كشف محامي الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، أن القصف المدفعي الذي طال مشفى علياء في أم درمان، أمس الأحد، وقع في مقر إقامة البشير ومن معه من المعتقلين المتهمين.

العرب والعالم قصف على مستشفى بأم درمان استهدف طابقاً يقيم فيه البشير

كما أوضح هاشم أبوبكر الجعلي في تصريحات لـ"العربية/الحدث"، اليوم الاثنين، أن البشير ونائبه السابق بكري حسن صالح وبقية المرضى المتهمين كانوا في صلاة الظهر أثناء القصف لذلك لم يصابوا في الهجوم.

مادة اعلانية

وبين محامي الرئيس السوداني السابق، أنه لا يستطيع التأكيد بأن البشير كان مستهدفا، مشيرا إلى أن ما حدث من قصف لمستشفى علياء يعتبر جريمة حرب.

منطقة اشتباكات ضارية

وسمحت المحكمة التي تنظر في قضية انقلاب البشير لخمسة من المتهمين العسكريين من بينهم البشير ونائبه السابق بكري حسن صالح ووزير الدفاع السابق عبد الرحيم محمد حسين بالمكوث في مستشفى علياء بأم درمان نسبة لحاجتهم إلى الرعاية الطبية.

ومنذ وقوع الأحداث بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم وعدد من ولايات السودان في أبريل الماضي وجد البشير ورفاقه من العسكريين أنفسهم في منطقة اشتباكات ضارية بين المتحاربين نسبة لقرب المستشفى الشديد لسلاح المهندسين.

صور خاصة العربية الحدث من مشفى علياء بأمدرمان بعد قصفه من الدعم السريع

مصادر عسكرية للعربية/ الحدث:

قصف مستشفى علياء بالسلاح الطبي من قبل الدعم السريع

تضرر مركز غسيل الكلى والعناية المكثفة وغرفة العمليات

القصف يعد الثاني بعد استهداف مستشفى الطوارئ بالطيران المسير… pic.twitter.com/E0W2Qzej1D

— أحمد القرشي إدريس (@ahmadhgurashi) July 16, 2023 مقتل 5 مرضى

وأمس الأحد، قصف قوات الدعم السريع، مستشفى علياء بالسلاح الطبي. كما تضرر مركز غسيل الكلى والعناية المكثفة وغرفة العمليات في المستشفى، بحسب ما أكدته مصادر عسكرية لـ"العربية/الحدث".

من جانبه، قال الجيش السوداني إن قوات الدعم السريع قصفت، السبت، مجمع الطوارئ والإصابات بمستشفى السلاح الطبي بأم درمان، مما تسبب في مقتل خمسة من المرضى، وإصابة 22 معظمهم من المدنيين.

كما تابع الجيش في بيان أن استهداف الدعم السريع للمستشفى بطائرات مسيرة، يمثل استمرارا "لنهجها في انتهاك القانون الدولي الإنساني وجميع أعراف الحرب".

وهذا القصف يعد الثاني بعد استهداف مستشفى الطوارئ بالطيران المسير.

وانزلق السودان إلى هاوية الاقتتال بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل نيسان. وتوصل الطرفان لعدة اتفاقات لوقف إطلاق النار بوساطة سعودية أميركية، لكن المفاوضات التي جرت في جدة علقت الشهر الماضي بعد أن تبادل طرفا الصراع الاتهامات بانتهاك الهدنة.

يذكر أن البشير، الذي يخضع للمحاكمة عن تهم تتعلق بفترة حكمه ومسؤوليته عن "الانقلاب العسكري" عام 1989، نُقل منذ عدة أشهر إلى المستشفى بناء على تقارير طبية أفادت بحاجته للرعاية الصحية.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News العربية

المصدر: العربية

كلمات دلالية: العربية مستشفى علیاء الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

تجدد اشتباكات عنيفة بين الجيش و الدعم السريع في العاصمة الخرطوم

 

 احتدمت الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم في عدد من المحاور خاصة في بحري و الخرطوم.

الخرطوم ــ التغيير

و تجددت الاشتباكات منذ ساعات في مدينة الخرطوم بحري على وقع مواجهات عسكرية متواصلة في المناطق الجنوبية منها باتجاه عمق ووسط المدينة.
كما أضاف أن وحدات من الجيش مسنودة بالمدفعية أحرزت تقدما وقطعت مسافات في طريقها نحو مقر سلاح الإشارة جنوبي المدينة، فيما سعت قوات الدعم السريع الموجودة في بعض أحياء منطقة بحري القديمة إلى إعاقة تمدد الجيش بالاشتباك مع القوات المتقدمة.

وكان نائب قائد الجيش السوداني وعضو مجلس السيادة الانتقالي شمس الدين كباشي، شدد الأسبوع الماضي، بعد استعادة مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة، على أن الطريق لاستعادة العاصمة بات مفتوحاً.

و أفادت مصادر محلية بأن مدينة أمدرمان شهدت اليوم قصفًا مدفعيًا من قبل قوات الدعم السريع استهدف بعض الأحياء في منطقة الثورات، و مساء الأمس، تعرضت أحياء الثورات أيضًا لقصف مدفعي، مما أسفر عن إصابة تسعة أشخاص تم نقلهم إلى مستشفى النو لتلقي العلاج. كما تم تسجيل حالة وفاة واحدة نتيجة لهذا القصف، مما يزيد من معاناة المدنيين في المنطقة.

ويسيطر الجيش حالياً، على معظم أجزاء أم درمان، باستثناء مناطق محدودة جنوب وغرب المدينة لا تزال تحت قبضة قوات الدعم السريع.
أما في بحري، يتمدد الجيش شمال المدينة، باستثناء مصفاة الجيلي التي يسيطر عليها الدعم السريع، بالإضافة إلى أجزاء من شمال وشرق المدينة.

وفي الخرطوم، يسيطر الجيش على منطقة المقرن، إضافة إلى مقار عسكرية مهمة مثل القيادة العامة ومقر سلاح المدرعات، والأحياء المحيطة بها مثل اللاماب، والشجرة، وجزء من منطقة جبرة.

بينما تسيطر قوات الدعم السريع، على وسط الخرطوم، بما في ذلك القصر الرئاسي، وأحياء في جنوب وشرق المدينة.

ومنذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

في حين تتصاعد الدعوات الأممية والدولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

الوسوماشتباكات الخرطوم الدعم السريع بحري

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني: قوات الدعم السريع أحرقت مصفاة الخرطوم
  • الجيش السوداني يتهم قوات الدعم السريع بإحراق مصفاة الجيلي
  • الدعم السريع يحرق مصفاة الخرطوم بالجيلي
  • تدمير نحو 14 عربة قتالية تابعة لمليشا الدعم السريع بواسطة الطيران الحربي
  • ( مطرود) الدعم السريع
  • السودان: الدعم السريع توسع هجماتها على مناطق بشمال دارفور
  • هل تبنت الدعم السريع سياسة الأرض المحروقة باستهداف محطات الطاقة؟
  • الخرطوم: مقتل وإصابة 7 سودانيين إثر قصف قوات الدعم السريع لمنطقة كرري
  • هل تنجح مساعي البرهان في تطويق الدعم السريع بمنطقة الساحل؟
  • تجدد اشتباكات عنيفة بين الجيش و الدعم السريع في العاصمة الخرطوم