على هامش مشاركة المملكة، في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي (دافوس 2024) الذي تستضيفه مدينة دافوس السويسرية، استعرضت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، جهودها في المدن الذكية في معرض السعودية الرقمية المنعقد

وشاهد زوار المعرض جهود سدايا في المدن الذكية المتمثلة في المنصة الوطنية للمدن الذكية Smart C وإدارة المدن الذكية وما تحتويه المنصة من مؤشرات تشغيلية حية لمتابعة القطاعات الحيوية في مدينة الرياض لدعم المشغّلين في مراقبة مستوى الخدمات بهدف رفع مستوى جودة الحياة، بالإضافة إلى المؤشرات الاستراتيجية والتحليلات المتقدمة ونماذج المحاكاة التي تدعم بناء الخطط والتوجهات المستقبلية.


وتهدف (سدايا) من هذه المشاركة إلى تعزيز مكانة المملكة كدولة رائدة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي وإظهار ما وصلت إليه من تقدم في هذا المجال في غضون أعوام معدودة تصدّرت فيها أعلى مستويات المؤشرات العالمية في تقنيات الذكاء الاصطناعي، محققة مستهدفات رؤية السعودية 2030 الرامية إلى جعل المملكة من أعلى الدول المتقدمة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.

يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه "سدايا" لإطلاق أول منتدى عالمي للمدن الذكية بالمملكة خلال يومي 12 و 13 فبراير 2024، بمشاركة 80 متحدثًا من أكثر من 40 دولة في العالم تحت شعار (حياة أجود) بمدينة الرياض؛ بهدف تشكيل رؤية طموحة لمستقبل المدن باستخدام الحلول الذكية ورسم قواعد أساسية تدعم خطط تطوير المدن لتحقيق تنمية حضرية مستدامة بما يعزز جودة الحياة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي دافوس سدايا المنصة الوطنية المدن الذکیة

إقرأ أيضاً:

مختصون لـ "اليوم": العمارة السعودية فرصة تحول مدن المملكة لمحركات اقتصادية

في خطوة تاريخية تعكس التوجه الطموح للمملكة نحو تعزيز الهوية الثقافية وتحقيق التنمية المستدامة، أطلق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مشروع خريطة العمارة السعودية، الذي يهدف إلى تطوير المشهد العمراني السعودي من خلال تحديد 19 طرازًا معماريًا مستوحى من التراث السعودي والثقافة المحلية، مع دمج الحداثة والتقنيات المتطورة.
وبين المختصون خلال حديثهم لـ"اليوم" أن مبادرة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإطلاق خريطة العمارة السعودية تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية للمدن السعودية، وتحقيق التنمية المستدامة من خلال التوازن بين الأبعاد الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية
أخبار متعلقة لتعزيز الوعي.. إطلاق برنامج "إجابة وإرشاد السائلات" في الحرم المكيالقيادة تهنئ رئيس إيرلندا بذكرى اليوم الوطني لبلادهالمدن محركات اقتصادية
وأكد المختصون أن هذا المشروع يعكس التوجه العالمي لتحويل المدن إلى محركات اقتصادية تخلق فرص العمل، مع الحفاظ على الإرث الثقافي، ويمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خريطة العمارة السعودية.. مكاسب اقتصادية وحفاظ على الإرث الثري للمملكة
وفي هذا السياق، أشاد الأستاذ المشارك في قسم التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود الدكتور وليد الزامل، بهذه المبادرة، مؤكدًا أنها تسهم في ترسيخ القيم النسبية للمدن السعودية، والتي تتجذر في المشاركة المجتمعية عبر التاريخ في تشكيل البنية العمرانية.
وأضاف أن إعادة تكريس هذا المفهوم يساهم في بناء هوية ثقافية متجددة تتماشى مع التوجهات العالمية الحديثة، التي تهدف إلى تحويل المدن من مجرد مستقرات سكنية إلى محركات اقتصادية توفر فرص العمل وتعزز الاستدامة البيئية.الأستاذ المشارك في قسم التخطيط العمراني بجامعة الملك سعود الدكتور وليد الزامل - اليوم وليد الزامل
علامة اقتصادية مميزة
وأكد الزامل أن الحفاظ على الهوية العمرانية لكل مدينة سعودية، والتي تشمل القيم الثقافية والعادات والتقاليد والخصائص الطبيعية والمكانية، يعزز الاستدامة الحضرية من خلال تحقيق التوازن بين الأبعاد الثلاثة: الاجتماعي، والاقتصادي، والبيئي.
وأشار إلى أن فهم الأبعاد الثقافية والاجتماعية التي ساهمت في تشكيل البيئة الحضرية يخلق “القيمة المضافة” أو “العلامة الاقتصادية المميزة” لكل مدينة سعودية.
وأضاف الزامل: “استلهام الماضي والحاضر لاستشراف المستقبل يتيح للمملكة فرصة تحويل مدنها إلى مراكز اقتصادية عالمية، مع الحفاظ على الأصالة الثقافية والتراث العمراني. هذه المبادرة تصب في تحقيق أهداف الرؤية الوطنية 2030، وتدعم جهود التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة.”
المعمار السعودي توظيف للجغرافيا والتراث
وأوضح الخبير في الهندسة المعمارية، رامي خان، أن مشروع الطرازات المعمارية الـ 19 يُعد جزءًا من رؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية من خلال توظيف الخصائص الجغرافية والتراثية الفريدة لكل منطقة في المملكة. الخبير في الهندسة المعمارية رامي خان - اليوم رامي خان
وأضاف: “هذه الخطوة ليست فقط تعزيزًا للجمال المعماري، بل تسهم في تطوير قطاع البناء والتصميم وفق أسس مستدامة تعكس الإرث الثقافي السعودي بطريقة معاصرة".
من جانبه، عبّر رامي خان عن تطلعه لرؤية هذه الرؤية الطموحة تتحول إلى واقع ملموس، يعكس عراقة وتنوع العمارة السعودية، ويعزز مكانة المملكة كوجهة عالمية في مجال التصميم الحضري والمعماري، مبيناً ان مشروع الطرازات المعمارية الـ 19 يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير الهوية العمرانية السعودية، بما يضمن استدامة المدن وتعزيز الاقتصاد المحلي، مع الحفاظ على الإرث الثقافي العريق.

مقالات مشابهة

  • الفريق أول المفتش العام للقوات المسلحة الملكية يقوم بزيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية
  • طرق دبي: الذكاء الاصطناعي يرفع مستوى الامتثال لأنشطة الترخيص
  • ندوة بنقابة المهندسين تسعى إلى ربط بين العلوم الشرعية والذكاء الاصطناعي
  • مختصون لـ "اليوم": العمارة السعودية فرصة تحول مدن المملكة لمحركات اقتصادية
  • السلطان: العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًا
  • لتطوير المدن السعودية.. محمد بن سلمان يطلق خريطة للعمارة
  • بعد تحسن نظام حماية العمال في السعودية.. عودة العمالة الإندونيسية إلى المملكة
  • إيران.. إطلاق منصة وطنية لـ«الذكاء الاصطناعي»
  • "بلدية مسقط" تحتفي بـ"يوم المدينة العربية" باستعراض جهود تعزيز جودة الحياة
  • إيران تكشف عن منصتها الوطنية للذكاء الاصطناعي