- ميسي: ستحدث «أشياء عظيمة» في ميامي
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن ميسي ستحدث أشياء عظيمة في ميامي، لم يكن حتى بوسع الأمطار الغزيرة أن تفسد حفل تقديم إنتر ميامي لنجمه الجديد ليونيل ميسي في فلوريدا مساء الأحد صباح الاثنين بتوقيت غرينتش حيث ظهر .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ميسي: ستحدث «أشياء عظيمة» في ميامي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
لم يكن حتى بوسع الأمطار الغزيرة أن تفسد حفل تقديم إنتر ميامي لنجمه الجديد ليونيل ميسي في فلوريدا مساء الأحد "صباح الاثنين بتوقيت غرينتش" حيث ظهر اللاعب الأرجنتيني الشهير أمام استاد ممتلئ بالمشجعين المتحمسين.
وبعد سبعة أشهر من قيادة الأرجنتين للفوز بكأس العالم في قطر، قدم ميامي لاعبه الجديد في حفل رائع بملعب النادي في ميامي.
وبعد تقديمه للمشجعين، سار الفائز بالكرة الذهبية سبع مرات نحو منتصف الملعب وسط تسليط الأضواء عليه وارتدى قميصا وسروالا من الجينز واستلم القميص رقم 10 قبل أن يتحدث بالإسبانية للمشجعين.
وقال ميسي: أنا سعيد جدا باختياري للقدوم إلى هذه المدينة مع عائلتي واختيار هذا المشروع، وليس لدي أي شكوك أننا سنستمتع بالأمر جدا. سنقضي أوقاتا سعيدة وستحدث أشياء عظيمة. شكرا جزيلا لكم وشكرا لكم على هذا اليوم".
وأضاف: لا أستطيع الانتظار حتى أبدأ المران والمنافسة. لدي نفس الرغبة الموجودة لدي دائما للتنافس، وأريد حقا الفوز ومساعدة ميامي على مواصلة التطور.
وبعد رسالة ميسي، نشرت الشاشة العملاقة في الاستاد رسائل ترحيب من رياضيين كبار مثل توم برادي نجم كرة القدم الأميركية السابقة وستيفن كري لاعب كرة السلة الشهير.
واصطحب ميسي (36 عاما) بعد ذلك زوجته وأطفاله الثلاثة لالتقاط بعض الصور قبل أن تشعل الألعاب النارية السماء.
ويأتي تقديم ميسي بعد يوم واحد من إعلان ميامي الارتباط بعقد مع النجم الأرجنتيني حتى 2025. ومن المنتظر أن يخوض ميسي مباراته الأولى مع فريقه الجديد أمام كروز أزول المكسيكي في نهاية الأسبوع الجاري.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی میامی
إقرأ أيضاً:
حكاية المستثمر الخارجي
د. ابراهيم بن سالم السيابي
في إحدى أسفاري، تعرفتُ على أحد المستثمرين من إحدى الدول، وكان هذا المستثمر يحمل في جعبته أفكارًا طموحة وأهدافًا واضحة، وبعد حوار طويل، كشف لي عن رغبته وشغفه لاستكشاف الفرص الاستثمارية في عُمان؛ حيث أبدى اهتمامًا عميقًا بالأسواق المحلية والمناطق الواعدة التي تحمل إمكانيات كبيرة للنمو.
بناءً على الحوار الذي دار بيننا وكنت قد بدأت أشرح له حال البلد، وما هي المقومات الجاذبة، مثل الوضع الاقتصادي وفرص الاستثمار بالسلطنة، بل أنني ذهبت أبعد من ذلك فقدمت له دعوة إلى السلطنة ليرى عن قرب ما يقدمه السوق المحلي من فرص استثمارية واعدة، وكعادة المستثمرين وأصحاب المال فإنهم يقرأون كل شاردة ورادة عن البلدان التي لديهم النية لوضع أموالهم والاستثمار فيها، ونحن مع الأسف البعض منا وربما بدون قصد يكتب والآخر يتحدث وينشر في وسائل التواصل الاجتماعي عن البيروقراطية وبطء الإجراءات الحكومية وما قد يواجهه المستثمرون من أنظمة وإجراءات في سبيل إنجاز وتخليص الموافقات والمعاملات، ودون أن ندرك بأننا بهذا الفعل قد نضر ببلادنا وقد نضيع عليها فرص استثمارية ممكنة، فحاولت أن أقنعه بأن الأمر ليس كما يظن وأن هناك جهات معنية تقوم بجهد كبير في هذا الموضوع ووعدته بمرافقته وإرشاده لكيفية تخليص معاملاته وجعل الأمور تسير بشكل أسرع وأكثر سلاسة وعليه ألا يحمل هم هذا الجانب.
وبعد لأن اطمأن مبدئيا على الأقل، عرض علي بالمقابل الشراكة إذا رغبت في الأمر في حالة أنه قرر المضي قدما في موضوع الاستثمار، وبعد انتهاء رحلتنا توادعنا على أن يكون بيننا باب التواصل، وبعد مرور زمن لا بأس به وكان من جانبي مليء بالأمل والترقب، وبعد أن كنت قد فقدت الأمل في شراكة كانت في الأفق، تلقيت منه اتصالا لرغبته لزيارة السلطنة والقيام بزيارات ميدانية والوقوف على فرص الاستثمار، وبعد زيارة لعدة أيام، عاد المستثمر إلى بلاده وقد بدا بالفعل التحضير لمشروع الاستثمار، وكان يفكر كما أخبرني في مشروع توريد بعض المنتجات من مصانع بلاده تتعلق بأغراض مختلفة وهذه المنتجات عليها طلب متزايد مثل المواد الغذائية والأثاث ومواد البناء بل أنه يفكر في إقامة أكثر من مشروع بالسلطنة بما يتوافر فيها من مصادر ومن مواد خام، وبدا واضحا بأن هذا التعاون سيعود بالنفع على جميع الأطراف، وشخصيا من خلال ما عرض علي من سيرة ذاتية وعلاقات كنت أرى أمامي فرصة جيدة، ليست فقط لشراكة تجارية واقتصادية فحسب، ولكن أيضًا لبناء علاقات طويلة الأمد وقد تسهم في زيادة الناتج المحلي والقيمة المضافة المحلية وتدعم بشكل غير مباشر الاقتصاد الوطني.
لكن، كما هي الحياة دائمًا مليئة بالمفاجآت، جاء الموت ليُغيِّب صاحبنا فجأة، ويضع حدًا لهذه الفرصة، فقد فاجأني بشكل غير متوقع نبأ وفاته عن طريق الصديق الذي عرفني عليه، ليترك خلفه العديد من الأحلام التي لم تتحقق، والأفكار التي لم تترجم إلى واقع، كما أنني فقدت شخصًا كان قد أصبح صديقًا لي في فترة زمنية قصيرة، وأيضًا فقدت فرصة لشراكة استثمارية محتملة، وكذلك فقدت محاولة متواضعة مني في جذب أحد المستثمرين إلى السلطنة.
ولا شك أن الاستثمار الخارجي يمثل إحدى الأدوات المُهمة في الاقتصاد؛ فدخول الأموال والمواد الخام والتكنولوجيا والخبرات الخارجية إلى السوق المحلية، يحقق نقلة نوعية في بعض القطاعات وأموال هذا الاستثمار تعزز النمو والحركة التجارية والاقتصادية وتسهم في رفاهية المجتمع.
في الختام، لا شك أن الموت سيُغيِّبُنا جميعًا في يوم ما، فهذه سنة الحياة وهذه نهاية كل حي، لكن هذه التجربة التي لم تكتمل برحيل هذا المستثمر، تُعلِّمُنا أن الحياة مليئة بالفرص التي قد نفقدها في لحظة غير متوقعة ولأسباب مختلفة، ولكن علينا أن نسعى إلى إيجاد فرص أخرى، ولا شك بأن السلطنة بيئة استثمارية مواتية لما تملكه من موقع جغرافي، وثروات طبيعية، وبنية أساسية، وأنظمة وقوانين محفزة للاستثمار، واستقرار سياسي، بالإضافة إلى اهمية زيادة الاتفاق الحكومي الذي لا نختلف بأنه أحد أهم مصادر تنشيط السوق المحلي ورفع القوة الشرائية على الأقل في الوقت الحالي، علينا كذلك العمل على تمكين ريادة الأعمال والسعي إلى جلب الاستثمارات الخارجية لأنها قد تكون الحل الأمثل للتنمية الاقتصادية المستدامة وتنويع مصادر الدخل والمساهمة في خلق فرص التوظيف ورفاهية المجتمع، ولكن علينا في المقابل عندما يتعلق الأمر بهذه البلد العزيز، الحذر، واختيار المفردات المناسبة لما نقول أو نكتب حتى تبقى السلطنة بيئة جاذبة للاستثمار وعلينا كذلك العمل بخطوات متسارعة على إيجاد منظومة عمل تتسم بصفة تسهيل وتبسيط الإجراءات.