تقارير إعلامية: الحرس الثوري يقصف قاعدتين لجماعة مسلحة في باكستان
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية اليوم الثلاثاء بأن الحرس الثوري الإيراني نفذ ضربات جوية على قاعدتين تابعتين لجماعة "جيش العدل" البلوشية المسلحة في باكستان، وذلك بعد يوم واحد من الهجوم على أهداف في العراق وسوريا باستخدام الصواريخ.
ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، دون الدخول في تفاصيل، أن "هذه القواعد تعرضت للضرب وتم تدميرها بواسطة الصواريخ والطائرات بدون طيار".
كانت جماعة "جيش العدل" قد نفذت في وقت سابق هجمات على قوات الأمن الإيرانية في المناطق الحدودية مع باكستان.
في وقت سابق اليوم، أعلنت قيادة الحرس الثوري الإيراني أن رجال القوة الجو-فضائية نفّذوا هجومًا على المقر الرئيسي لمركز التجسس ومكتب رئيس الموساد في إقليم كردستان العراق. تم تدمير المقر بأكمله واستهداف قادة وأفراد رئيسيين مشتركين في الأنشطة الإرهابية داخل البلاد، خاصة تلك المرتبطة بتنظيم داعش.
وأوضحت قيادة حرس الثورة الإيراني في بيان أن الهجوم تم بدقة باستخدام 24 صاروخًا باليستيًا، مما أدى إلى إصابة وتدمير الأهداف بشكل كامل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني باكستان
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية تعتقل مجموعة مسلحة في اللاذقية
أفاد بيان لوزارة الداخلية السورية بأن إدارة الأمن العام التابعة لها ألقت القبض على مجموعة خارجة عن القانون في ريف اللاذقية بعد اشتباك ضبطت خلاله أسلحة كانت بحوزتهم.
وأوضح بيان الداخلية السورية أن المجموعة "شاركت في الهجوم على نقاط الجيش والأمن الشه الماضي وقامت بعمليات سلب وسطو بحق المدنيين". وأضافت أن أفراد المجموعة أُحيلوا إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
وسبق وأكدت وزارة الداخلية السورية في بيان لها أن "عمليات المتابعة الأمنية مستمرة لملاحقة المطلوبين للعدالة وتحويلهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل".
ومنذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، فتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، إلا أن رفض بعضهم لهذه المبادرة أدى لمواجهات في عدد من محافظات البلاد.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 يناير/كانون الثاني الماضي أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، وقرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.
إعلان