16 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث:
نهله الدراجي
في شوارع الفقر تتعانق الاحزان, وتتشابك الأيدي في صراع البقاء..
يتراقص الامل في قلوب مجروحة، وينبت الصبر في ارواح مكلومة..
أطفال يمشون بلا أحذية..
وجوع ينخر في بطونهم الصغيرة …
بين أيديهم الخالية ينبت الأمل…
وفي قلوبهم الصغيرة يحتضن الأمان…
ويحملون الأحلام في أعينهم المتعبة…
يعلمون أن الحياة ليست عادلةً…
ولكنهم يصارعون الظروف بكل إيمان.
فقرٌ ينهش الجسد والروح بلا رحمة..
يمزق الأحلام ويقتل الأمل في القلوب…
يجعل الحياة معركة يومية للبقاء..
يا من تعيش في أوجه الرخاء والثراء..
تذكر أن هناك من يعاني ويشقى..
فلا تبخل بالعطاء والمساعدة
فالفقر يحتاج إلى يد المحسن الكريمة
فلتكن هذه الكلمات تذكيراً للعالم،
بأن هناك أرواحاً تعاني بصمت..
فلنمد يد المساعدة والعون للمحتاجين والمساكين
ونرسم البسمة على وجوه متعبة
ولنكن سنداً لهم في زمن الضياع….
فقير هو اخٌ لنا في هذه الحياة…
فالفقر ليس مصيراً محتوماً،
بل دعوة للتكاتف والتضامن….
لنمحو آثار الفقر ونعيد الكرامة…
فلنمتلك قلوباً رحيمة وأيادٍ ممدودة، ونخفف الآم الفقر…
ونعمل معاً لنبني مجتمعاً أفضل،
حيث لا يعاني الفقير المتعب..
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: 800 مليار دولار خسارة الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب
سوريا – ذكر تقرير أممي أن سوريا خسرت نحو 800 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي خلال 14 سنة من الصراع.
وأشار التقرير إلى ضرورة زيادة معدل النمو الاقتصادي بسرعة خلال العقد المقبل لضمان التعافي.
جاء ذلك في تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بعنوان “آثار الصراع في سوريا: اقتصاد مدمّر، فقر واسع، وطريق صعب نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي”، تناول فيه التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للحرب السورية.
وبحسب التقرير، فإن الصراع الذي دام في سوريا 14 سنة، أدى إلى تأخر التقدم الاقتصادي والاجتماعي في البلاد بنحو 40 عاما.
وأوضح أنه خلال سنوات الحرب، انخفض الناتج المحلي الإجمالي لسوريا بنسبة 50 بالمئة، وارتفع معدل الفقر من 33 بالمئة قبل الحرب إلى 90 بالمئة حالياً، بينما بلغت نسبة الفقر المدقع 66 بالمئة.
ولفت التقرير إلى أن 75 بالمئة من السكان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، تشمل الرعاية الصحية والتعليم والوظائف والأمن الغذائي والمياه والطاقة والمأوى.
وأشار إلى أن إنتاج الطاقة في البلاد انخفض بنسبة 80 بالمئة، وتضرر 70 بالمئة من محطات توليد الكهرباء، ما أدى إلى انخفاض قدرة الشبكة الوطنية بنسبة 75 بالمئة.
وبحسب التقرير، فإن الاقتصاد السوري يحتاج إلى 55 عاماً للوصول إلى مستوياته قبل الحرب إذا استمر النمو الحالي عند 1.3 بالمئة.
الأناضول