"التربية الإيجابية وبناء شخصية الطفل" ندوة بمركز إعلام الخارجة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
نظم مركز إعلام الخارجة ندوة بعنوان "التربية الإيجابية وبناء شخصية الطفل" فى إطار الحملة الإعلامية التى يطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان وتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى بهدف تنمية الأسرة المصرية تحت شعار “أسرتك ثروتك” وبحضور الدكتورة نجوى واعر أستاذ علم النفس ووكيلة كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وعماد عبداللاه آدم مدير مكتب الطفولة والأمومة بالوادى الجديد وهند محمد عبد الخالق اخصائي بمكتب الأمومة والطفولة وأدار اللقاء غادة بصيط محمد مسئول الإعلام السكاني.
وأكدت أزهار عبدالعزيز محمد مدير مركز إعلام الخارجة علي أن هذا الحدث يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية التربية الإيجابية في بناء شخصية الطفل وتأثيرها الإيجابي على تطويرهم الشخصي والاجتماعي
وأضافت أزهار بأن الندوة لها تأثير كبير على الوعي المجتمعي حول أساليب تربية الأطفال وتعزيز العلاقة الإيجابية بين الأهل والأطفال وستستمر الحملة الإعلامية حتى نهاية شهر فبراير القادم وتهدف إلى بناء الإنسان وتنمية قدراته لبناء المجتمع .
وأشارت أزهار بأن التربية الايجابية تعتبر من أهم العوامل التي تسهم في بناء مجتمع أكثر تطوراً واستقراراً، لذا فإن دور الإعلام السكاني في تنظيم هذه الندوة يأتي في سبيل تحقيق تقدم اجتماعي ونفسي للمجتمع ويقوم قطاع الإعلام الداخلى بدور هام فى نشر الثقافة والوعى
وأشادت أزهار إلي أهمية هذا الحدث في تسليط الضوء على أسس وأساليب التربية الإيجابية وكيفية تأثيرها في تنمية شخصية الطفل ومساره التعليمي والاجتماعي.
أهمية تربية الأطفال وتأثيرها في بناء شخصياتهموأكدت غادة بصيط إلى أن الندوة تناولت مجموعة من القضايا المتعلقة بالتربية الإيجابية وسبل تحقيقها في الحياة اليومية للأسرة والمجتمع
وأعربت غادة عن أملها في أن تسهم هذه الحملة الإعلامية في رفع الوعي بأهمية التربية الإيجابية وتزويد الحضور بالمعرفة والمهارات اللازمة لتطبيقها في حياتهم اليومية.
وأشارت غادة إلي سعي مركز إعلام الخارجة لتوفير المعرفة والوعي حول أهمية تربية الأطفال وتأثيرها في بناء شخصياتهم.
وأوضحت غادة بأن الندوات ستكون منبرًا لتبادل الخبرات والمعرفة بين الحضور من مختلف الأطياف والمجتمعات، بهدف تعزيز الوعي والفهم السليم لضرورة تبني أساليب إيجابية في تربية الأطفال.
مفهوم التربية الإيجابية يركز على السلوك الحسن للطفلوأكدت الدكتورة نجوى واعر بأن مفهوم التربية الإيجابية يركز على السلوك الحسن للطفل فتبدأ التربية الإيجابية منذ الحمل وتستمر حتى ١٨ سنة
وأوضحت الدكتورة نجوى بأن عناصر التربية الإيجابية متعددة منها ان الأم والأب لابد ان يكونا قدوة للطفل لأنه دائم التقليد كما تشمل عدم رفع الصوت وايضا تشجيع الطفل على السلوك الحسن والانصات الجيد والمكافأة وعدم عقد المقارنات بين الاخوة والاقران وعدم التفضيل بين الأبناء أما عن عقاب الطفل اذا سلك سلوك سئ فلا بد من الاستماع الجيد قبل أن يتم عقاب الطفل والبحث معه عن السبب والحل دون توبيخ
حقوق الطفل وحمايتهوأكد عماد عبداللاه بأن حماية الطفل صدر لها قانون مخصص من خلال قانون الطفل الذى نص على أن ينشأ الطفل فى كنف أسرة حتى يلقى الرعاية الكاملة وكذا تعليم الطفل حتى المرحلة الإعدادية وعن عمالة الطفل فان القانون وضع لها مجموعة من الشروط
وأشار عماد إلي الدور الذى يقوم به المكتب حال تلقى الشكاوى ثم ذكرت ا. هند ان خط نجدة الطفل 16000 والذى يتلقى أى بلاغات على مدار الساعة لأى مشكلة يتعرض لها فى المنزل أو المدرسة الطفل مثل التنمر أو العنف المدرسى و الأسرى أو استخدام الطفل فى التسول كما أكد أن البيانات والتعامل مع البلاغ يكون فى سرية تامة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار الوادي الجديد الوادي الجديد مركز إعلام الخارجة الهيئة العامة للاستعلامات محافظة الوادي الجديد الخارجة باريس التربیة الإیجابیة تربیة الأطفال إعلام الخارجة فی بناء
إقرأ أيضاً:
«خطورة الإدمان والجريمة» ندوة ضمن فعاليات معرض فيصل للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظّمت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ندوة بعنوان «خطورة الإدمان والجريمة»، بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك ضمن فعاليات معرض فيصل للكتاب في دورته الثالثة عشرة.
