راشد بن حمدان آل مكتوم يكرم الفائزين بجائزة “التميز والإبداع الهندسي”
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
كرم الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية والتربوية اليوم الفائزين بالدورة الثانية من جائزة “التميز والإبداع الهندسي” 2023 .
جاء ذلك خلال حفل نظمته جمعية المهندسين في الإمارات بمكتبة محمد بن راشد للاحتفاء بالمتميزين في القطاع الهندسي ممن قدموا تصاميم ومشاريع إبداعية قائمة على الابتكار وتطبيق أفضل الممارسات وساهموا في إحداث نقلة نوعية في الإبداع الهندسي الذي بات علامة فارقة في دولة الإمارات.
حضر الحفل معالي سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي والمهندس عبد الله يوسف آل علي رئيس جمعية المهندسين في الإمارات والمهندس رشاد بوخش رئيس اللجنة العليا لجائزة التميز والإبداع الهندسي وأعضاء مجلس إدارة الجمعية ولجنة التحكيم وعدد كبير من المسؤولين والعاملين وأصحاب المصلحة في المجالات الهندسية من القطاعين الحكومي والخاص ووسائل الإعلام العربية والأجنبية.
واستهل المهندس عبد الله يوسف آل علي رئيس جمعية المهندسين في الإمارات كلمته الافتتاحية بتوجيه خالص الشكر والتقدير للشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم الرئيس الأعلى لمؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية والتربوية لدعمه وتشجيعه ومساندته للجائزة والذي يصب في دعم المبادرات الساعية إلى تحقيق الرؤى الوطنية وتعزيز الوجه الحضاري لدولتنا الحبيبة.
وقال آل علي “إن حكومتنا الرشيدة بذلت جهودا عظيمة لإحداث نقلة نوعية في كافة المجالات وذلك من خلال العديد من المشاريع الوطنية والمبادرات التي يأتي في مقدمتها مئوية الإمارات 2071 كونها تعتبر الابتكار مرتكزا أساسيا من مرتكزات المحاور الوطنية وما جائزة التميز والإبداع الهندسي إلا واحدة من المبادرات الوطنية التي تعكس رؤية القيادة الرشيدة وتؤكد التزامنا في جمعية المهندسين بمواكبة تلك الرؤى من خلال تعزيز ثقافة الابداع في المجال الهندسي.”
وهنأ رئيس جمعية المهندسين الفائزين من أصحاب القصص الملهمة والناجحة في المجال الهندسي وشكر المشاركين ممن لم يحالفهم الحظ وتوجه بالشكر لكافة الداعمين من مؤسسات وجهات حكومية وخاصة والشركاء الإعلاميين.
من جانبه أكد المهندس رشاد بوخش رئيس اللجنة العليا لجائزة التميز والإبداع الهندسي حرص اللجنة المنظمة على تطبيق جميع الدروس المستفادة من الدورة الأولى للجائزة والتي نتج عنها استحداث فئات جديدة ضمن دورة الجائزة الثانية لتلبية احتياجات الجمهور المستهدف إلى جانب عقدها العديد من الاجتماعات واللقاءات التعريفية حول الجائزة مع عدد من الجهات المستهدفة لضمان وضوح إستراتيجية عمل الجائزة وآلية المشاركة بها إلى جانب شرح وتوضيح أبرز التعديلات التي طرأت على فئاتها.
وأشار بوخش إلى أن زيادة عدد طلبات المشاركة لهذا العام واتساع رقعة المشاركات لتشمل كافة إمارات الدولة في مختلف القطاعات الأمر الذي يعكس نجاح فريق عمل الجائزة وبذلهم جهود حثيثة لمتابعة سير العمل بشكل مستمر وتحقيق الأهداف العامة للجائزة بما يتماشى مع إستراتيجيات الجمعية وتطلعاتها.
كما قام المهندس عبد الله يوسف آل علي بتكريم 29 فائزا من الجهات والشخصيات عن فئات الجائزة وهي فئة الشخصيات الاعتبارية وتمثلها المكاتب الهندسية والمؤسسات والشركات والدوائر وفئة الجوائز الفردية التي تستهدف الأفراد المبدعين.
ومنحت جائزة الشخصية الريادية لهذا العام لمعالي سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي نظرا لما يتمتع به من خبرة طويلة تزيد على 35 عاما في مجال الاتصالات والطاقة والمياه والبنية التحتية والنفط والغاز والصناعة.
