اتحاد إيطالي: تغيير طرق ملاحة البحر الأحمر يهدد المنتجات القابلة للتلف
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
رأى اتحاد إيطالي، أن توسيع طرق النقل البحري نحو الشرق يعرض عمليات تسليم المنتجات القابلة للتلف مثل الفواكه والخضروات للخطر مع فقدان حصص سوقية مهمة سيكون من الصعب استردادها لاحقاً.
هذا ما ورد على لسان اتحاد الزراعيين الإيطاليين (كولديريتّي) بشأن صعوبات الملاحة الناجمة عن هجمات مليشيا الحوثي على السفن في البحر الأحمر مع صعوبات النقل البحري عبر قناة السويس وضرورة الإبحار حول القارة الأفريقية.
وقال الاتحاد في مذكرة الثلاثاء، إن “التغيير الذي سبب زيادة حادة بتكاليف النقل التي تضاعفت عمليا على طريق البحر المتوسط-الصين أربع مرات منذ بداية العام حتى اليوم، في حين أن الوصول إلى الهند عن طريق الإبحار حول القارة الأفريقية يستغرق أكثر من أربعين يوما مقارنة بعشرين يوما، وثمانية أيام فقط عبر قناة السويس”.
وذكر اتحاد الزراعيين، أن “الصادرات الوطنية من الفواكه والخضروات المنتجة في إيطاليا إلى الشرق الأوسط والهند وجنوب شرق آسيا، تبلغ قيمتها ما يقرب النصف مليار يورو، وهي تتأثر بزيادة تكاليف النقل المقدرة بـ6/7 سنتات لكل كيلوغرام، مما يضع القدرة التنافسية للشركات الوطنية على المحك”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي يكشف عدد صواريخ الحوثيين الباليستية
كشفت تقديرات الجيش الإسرائيلي، الإثنين، أن الحوثيين لا يملكون الآن سوى بضع عشرات من الصواريخ الباليستية.
وأشار تقرير للقناة 12 الإسرائيلية إلى أن تقديرات الجيش تشير إلى تضرر العديد من منصات إطلاق الصواريخ التابعة للحوثيين بسبب الضربات الأميركية والإسرائيلية.
يذكر أنه منذ انتهاء وقف إطلاق النار في غزة، أطلقت جماعة الحوثي 11 صاروخا باليستيا على إسرائيل، 3 منها لم تصدر تحذيرات بشأنها.
ومنذ 15 مارس، تشن الولايات المتحدة ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين الذين قالوا إنهم ردّوا باستهداف حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر مرات عدة.
وفي ذاك اليوم، وجهت الولايات المتحدة ضربات جوية عدة قالت إنها أودت بحياة مسؤولين كبار في الحركة التي أعلنت من جهتها مقتل 53 شخصا جرّاء الغارات الأميركية.
يشار إلى أن الحوثيين يشنون منذ عدة أشهر هجمات على السفن الإسرائيلية والسفن المتجهة إلى إسرائيل في البحر الأحمر وعلى أراضيها ويقولون إن هذه الهجمات تأتي لدعم قطاع غزة.
وترد إسرائيل بشن هجمات على أهداف شملت الحديدة وصنعاء ومطارها.
وهدد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قادة الحوثيين بأنهم سيلقون نفس مصير قادة من حماس وحزب الله الذين اغتالتهم إسرائيل.