المكتب الإعلامي بغزة: إسرائيل تعمدت قطع شبكات الاتصالات للمرة السابعة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة بأن إسرائيل تسببت بقطع، وتعطيل شبكات الاتصالات والإنترنت للمرة السابعة خلال حرب الإبادة الجماعية التي تشنها على قطاع غزة.
وقال في بيان أصدره الثلاثاء: "للمرة السابعة يتعمد الاحتلال قطع وتعطيل شبكات الاتصالات والإنترنت بشكل كامل خلال حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وهذه الجريمة مستمرة منذ 5 أيام متواصلة".
وأضاف: "قطع الاتصالات والإنترنت يعني كوارث تهدد حياة المواطنين، وأن هناك العديد من القتلى والجرحى لن يتمكن أحد من الوصول إليهم، وبالتالي ارتفاع أعداد الضحايا بشكل مضاعف في ظل استمرار الحرب الوحشية، والقصف المتواصل للمنازل، والأحياء الآمنة".
وشدد على أن استمرار قطع الاتصالات والإنترنت يُعدّ جريمة متكاملة مع سبق الإصرار تعمق الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي كل دول العالم الحر بوقف الحرب الإجرامية عن الشعب الفلسطيني بشكل فوري وعاجل.
كما طالب المنظمات الدولية ذات العلاقة بالاتصالات والانترنت بالضغط على تل أبيب من أجل تشغيل شبكات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة، ووضع حد لهذه المأساة المتكررة والمستمرة.
وحمّل المكتب الإعلامي الحكومي تل أبيب كامل المسؤولية عن هذه الجريمة المتواصلة بحق 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة.
كما حّمل الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية أيضا عن جرائم إسرائيل المختلفة ضمن الحرب التي تشنها في القطاع.
اقرأ أيضاً
هآرتس: طول شبكة الأنفاق بقطاع غزة يفوق الـ 700 كيلو متر
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حرب غزة الانترنت الاتصالات والإنترنت شبکات الاتصالات المکتب الإعلامی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دانيل ليفي: نحتاج 300 ساعة صمت حدادا على 18 ألف طفل قتلتهم إسرائيل بغزة
نيويورك – أكد المفاوض الإسرائيلي الأسبق بعملية السلام دانيل ليفي، امس الثلاثاء، إن الوقوف دقيقة صمت حدادا على 18 ألف طفل فلسطيني قتلهم القصف الإسرائيلي بقطاع غزة سيمتد لأكثر من 300 ساعة.
وشدد ليفى على ضرورة تحقيق العدالة لجميع البشر وفق القوانين الإنسانية ذاتها.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الدولي، ونقلها الموقع الرسمي للأمم المتحدة عبر بث مباشر تابعته “الأناضول”.
وخلال كلمته، وجه رسالة قوية إلى الممثلين الدوليين، داعيا إلى إنصاف الشعب الفلسطيني وتطبيق القوانين الدولية لحمايته، مؤكدا أن المعاناة الإنسانية يجب ألا تكون انتقائية.
وأكد أنه “لا ينبغي لأي إنسان أن يتعرض لتجارب مروعة أبدا”، بمن في ذلك الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني، اللذان “يستحقان العيش بأمان”.
ورغم إشارته إلى معاناة إسرائيليين بعد هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وما نتج عنه من مقتل وأسر العشرات، شدد على أن آلاف الفلسطينيين قتلوا، وجُرحوا، وتضوّروا جوعًا، في ظل تدمير المدارس والمستشفيات والمراكز الإيوائية، والأحياء السكنية بأكملها، خلال حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.
وأشاد بصمود الفلسطينيين رغم الكارثة الإنسانية التي ألمّت بهم جراء الإبادة الإسرائيلية.
وذكّر بالدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، الذي “لا يزال معتقلا ويتعرّض لسوء معاملة بالسجون الإسرائيلية”.
وأكد ليفى أنه لا ينبغي نسيان أسماء الأطفال الضحايا، سواء الإسرائيليين أو الفلسطينيين.
وقال في هذا الصدد: “لا ينبغي أن ننسى أسمي طفلي عائلة بيباس، أرييل وكفير، وظروف وفاتهما”.
وتؤكد الفصائل الفلسطينية بغزة أنها أسرت شيري بيباس في 7 أكتوبر 2023، وسمح لها بإصحاب طفليها رأفة بهما، وأنه تم معاملة هذه العائلة معاملة حسنة وفق تعاليم الإسلام الحنيف، قبل أن تقوم دولتهم بقصفهم بالصواريخ، ما أدى لمقتلهم والمجموعة الآسرة.
وأضاف ليفى: “كما لا ينبغي نسيان اسم ليلى الخطيب، الطفلة الفلسطينية ذات العامين، التي قُتلت قبل أيام بمنزلها في الضفة الغربية المحتلة، أثناء تناولها العشاء مع أسرتها، أو هند رجب ذات الخمسة أعوام، التي قُصفت وحرمت من الرعاية الطبية، وماتت مع أسرتها” بنيران إسرائيلية خلال حرب الإبادة بغزة.
ولإظهار عدم النسبة والتناسب بين معاناة الإسرائيليين والفلسطينيين، قال ليفي إن “الوقوف دقيقة صمت على روحي أرييل وكفير بيباس لأمر مناسب”.
واستدرك: “لكن إذا وقفنا دقيقة صمت على أرواح 18 ألف طفل فلسطيني قُتلوا في القصف الإسرائيلي، فسيستمر الصمت أكثر من 300 ساعة”.
وشدد على ضرورة “وقف هذا الصراع والمعاناة الإنسانية”، مشيرا إلى أنه “ناجم عن الصراع السياسي، والمآسي التي يمكن منعها، والعديد من المآسي الأخرى التي تنتظر الخطوات التي لم يتم اتخاذها”.
وقال: “نحن جميعًا بشر، وجميعنا ولدنا متساوون”.
وأضاف ليفي: “يمكننا، بل ويجب علينا استخدام لغة قوية ومؤثرة، في النهاية لدينا قواعد وقوانين ومواثيق واتفاقيات وحقوق من المفترض تطبيقها وليس تجاهلها”.
الأناضول