أنقذه المنافسون.. كيف فاز ميسي بجائزة «ذا بيست» رغم التساوي مع هالاند؟
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
جدل واسع أثاره إعلان فوز الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي الأمريكي بجائزة «ذا بيست» المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، رغم تساويه في النقاط مع مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي إيرلينج هالاند، موجة من الانتقادات وعلامات الاستفهام حول أحقيقة البرغوث الأرجنتيني في حصد الجائزة.
لماذا فاز ميسي بالجائزة رغم تساويه في النقاط مع هالاند؟ سؤال شغل الكثيرين عقب إعلان فوزه بجائزة «ذا بيست» للمرة الثالثة في تاريخه، في ظل عدم احتساب إنجازه القاري بالتتويج بكأس العالم مع الأرجنتين ضمن تصويت جائزة 2023، بخلاف هالاند الذي سجل موسما تاريخيا بالمساهمة في تتويج مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.
صحيفة «ميرور» البريطانية كشفت الشفرة وراء تتويج ميسي بالجائزة رغم تساويه في النقاط مع هالاند، برصيد 48 نقطة لكلٍ منهما، إلا أن أمرا واحدا هو الذي حسم الأمر لصالح قائد التانجو.
تفاصيل حصول ميسي على جائزة «ذا بيست» رغم تساويه في النقاط مع هالاند«منافسوه أنقذوه»، هكذا استحق فوز ميسي أن يُطلق عليه، بعد أن فصل تصويت قادة المنتخبات بينه وبين هالاند، ليمنحوه لقب الأفضل في العالم.
«البرغوث» الذي حصد نفس النقاط التي حصل عليها إيرلينج هالاند في التصويت (48)، احتفظ بالجائزة التي حصل عليها العام الماضي بفضل تصويت قادة المنتخبات الوطنية للرجال، كما هو مقرر في لائحة الجائزة التي سلمت، لأول مرة في عام 2017، هكذا أوضح التقرير.
وفقا للمادة 12 من اللائحة وفي الجدول النهائي، حصل ليو ميسي على 107 نقاط وإيرلينج هالاند على 64 نقطة، ليحصل «البرغوث» على ثالث جائزة «ذا بيست»، والثانية على التوالي (2019، 2022 و2023).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هالاند ميسي ذا بيست جائزة ذا بيست مع هالاند ذا بیست
إقرأ أيضاً:
سر غريب في بقايا البُن قد يغير علاج الزهايمر وباركنسون
أميرة خالد
توصلت دراسة حديثة إلى أن بقايا حبوب البن المستعمل قد تحمل مركبات فعّالة في الوقاية من الأمراض التنكسية العصبية مثل الزهايمر وباركنسون، حيث تساعد هذه المركبات في حماية خلايا الدماغ من التلف الناجم عن التقدم في العمر والتعرض للسموم البيئية.
الدراسة التي نشرت في مجلة البحوث البيئية أشارت إلى أن المركبات المستخلصة من بقايا القهوة قد يمكن تحويلها إلى علاج بيئي وفعّال، قد يُطرح مستقبلاً على شكل أقراص وقائية منخفضة التكلفة.
ويعود السر في هذه الفوائد إلى “النقاط الكمومية الكربونية القائمة على حمض الكربوكسيليك” (CACQDs)، وهي جزيئات يمكن استخراجها من حبوب القهوة المستهلكة، وتتمتع بقدرة عالية في الوقاية من الأضرار العصبية. وأوضح فريق البحث، بقيادة طالب الدكتوراه جيوتيش كومار من جامعة تكساس في إل باسو، أن هذه الجزيئات قد تساعد في معالجة الأسباب الجذرية للأمراض العصبية بدلاً من مجرد معالجة أعراضها.
وأشار الباحثون إلى أن هذه النقاط الكمومية تقدم تأثيرات عميقة قد تكون بمثابة تحول في طرق العلاج التقليدية، حيث تستهدف الجذور الذرية والجزيئية للأمراض العصبية.
وأكد البروفيسور ماهيش نارايان، الذي أشرف على الدراسة، أهمية استخدام هذه العلاجات في المراحل المبكرة من المرض، للمساعدة في الحد من تطور الأمراض العصبية مثل الزهايمر وباركنسون، حيث يبدأ المرض عادةً بأعراض مثل فقدان الذاكرة وصعوبة التركيز، وقد يؤدي في النهاية إلى فقدان القدرة على أداء المهام اليومية.
من ناحية أخرى، أكد الباحثون أن القهوة كمصدر غني يجعل من السهل استخدام هذه النقاط الكمومية بشكل اقتصادي ومستدام، ما يجعلها خيارًا واعدًا وآمنًا للوقاية من الأمراض التنكسية العصبية الشائعة.
هذه الدراسة تفتح آفاقًا جديدة في البحث عن حلول غير مكلفة وصديقة للبيئة لمكافحة أمراض مثل الزهايمر وباركنسون التي تصيب ملايين الأشخاص حول العالم.