عمليات كتائب القسّام في اليوم الـ102 من "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
صفا
تواصل كتائب الشهيد عزّ الدين القسّام الجناح العسكريّ لحركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) تصديها لآليات الاحتلال الإسرائيلي وجنوده المتوغلين في قطاع غزة ضمن معركة "طوفان الأقصى"، ومواجهة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 102 يومًا.
وفيما يلي أبرز عمليات كتائب القسّام يوم الثلاثاء 16 يناير/ كانون الثاني 2024:
-القسّام: قصفنا مغتصبة "نتيفوت" برشقة صاروخية كبيرة
-القسّام: بعد عودة مجاهدينا من مناطق الاشتباك.
-القسّام: بعد عودة مجاهدينا من مناطق الاشتباك.. أكّدوا استهداف آلية صهيونية بقذيفة "الياسين 105" والاشتباك مع قوة راجلة بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية غرب تل الهوا بمدينة غزة ويوقعونها بين قتيل وجريح
-القسّام: دك تجمعاً لآليات وجنود الاحتلال بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون
-القسّام: استولينا على طائرة "درون" صهيونية أثنـاء مهمة استخباراتية لها وسط شمال قطاع غزة
-القسّام: تمكن مجاهدونا من استهداف دبابتين صهيونيتين بقذائف "الياسين 105" وجرافة عسكرية بعبوتين مضادتين للدروع والاشتباك مع قوة راجلة من مسافة صفر جنوب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة
-القسّام: قصفنا وسرايا القدس قوات الاحتلال الراجلة بقذائف الهاون شمال قطاع غزة
-القسّام: استهدفنا بشكل مزدوج ناقلة جند صهيونية بعبوة "شواظ" وقذيفة "الياسين 105" على تخوم حي الشيخ رضوان بمدينة غزة
-القسّام: دك تحشدات قوات العدو المتوغلة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل
-القسّام: استهدفنا ناقلة جند صهيونية على جبل الريس شرق حي التفاح بمدينة غزة وتشتبك مع جنود كانوا حولها من مسافة صفر موقعة إياهم بين قتيل وجريح، وقد شوهدت سيارات الإسعاف والمروحيات الصهيونية تهرع لانتشال القتلى والجرحى
-القسّام: دك تجمعات العدو شرق حي التفاح بمدينة غزة بقذائف الهاون
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى قطاع غزة كتائب القسام العدوان على غزة بقذائف الهاون بمدینة غزة الیاسین 105 قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الشاباك” يكشف تفاصيل فشله المدوي في عملية طوفان الأقصى
الثورة / بمتابعات
أظهر تحقيق جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) والذي نشر مساء أمس، الثلاثاء، عن سلسلة من الإخفاقات الاستخباراتية والعملياتية التي أتاحت لحركة حماس تنفيذ هجوم السابع من أكتوبر 2023 (عملية طوفان الأقصى)، رغم توفر معلومات أولية أشارت إلى نوايaا الحركة التي فشل الجهاز في تحليلها واستخلاص العبر منها وترجمة ذلك إلى إجراءات عملية
وبحسب القناة 12 العبرية، فإن جهاز الشاباك حمّل نفسه المسؤولية عن الفشل لكنه في نفس الوقت يلقي اللوم على الحكومة الإسرائيلية وخاصة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير “الأمن القومي” السابق ايتمار بن غفير.
وقال الشاباك في تحقيقه: “من أسباب الهجوم هو سياسة الصمت التي سمحت لحماس بالحصول على قوة هائلة، وضخ الأموال القطرية وتحويلها إلى الجناح العسكري لتعزيزه، والتآكل المستمر لردع إسرائيل، ومحاولة التعامل مع منظمة “إرهابية” بالاعتماد على الاستخبارات والدفاع مع تجنب المبادرات الهجومية، والنقل التراكمي للانتهاكات في المسجد الأقصى ومعاملة الأسرى والتصور بأن المجتمع الإسرائيلي أصبح ضعيفا بسبب الضرر الذي لحق بالتماسك الاجتماعي كل ذلك كان بمثابة المحفزات القرار الهجوم بالنسبة لحماس”.
واعترف الشاباك بفشله في تجنيد وتفعيل عملاء بشريين جدد، قائلا: “هناك فجوات في عملية التجنيد واستخدام الموارد البشرية، والعملية السرية التي جرت عام 2018 وكشفتها حماس في خانيونس تسببت بأضرار كبيرة للبنية الاستخباراتية العسكرية الإسرائيلية، ورغم الانتعاش لاحقا وتخصيص الكثير من الموارد إلا أن الجهاز واجه صعوبات في استغلال قدرات الاستخبارات الحية بسبب القيود المفروضة على العمليات بغزة والتي وضعت حاجزا عاليا للغاية أمام تشغيل و تجنيد عملاء جدد خلال السنوات الأخيرة”.
وأضاف في تحقيقه بحسب القناة 12 العبرية: “رأينا في حارس الأسوار أن حماس حققت انتصارا واضحا، وفي أكتوبر 2021 عرض رئيس الجهاز (روتين بار) على المستوى السياسي توصية واضحة بعدم السماح ببقاء حماس في غزة وتوجيه ضربة عسكرية كبيرة ومنع عمليات التهريب وإيجاد آلية لإعادة إعمار القطاع من قبل مصر بما يمنع بناء حماس عسكريا لاحقاً”.
وقال: “كان هناك اخفاقات مهنية في إدارة فريق الاستخبارات ليلة السادس – السابع من أكتوبر، تم تحليل جميع المعلومات التي كانت متوفرة وتم تحليلها بشكل غير صحيح، خاصة وأنه في مرتين تم تفعيل شرائح “سيم” وتبين أنها نتيجة مناورات لحماس، كما جرت محادثات مع قيادة المنطقة الجنوبية في تلك الليلة وبعد المبالغة في قدرات الجدار العائق وتواجد القوات على الحدود كل هذا ساهم في شعور صناع القرار بأن الإجراءات المتخذة متماشية مع أي تهديد”.