كما أسهم معاليه منذ توليه إدارة مجموعة هيئة كهرباء ومياه دبي بشكل أساسي بتحقيق نجاحات غير مسبوقة جعلتها في طليعة أرقى المؤسسات الخدماتية العالمية المتميزة.
وضمت الشخصيات الاعتبارية جائزة المشروع الهندسي الرائد وجائزة أفضل شركة استشارات هندسية وجائزة أفضل شركة خدمات هندسية وجائزة أفضل شركة إنشاءات وجائزة أفضل شركة أو مؤسسة صناعية وجائزة أفضل شركة هندسية ناشئة وأفضل بحث علمي في مجال الهندسة.
وتم منح جائزة المشروع الهندسي الرائد لثلاثة مشاريع وهي أفضل مشروع كبير الحجم وأفضل مشروع متوسط الحجم وأفضل مشروع صغير الحجم.
أما فئة الأفراد شملت جائزة الشخصية الريادية وجائزة المهندس المتميز وجائزة المهندس الواعد بالإضافة إلى جائزة الطالب المتميز.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
فتح باب التّرشّح لـ «جائزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة»
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنَ مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة عن فتح باب التّرشّح للدّورة الثّامنة من جائزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة للعام 2025، التي تهدف إلى دعم وتشجيع الباحثين في مجالَي اللّغويّات والمعجميّات، من خلال تكريم الأعمال المتميّزة التي تثري البحث اللّغويّ والمعجميّ، وتعزّز مكانة العربيّة في الدراسات الأكاديميّة. ويستمرّ تلقّي طلبات المشاركة حتى 30 يونيو 2025.
تندرج الجائزة ضمن جهود المجمع الرامية إلى تحفيز الدراسات المتخصصّة في اللّغة العربيّة، وتسليط الضوء على الأبحاث التي تسهم في تطوير علومها، وفق أحدث المناهج والمقاربات اللّسانيّة والمعجميّة. ويتمّ تسجيل الدراسات والأبحاث للمشاركة في الجائزة من خلال الموقع الرسميّ على الرابط التالي: https://shj-arabic-award.shj.ae
وتُمنح الجائزة، التي يبلغ قدرها 100 ألف دولار، مناصفة بين محورَي الدّراسات اللّغويّة والدّراسات المعجميّة، لأربعة فائزين، حيث يحصل كلٌّ من الفائزَين بالمركز الأوّل في كلّ محور على 30 ألف دولار، في حين ينال كلُّ واحد من الفائزين بالمركز الثّاني من كلّ محور 20 ألف دولار.
وفي تعليقه على فتح باب التّرشّح للجائزة في دورتها الثّامنة، قال الدّكتور امحمَّد صافي المستغانمي، الأمين العامّ لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة: «تنطلق الدورة الثّامنة من جائزة الشّارقة للدّراسات اللّغويّة والمعجميّة لتكرّم الأعمال التي تغوص في دقائق العربيّة وتكشف خبايا أسرارها من بطون نصوصها، وتستجلي مزاياها التي تستتر خلف أصواتها وألفاظها، وتستنبط جماليّات بنيانها الصرفيّ والنحويّ المتمايز عن سائر اللّغات، والذي منحها فضائل لا يحصيها العدّ، ومزايا لا تنقضي على مرّ الأزمان».
وأضاف: «لم تغفل الجائزة شأن المصطلحات، الذي يعدّ ركناً ركيناً وجالاً خصباً في ميدان الصناعة المعجميّة المعاصرة، إذ هو سبيل لا غنى عنه للباحثين في الآداب والعلوم الإنسانيّة. فالمصطلح هو مفتاح فهم المعنى الذي من خلاله تُضبط العلوم، وتُبنى القواعد، وتُوثّق المفاهيم، وهو بحرٌ معرفيٌّ لم يزل يَفتح أمام الدارسين والباحثين أبوابَ المزيد من التمحيص والتدقيق. والجائزة إذ تحتفي بهذا المجال، فإنها تقيم الدليل القاطع على أنّ العربيّة لغة العلم كما هي لغة الأدب، وأنها باقية في ريادتها، عزيزةٌ بمكانتها، شامخةٌ بين لغات العالم على مرّ العصور».