أحمد ومنة.. العروسان من «إسكندرية» والمعازيم من «سيوة»: خطوبة وفسحة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
جمعت بين شغفها باستكشاف مصر الجميلة والاحتفال بخطبتها، لتقرر منة الله محمود، ابنة مدينة الإسكندرية، السفر وخطيبها أحمد السيد وأفراد أسرتيهما أكثر من 10 ساعات؛ للوصول إلى واحة سيوة، وإقامة حفل الخطبة.
لم تلقَ الفكرة ترحيباً فى البداية، واضطرت العروس إلى إقناع أسرتها بها؛ لاستكشاف أرض السحر والجمال «سيوة»، وبالفعل كانت الخطبة غير تقليدية، معظم المعازيم من أهالى سيوة، الذين أصروا على مشاركة الأسرة فرحتها، وارتدى العريس الزى السيوى، المستمد من الثقافة المغربية، وطلت العروس بفستان مستوحى من الثقافة الأمازيغية، صُمم لها خصيصاً خلال خمسة أيام فقط.
على أنغام أغانى أهل سيوة، بدأ الحفل بتقديم فقرات الفلكلور السيوى، بحسب «منة»: «سمعنا أغانى وكلمات جميلة أول مرة نسمعها، حتى الرقص كان مختلف، ولأول مرة نعرف إنه موجود عندنا فى مصر الثقافة والفن ده، واتأكدنا إن أكتر قرار صح أخدناه فكرة الخروج بالأهل والخطوبة بمكان جديد».
تتمنى العروس لكل المواطنين زيارة الأماكن الساحرة فى مصر: «سيوة مكان واحد جامع بين جمال وجو الصحراء بالنخل، مع الواحات والخضرة».
سفر العائلتين وتنظيم الحفل والأزياء كلف العروسين 25 ألف جنيه، وكان من الممكن إنفاق أضعافه لإقامة حفل خطبة تقليدى، فضلاً عن خصوصية الحفل، الذى أقيم بين أحضان التاريخ والطبيعة بسيوة وبالزى التقليدى، ما أثر كثيراً فى نفسية «منة»: «أعادنا إلى أحضان الماضى والتاريخ، وشعرنا بالفعل أننا أبناء هذه الأرض المباركة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العروسان الإسكندرية سيوة
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تختتم عرض "ليالي المحروسة" بمسرح السامر (صور)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، العرض المسرحي "ليالي المحروسة" والذي قدمته على مدار أسبوع على مسرح السامر بالعجوزة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ضمن مشروع "مسرحة المناهج"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
شهد العرض الختامي الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، والفنان محمد النبوي مدير فرقة السامر، والمخرج محمد صابر، مدير عام المواهب، ولفيف من المثقفين والفنانين.
عرض تفاعلي يبسط التاريخ
يتناول العرض المسرحي تاريخ مصر الحديث بشكل مبسط، بدءا من فترة حكم المماليك لمصر، مروراً بالحملة الفرنسية وفترة حكم محمد علي باشا، وحتى ثورة 25 يناير، ويعد بمثابة تجربة جديدة للمهتمين بأحداث تلك الحقبة التاريخية، وليس للطلاب فقط، من خلال تناول الأحداث في قالب فني مبسط وهادف يجعل من يشاهده، يتعايش مع التفاصيل.
فريق العمل المسرحي
"ليالي المحروسة" للمخرج عصام سعد، إعداد درامي وأشعار حمدي نوار، غناء وألحان باسم عبد العزيز، استعراضات ماهر مفتاح، ديكور وملابس رانيا حداد، فيديو ومونتاچ محمود صلاح، ماكياچ رانيا صابر، تصميم إضاءة عز حلمي، ومخرج منفذ محمد ممدوح الهادي.
العرض بطولة سمر الشاذلي، نهال أحمد، إيمان أمين، طارق أنور، عاطف كساب، أشرف شكري، أسامة نعيم، محمود الشوكي، نجلاء عامر، ثريا ربيع، ماجد علي، عبد الله مهني، علي شندي، أحمد يونس، أنس سليمان، وعبد الرحمن سليم.
تفاعل يفوق التوقعات
أعرب مخرج العرض عن سعادته بالإقبال الجماهيري الكبير الذي شهده طوال فترة تقديم العمل المسرحي، مشيرا إلى أن اليوم الختامي جاء مميزا للغاية، خاصة عقب مشاهدة تفاعل الطلاب وأسرهم مع الأحداث بشكل يفوق التوقعات.
وتابع قائلاً: "ليالي المحروسة" أثبت بالفعل أن المسرح قادر على تحويل مادة التاريخ إلى قصة نابضة بالحياة، فتلك التجربة التفاعلية ساعدت في تعريف الطلاب والجمهور بجذورهم التاريخية بشكل فني مبتكر.
إشادة بالتجربة الفريدة
وأشادت الفنانة سمر الشاذلي إحدى بطلات العرض، بتلك التجربة ووصفتها بأنها "استثنائية" كونها جمعت بين التثقيف والترفيه، وقال الفنان طارق أنور: إن العرض فرصة فريدة قُدم فيها التاريخ بشكل يلامس مشاعر الجمهور، كما أشاد كل من أسامة نعيم ومحمود الشوكي بروح التعاون التي سادت بين فريق العمل، الأمر الذي انعكس بالإيجاب على جودة الأداء وبالتالي نجاح العرض.
تفاعل كبير من الجمهور
وحظيت المسرحية بإعجاب كبير من الطلاب الحضور، قالت ليلى أحمد: شعرت وكأنني سافرت عبر الزمن لأعيش تلك الحقب التاريخية، وأشاد كريم سعيد بفكرة تلك التجربة التعليمية الشيقة، وأعربت الكثير من الأسر عن امتنانها بمثل هذه العروض التي تسهم بدورها في تعزيز حب مادة التاريخ والفن.
مسرحة المناهج
العرض أقيم بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، وقدمته فرقة السامر المسرحية، ويعد العرض هو الثاني لهيئة قصور الثقافة، بمشروع مسرحة المناهج عقب مسرحية "سر حياتي" التي تم تقديمها خلال شهري مارس وأبريل الماضيين، لتبسيط منهج مادة العلوم لطلاب المرحلة الابتدائية من خلال تقديمه في قالب غنائي استعراضي للأطفال.