شارك في الندوة نخبة من الأساتذة والخبراء المتخصصين، وهم: الدكتور عبده العشري، أستاذ القانون المساعد بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، والدكتور عمرو غنيم، أستاذ علم الاجتماع المساعد بالمركز، والدكتورة مروة مدحت، أستاذ الفارماكولوجي، وأدارت الندوة الدكتورة إيناس الجعفراوي، الرئيس السابق لشعبة البحوث الكيميائية والبيولوجية.
الإدمان: أسبابه وتأثيراته
استهلت الدكتورة إيناس الجعفراوي حديثها عن الإدمان، مشيرة إلى أنه مرض مزمن يؤثر على المخ والعقل، تمامًا كما تؤثر الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم على صحة الإنسان.
وشدّدت على أهمية احتواء المتعافين من الإدمان ومتابعتهم لتفادي الانتكاسة، مع ضرورة تفهّم المراهقين والحرص على مراقبة سلوكياتهم لحمايتهم من الوقوع في فخ الإدمان.
أسباب انتشار المخدرات
تحدث الدكتور عمرو غنيم عن العوامل التي تؤدي إلى انتشار تعاطي المخدرات، والتي تنقسم إلى:
أسباب حضارية: مثل نقص الوعي، والتطور السريع في أنواع المخدرات، وقصور مؤسسات التنشئة.
أسباب أسرية: كالتفكك الأسري، وانشغال الأهل عن الأبناء، وتعاطي أحد الوالدين، وغياب الرقابة الأسرية المباشرة.
أسباب شخصية: مثل الشعور بالوحدة، وعدم الثقة بالنفس، والاضطرابات النفسية.
الآثار السلبية للإدمان
تطرق غنيم إلى الأضرار التي يسببها الإدمان، ومنها: الآثار الاجتماعية: انهيار العلاقات الأسرية، وزيادة الجريمة، والعزلة الاجتماعية.
الآثار الصحية: تلف الجهاز العصبي، أمراض الكبد والقلب، واضطرابات نفسية.
الآثار الاقتصادية: استنزاف الموارد المالية، وتراجع الإنتاجية.
الآثار القانونية: التعرض للمساءلة القانونية، وفقدان فرص العمل.
القوانين المتعلقة بمكافحة الإدمان
استعرض الدكتور عبده العشري بعض مواد قانون مكافحة المخدرات، مشيرًا إلى: عقوبات تعاطي المخدرات التي تصل إلى السجن المشدد والغرامة المالية.
إمكانية إيداع المدمن في مصحة علاجية بدلًا من الحبس في حال ثبت أنه مريض بالإدمان، مؤكدا أن القانون رقم 73 لسنة 2021 الذي ينص على إنهاء خدمة الموظفين في حال ثبوت تعاطيهم المخدرات.
الإعفاء من العقوبة لمن يتقدم طوعًا للعلاج، في إطار جهود الدولة لمساعدة المدمنين على التعافي، وغيره من العقوبات.
المخدرات وتأثيرها على المراهقين
أكدت الدكتورة مروة مدحت أن الفئة العمرية الأكثر عرضة لخطر الإدمان هي المراهقون بين 13 و21 عامًا، حيث يكون المخ في مرحلة النمو، مما يجعل تعاطي المخدرات في هذه السن خطرًا مضاعفًا على القدرات العقلية واتخاذ القرارات.
كما أوضحت أن بعض المخدرات قد تسبب الإدمان من الجرعة الأولى، مثل: الميثامفيتامين (الشابو) الذي يحفّز إفراز الدوبامين بقوة، والفنتانيل والمخدرات الأفيونية التي تؤدي إلى التعلق السريع.
التشريعات الدينية بشأن المخدرات
اختتمت الندوة بتوضيح الموقف الديني من تعاطي المخدرات، حيث أكدت الشريعة الإسلامية تحريمها لكونها تذهب بالعقل، كما جاء في الحديث النبوي: «لا ضرر ولا ضرار»، كذلك، أشارت التعاليم المسيحية إلى أضرار الإدمان، كما ورد في سفر الأمثال 23:31: «لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت حين تظهر حبابتها في الكأس، وساغت مرقرقة، في الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان»
أكد المشاركون في الندوة أن الإدمان ليس مجرد سلوك خاطئ، بل مرض يحتاج إلى علاج ورعاية، مشددين على دور الأسرة، والمجتمع، والتشريعات القانونية في مكافحة هذه الظاهرة وحماية الشباب من مخاطرها.