قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء 16 يناير 2024، إنّ قطر تعتقد أن نزع فتيل الصراع الرئيسي في غزة سيوقف التصعيد على جبهات أخرى، مشدداً على أن مطالبة إسرائيل بالموافقة على مسار إلزامي ومحدد لحل الدولتين هو مفتاح الاستقرار السياسي في المستقبل.

وحذر آل ثاني من أن هجوم حماس ، في 7 أكتوبر، والرد الإسرائيلي أظهرا أن المنطقة لا يمكن أن تعود لما كانت عليه من قبل.

وأضاف أن "غزة لم يعد بها شيء صالح للحياة على وجه الأرض، وأصبحنا نحتاج لإعادة اعمار كاملة مجددا".

وشدد رئيس الوزراء القطري على أنّ الفلسطينيين "هم من يجب أن يقرروا ما إذا كانت حماس ستواصل لعب دور سياسي في المستقبل". وعبر عن استغرابه من عدم وقف الحرب على غزة بعد مرور أكثر من 100 يوم، قائلاً: "للمرة الأولى نرى خلافاً وجدالاً حول الدعوة إلى وقف إطلاق النار".

وأضاف أنّ "الوضع في الضفة الغربية لا يقل سوءاً عن غزة، ولا نرى رد فعل حقيقياً من المجتمع الدولي". وتابع أن "العرب طرحوا حلولاً ومبادرات والإسرائيليون رفضوها ويجب عدم ترك ذلك دون حل". وشدد على ضرورة "معالجة كيفية إنهاء الحرب (في غزة) سريعاً وإطلاق الرهائن والمعتقلين الفلسطينيين".

أوضح آل ثاني أنّ الضربات العسكرية الأميركية والبريطانية في اليمن لن توقف هجمات الحوثيين دون جهود دبلوماسية، وأنّ تصعيد الصراع في البحر الأحمر هو الأخطر لأنه يؤثر على التجارة الدولية.

وأضاف أن "شحنات الغاز المُسال ستتأثر بانعدام الأمن في البحر الأحمر"، وحذر من أنّ "الوضع الإقليمي الحالي وصفة للتصعيد في كل مكان"، مشدداً على أنّ "الخيار العسكري لن يحل الأزمة وقطر تفضل الدبلوماسية كحل".

من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في الإفادة الصحافية الدورية، إنّ قطر تعمل على جهود الوساطة في غزة ليس فقط مع أطراف النزاع، بل مع الدول الفاعلة، مضيفاً أنه "نأمل التقدم في المفاوضات خلال الأيام المقبلة بشأن غزة".

وأوضح الأنصاري أنّه لم يتم إدخال الأدوية سواء للأسرى الإسرائيليين أو المستشفيات في غزة حتى الآن، والجهود القطرية مستمرة.

وشدد على أن "التوترات الإقليمية هي تفرعات للتوتر الأصلي في غزة ونزع فتيلها يؤدي حتماً للجم التصعيد في المنطقة". وقال إنه "لا يمكن فصل مشكلة البحر الأحمر عما يحصل في غزة والحلول العسكرية لن تأتي بنتيجة إذا لم ترفق بمساع دبلوماسية".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی غزة على أن

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية التقى نظيره الأردني.. وهذا ما تقرر بشأن النازحين السوريين

استقبل وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب نظيره الأردني أيمن الصفدي، اليوم الخميس، وتناول اللقاء الأوضاع في لبنان والمنطقة، وسبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين وتطويرها.
 
وشكر بو حبيب "الأردن على دعمه الدائم للبنان"، وشدد على أهمية "التنسيق معه في مسألة العودة الطوعية للنازحين السوريين الى وطنهم، بعدما انتفت الحاجة الى بقائهم في لبنان والأردن".
 
من جهته، رحب الصفدي ب"انتخاب رئيس جديد للبنان وبتسمية رئيس للحكومة"، وشدد على "موقف الاردن الثابت والدائم بالوقوف الى جانب لبنان وحرصه على أمنه واستقراره وسيادته، وعلى دعم الأردن المستمر للجيش اللبناني"، كما أكد "ضرورة التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار في جنوب لبنان".

كما التقى بو حبيب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الانسان فولكر تورك، وتم التداول في مسائل تتعلق بحقوق الانسان.
 
وأكد بو حبيب أن "نجاح لبنان في انجاز استحقاقاته الدستورية، من انتخاب رئيس للجمهورية وتسمية رئيس لحكومةٍ جديدة يُنتظر تشكيلها قريبا، يشكـّل فرصة لإجراء اصلاحات في قطاعات عدة".
 
من جهته، أشار تورك الى أن "المفوضية السامية لحقوق الانسان بدأت العمل مع السلطات اللبنانية لتوثيق الانتهاكات لحقوق الانسان خلال الحرب الأخيرة". وشدد على أن "المراجعة الدورية الشاملة لحقوق الانسان في لبنان".

مقالات مشابهة

  • وزير البحرية الأمريكي يعترف: هذا الأمر “يضعف وجودنا العسكري” في البحر الاحمر..!
  • مجلة بريطانية: اغراءات الربح والخسارة.. هل سيوقف الحوثي هجماته بالبحر الأحمر بعد وقف إطلاق النار في غزة؟ (ترجمة خاصة)
  • مصر تأمل أن يؤدي اتفاق غزة إلى خفض التصعيد في البحر الأحمر
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقي اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية إيران لبحث آخر التطورات بالمنطقة
  • وزير الخارجية يبحث مع عراقجي تطورات الأوضاع في قطا غزة
  • وزير الخارجية يتلقي اتصالاً من نظيره الإيراني لبحث تطورات الأوضاع في غزة
  • وزير الخارجية التقى نظيره الأردني.. وهذا ما تقرر بشأن النازحين السوريين
  • أربع دول أفريقية في إحاطة لمجلس الأمن تدعو إلى إنهاء الصراع في اليمن ووقف التصعيد الحوثي الإسرائيلي
  • رئيس الوزراء: نستعيد مرة أخرى إنتاجية حقول النفط المصرية
  • قوات صنعاء تستهدف حاملة الطائرات “ترومان” وقطع حربية أمريكية أخرى شمال البحر الأحمر