اتحاد إيطالي: تغيير طرق ملاحة البحر الأحمر يهدد المنتجات القابلة للتلف
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
رأى اتحاد إيطالي، أن توسيع طرق النقل البحري نحو الشرق يعرض عمليات تسليم المنتجات القابلة للتلف مثل الفواكه والخضروات للخطر مع فقدان حصص سوقية مهمة سيكون من الصعب استردادها لاحقاً.
هذا ما ورد على لسان اتحاد الزراعيين الإيطاليين (كولديريتّي) بشأن صعوبات الملاحة الناجمة عن هجمات مليشيا الحوثي على السفن في البحر الأحمر مع صعوبات النقل البحري عبر قناة السويس وضرورة الإبحار حول القارة الأفريقية.
وقال الاتحاد في مذكرة الثلاثاء، إن “التغيير الذي سبب زيادة حادة بتكاليف النقل التي تضاعفت عمليا على طريق البحر المتوسط-الصين أربع مرات منذ بداية العام حتى اليوم، في حين أن الوصول إلى الهند عن طريق الإبحار حول القارة الأفريقية يستغرق أكثر من أربعين يوما مقارنة بعشرين يوما، وثمانية أيام فقط عبر قناة السويس”.
وذكر اتحاد الزراعيين، أن “الصادرات الوطنية من الفواكه والخضروات المنتجة في إيطاليا إلى الشرق الأوسط والهند وجنوب شرق آسيا، تبلغ قيمتها ما يقرب النصف مليار يورو، وهي تتأثر بزيادة تكاليف النقل المقدرة بـ6/7 سنتات لكل كيلوغرام، مما يضع القدرة التنافسية للشركات الوطنية على المحك”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
القوة التي لا تستسلم..!
يمانيون../
تستمر ماكنات الإعلام وصحف الغرب والعالم، ومراكز أبحاث عساكره وساسته، تأكيد الفشل الأمريكي – الغربي بمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”؛ المساندة لغزة.
يقول “المركز العربي واشنطن دي سي”: “على الرغم من تفوق القدرات العسكرية لأمريكا والغرب؛ إلا أن فشلها بات من المسلَّمات بعد عجزها في وقف الهجمات اليمنية على الكيان وسفنه في البحر الأحمر”.
ومن وجهة نظره، فقد تمكنت قوات صنعاء من تشكيل تحالفات جديدة وقوية مع دول؛ مثل روسيا والصين، بعد أن طورت أسلحتها بشكل مذهل.
والمؤكد، في عقيدته التحليلية، فشل عسكرة أمريكا للبحر الأحمر، دون الحد من قدرات اليمنيين التي باتت قوة عسكرية ملفتة في المنطقة.
قوة لا تستسلم
وتحت عنوان “اليمنيون لا يخافون”، أكدت صحيفة “معاريف” أن عمليات اليمن على “إسرائيل” فرضت معادلات عسكرية على المنطقة في ظل عجز الردع الغربي.
وقالت الصحيفة العبرية: “إن استمرار عمليات قوات صنعاء جعل منها قوة لا تستسلم لـ”إسرائيل” وأمريكا، وسبباً لإغلاق ميناء أم الرشراش “إيلات”، وإلحاق أضراراً جسيمة به، وقطع شريان حياة اقتصاد “إسرائيل” من قارة آسيا”.
الحظر الأخطر
وتحت عنوان “حصار اليمن يكبدنا خسائر فادحة”، قال بنك “إسرائيل” المركزي: “إن حصار اليمن البحري على السفن في البحر الأحمر، وتحويل عبورها من المحيط الهندي، يكبد اقتصادنا أضراراً كبيرة بارتفاع تكاليف الشحن، والأسعار على المستهلكين”.
وأضاف: “استمرار فرض الحصار البحري يعد العقاب الأخطر على “إسرائيل”؛ كون أغلب وارداتها تأتي من قارة آسيا وتمثل خُمس إجمالي السلع بمبلغ أكثر من 20 مليار دولار”.
لا علامات لتوقفها
وفي تقريرها بعنوان، “هل أنتهت الحرب البحرية الكبرى بين اليمنيين والولايات المتحدة؟”، أكدت مجلة “ناشيونال إنترست”، أته لا وجود لأي علامة على توقف العمليات اليمنية، الأمر الذي يجعل مهام القيادة المركزية الأمريكية في وضع صعب.
وفي حين أكد المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية “IISS”، فشل الغرب في تحقيق أهدافه المعلنة في معركة البحر الأحمر، على الرغم من التفوق العسكري لقواته، أشار “المعهد الإيطالي للدراسات الدولية ispi”، إلى أن عجز بحريات أمريكا والغرب في ردع هجمات اليمنيين، أصبح واضحا وضوح الشمس.
“مستمرون حتى وقف العدوان”
وتستمر القوات اليمنية في ضرب الكيان بالصواريخ والطيران المسيّر، وفرض الحظر البحري على سفنه، والمرتبطة به، في بحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط والمحيط الهندي، ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” المساندة للمقاومة الفلسطينية حتى وقف العدوان الصهيو – غربي على غزة واليمن.
يشار إلى أن فاتورة خسائر دول العدوان على غزة واليمن تجاوزت 220 قِطعة بحرية (“إسرائيلية” وأمريكية وبريطانية وأوروبية)، مُنذ نوفمبر 2023.
السياسية – صادق سريع