواطأ مع بقية المتهمين ضد مسير الورشة السوري.
وأكد أن المتهمين لم يتمكنوا من سرقة أي كمية من المصوغات أو الذهب من الورشة التي كانت فارغة خلال تنفيذ العملية. وأن المتهمين لم يعثروا سوى على الآلات الخاصة بالتصنيع و الفرن الخاص باذابة المعدن الأصفر.
المتهم أكد أنه ضحية في الملف الحالي بعد تعرضه للاعتداء، وأن المتهمين الآخرين الذين سبق محاكمتهم أرادوا بتصريحاتهم توريطه فقط.
وأمام ما تقدم التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذة مع 500 ألف دج غرامة مالية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور