أعلنت قطر، مساء الثلاثاء، عن نجاح وساطة "قطرية – فرنسية"، في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس، يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثراً وتضرراً، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع،

وأوضح ماجد الأنصاري المتحدث باسم الخارجية القطرية  أن الأدوية والمساعدات سترسل غداً الأربعاء إلى مدينة العريش المصرية، على متن طائرتين تابعتين للجيش القطري، تمهيداً لنقلها إلى قطاع غزة.

 وأكد الأنصاري، وفقا لوكالة الأنباء القطرية، استمرار الجهود مع الشركاء الإقليميين والدوليين خلال المرحلة المقبلة، خاصة في الجوانب الإنسانية والإخلاء الطبي في إطار الجهود القطرية لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ماجد الأنصاري الخارجية القطرية قطاع غزة غزة حماس وإسرائيل هدنة حماس وإسرائيل وساطة قطرية ماجد الأنصاري الخارجية القطرية قطاع غزة أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

غلق البحار مقابل غلق المعابر

 

 

من أهم بنود الهدنة فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية ووقف اطلاق النار وإجراء عملية تبادل الأسرى؛ الإجرام الصهيوني يفتح المعابر ويغلقها ويقنن دخول المساعدات بعد تصنيفها إلى محظور وغير مسموح وأخيرا قام بإحراقها لأنها عكّرت صفو الجريمة بتقنين الموت جوعا لأهل غزة؛ وقواته تمارس جرائمها في لبنان وسوريا وغزة رغم التوقيع على بنود الهدنة .
الشهداء تتزايد أعدادهم رغم الهدنة المعلنة والوسطاء والعالم يشهد على ذلك- ان الإجرام الصهيوني لا يلتزم بعهد ولا يعترف بغير القوة والقوة فقط هي التي أوجدته ومكنته وهي وحدها القادرة على منع جرائمه من الاستمرار.
الحصار الخانق مازال قدر الأشقاء في غزة بسبب غلق المعابر ومنع دخول المساعدات وهي مساعدات إنسانية ضرورية للبقاء على قيد الحياة.
ورغم تصريحات منسق الأمم المتحدة بضرورة إدخال المساعدات لان الوضع يفوق الكارثة فلم يتحرك أحد ولم يعترض على هذه الهمجية والإجرام الذي لا ينتهي.
اليمن ممثلة بقائد الثورة أكدت وقوفها الصريح أمام الإجرام الصهيوني ووضعت مهلة أربعة أيام لمنع انتهاكات الهدنة وإدخال المساعدات الإنسانية واستئناف السير في تنفيذ بنود الهدنه؛ مالم فإن الجيش اليمني سيقوم بواجبه الإنساني في نصرة مظلومية الأشقاء في غزة وغيرها من الأراضي العربية التي تتعرض للعدوان الهمجي والإجرامي بدعم ومباركة دولية وتواطؤ ومساندة معظم الأنظمة العربية إما خوفا أو عمالة وخيانة .
مأساة الشعب الفلسطيني ليست قضية اليوم والخيانة والعمالة أيضا بل ابتدأت منذ الانتداب واستمرت حتى الآن؛ لقد تعرض الفلسطينيون للهولوكست الإجرامي على أيدي الانتداب والاحتلال اكثر مما تعرضت له أمم الأرض في كل حروبها ولازالت معاناتها مستمرة؛ حصارا وتجويعا وتدميرا للأرضي والمباني السكنية باستخدام القنابل المحرمة دوليا وبالصواريخ؛ ونشر الأوبئة وحروب الخونة من الجواسيس والعملاء وسياسة حرق الأراضي وتجريفها بما عليها والاغتيالات؛ وفتح السجون والمعتقلات في إجرام لا يستثني أحدا؛ يسجن الأطفال والنساء والشيوخ والشباب .
لم يتركوا للشعب الفلسطيني أكثر من خيارين إما الخروج والهجرة من أرضه ووطنه وتسليمها لهم أو الموت بكل أشكاله وأنواعه؛ فأختار الصمود والمواجهة والموت على أرضه وتراب وطنه لإدراكه بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه كي يعيش ويموت مرابطا على ارض فلسطين أرض الرباط إلى يوم القيامة.
المهلة التي حددها السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- هي التزام إيماني أمام الله بنصرة مظلومية الأشقاء وإسناد الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع إجرام في العصر الحديث وسط عجز مطلق للزعامات والأنظمة العربية والإسلامية التي أصبحت تدعم كيان الاحتلال سرا وعلانية ضد الأشقاء هناك، ولم يقف الأمر عند ذلك بل إن بعضها عمل على شيطنة محور المقاومة من أجل تبرير دعم الإجرام الصهيوني الصليبي وخذلان القضية الفلسطينية؛ وبدلاً من مواجهة العدو الحقيقي يتم الفتك بالشعوب المغلوبة على أمرها.
الاحتلال الصهيوني لا يفهم غير القوة في عالم لا يحترم غير الأقوياء، لديه مشروعه الإجرامي الذي يريد تحقيقه واستكمال سيطرته بمباركة القوى الاستعمارية المهيمنة والمتحكمة بالإرادة الدولية لكن ما لا يملكه الإجرام الصهيوني والداعمون له ولا يقدرون عليه هو السيطرة على المقاومة والسيطرة على إرادة الشعوب إلى ما لا نهاية.
الزعامات العربية والإسلامية استطاعت حتى الآن التحكم بإرادة شعوبها من خلال سياساتها الإجرامية تارة بالانحلال والانحدار نحو الجاهلية وتارة بالحصار والأزمات الاقتصادية وسوء الإدارة؛ وتارة بإشعال المعارك الهامشية بين القوى السياسية، لكنها لن تستطيع الاستمرار طويلاً، لأن الشعوب لن يطول سكوتها وهي تشاهد الإجرام الصهيوني ضد شعب أعزل.
أما المقاومة فلن تستطيع كسر إرادتها، لأنها خارج قدرتها حتى لو اجتمعت كل قوى الأرض ضدها؛ ومن مميزاتها أنها لا تحتاج الأموال الطائلة بل تحتاج الثقة بالله إيمانا بوعده والانطلاق في تحقيق رضوانه لإزالة الظلم والإجرام وإقامة الحق ورد العدوان ومواجهة المعتدين بالوسائل والأساليب التي يفهمونها ويمارسونها .

مقالات مشابهة

  • الأونروا: إسرائيل أوقفت إدخال المساعدات إلى غزة منذ أسبوعين
  • خمسة شهداء فلسطينيين خلال الـ24 ساعة ومسؤول صهيوني يتحدث عن فجوات كبيرة بين الاحتلال وحماس
  • إذا تعثر اتفاق الرهائن..إسرائيل تستعد لاستئناف الهجمات على قطاع غزة
  • اللحظات الأولى للمجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا.. وحماس تدين (فيديو)
  • هكذا تعتزم إسرائيل الرد على ما توصلت له واشنطن وحماس بشأن غزة
  • غلق البحار مقابل غلق المعابر
  • ويتكوف يتحدث عن مقترح "يضيق الفجوات" بين إسرائيل وحماس
  • ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل
  • ويتكوف يتحدث عن مقترح "يضيق الفجوات" بين إسرائيل وحماس
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل قبلت مقترح ويتكوف وحماس تواصل رفضه