روسيا.. 12 مصابًا بحروق في انفجار أنابيب مياه ساخنة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أصيب ما لا يقل عن 12 شخصًا إثر انفجار خط رئيسي للمياه الساخنة، ما أدى إلى إحراق المارة في مدينة نيجني نوفجورود شديدة البرودة غربي روسيا، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم الثلاثاء.
وذكرت بوابة الإنترنت المحلية الإقليمية "إن إن.أر يو" نقلًا عن معلومات من السلطات الصحية، أن المصابين تعرضوا لحروق، وأن من بينهم طفلين.
أخبار متعلقة بريطانيا تدين الضربات العسكرية الإيرانية على كردستان العراقالعواصف الشتوية تضرب أمريكا.. مصرع 5 أشخاص وإلغاء آلاف رحلات الطيرانوأصيب معظم الضحايا بحروق في أيديهم وأرجلهم.
وأظهرت صور من وسط المدينة المغطاة بالثلوج سحبًا من البخار وبركًا ضخمة في الشارع.انقطاع إمدادات التدفئةيشار إلى أن إمدادات التدفئة انقطعت بالفعل عن عشرات الآلاف من الأشخاص في روسيا هذا الشتاء بسبب العديد من الأعطال الفنية.
وجذبت واقعة في ضاحية بودولسك بموسكو اهتمامًا على مستوى البلاد بعد وقت قصير من مطلع العام الحاليّ عندما فقد عشرات الآلاف من الأشخاص وسائل التدفئة لعدة أيام بعد انفجار الأنابيب.
Nizhny Novgorod, Russia
Bavovna
The roof is on fire. Firefighters from the Russian Ministry of Emergency Situations extinguish a fire in Nizhny Novgorod today. A two-story building on Zvezdinka Street is on fire. The fire engulfed 150 square meters of roofing. 70... pic.twitter.com/D0RgiPNNGu— LX (@LXSummer1) January 16, 2024ونتيجة لذلك، جرت عدة اعتقالات، وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي من المنتظر أن يخوض انتخابات مبكرة في مارس المقبل، بتأميم مشغل محطة توليد الكهرباء.
وفي الوضع الراهن، استجابت شركة تيبلوينيرجو، مورد الطاقة الإقليمي في نيجني نوفجورود، بشكل سريع وتحملت المسؤولية عن الحادث.
وقالت في بيان صحفي إن الشركة مستعدة لتغطية تكاليف علاج وتأهيل المصابين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو روسيا حريق في روسيا
إقرأ أيضاً:
التعداد السكاني والنفط والرواتب.. ملفات ساخنة في لقاء السوداني وبارزاني
13 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أفادت تحليلات سياسية بأن زيارة رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، إلى إقليم كردستان ولقاءه مع رئيس حكومة الإقليم، مسرور بارزاني، تأتي في لحظة حاسمة لإعادة ترتيب الأولويات، خصوصاً فيما يتعلق بقضايا النفط وتشكيل الحكومة الجديدة.
ووفق معلومات، فإن السوداني عبّر عن استعداد الحكومة الاتحادية لتقديم الدعم، مؤكداً ضرورة استئناف تصدير نفط الإقليم بصورة منتظمة، وذلك بعد توقف طويل أثّر على الموارد المالية للإقليم وخلق توترات سياسية داخلية.
تحدثت مصادر مطّلعة عن أن السوداني لم يكتفِ بالتهاني على نجاح انتخابات برلمان الإقليم، بل استغل اللقاء للتأكيد على ضرورة تنظيم تصدير النفط بما يحقق مصالح جميع الأطراف، مضيفاً أن تنفيذ قرار المحكمة الاتحادية بخصوص رواتب الموظفين في الإقليم سيكون خطوة نحو تعزيز الثقة بين بغداد وأربيل.
مواطن من أربيل علّق على اللقاء قائلاً إن “المواطنين ينتظرون رؤية نتائج ملموسة على أرض الواقع، فالأزمات المتكررة حول الرواتب والنفط باتت تثقل كاهل الجميع، وحان الوقت لخلق حلول دائمة.”
تغريدة لأحد الناشطين أضافت بعداً آخر للنقاش، حيث قال: “السوداني وبارزاني يبحثان عن حلول فورية، ولكن هل سيستطيعان تجاوز المعوقات المستمرة؟ أم ستظل بغداد وأربيل تدوران في نفس الحلقة؟”.
ووفقاً لبعض التحليلات، فإن استقرار الإقليم بات مرتبطاً بشكل مباشر باستقرار العراق ككل، حيث يُنظر إلى التعاون بين الحكومتين كركيزة لا غنى عنها لاستمرار الأمن والاستقرار في البلاد.
وقال مصدر سياسي مطّلع إن السوداني يحمل في جعبته خارطة طريق تهدف إلى تعزيز التعاون بين بغداد وأربيل، ليس فقط في ملف النفط، بل أيضاً في قضايا أخرى مثل التعداد السكاني. هذا التعداد يُنظر إليه على أنه أساس لتخطيط تنموي شامل، وهو ما سيستدعي تعاوناً وثيقاً مع هيئة الإحصاء في الإقليم لضمان دقة وشفافية العملية.
واعتبرت تحليلات اقتصادية أن حل قضايا النفط والرواتب بين بغداد وأربيل لا يُعد مجرد مسألة اقتصادية بحتة، بل هو خطوة نحو الاستقرار السياسي والاجتماعي في الإقليم. وتوقعت هذه التحليلات أن استئناف تصدير النفط وتنظيمه قد يمنح كردستان موارد إضافية تسهم في تحسين مستوى المعيشة، وتفتح آفاقاً جديدة لمشاريع تنموية.
وناقش رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني في أربيل اليوم استئناف تصدير نفط الإقليم وتشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً استعداد الحكومة الاتحادية لدعم هذه الجهود. ووفقًا لبيان صدر عن المكتب الإعلامي للسوداني، فإن هذه الزيارة تأتي في إطار التعاون بين بغداد وأربيل بهدف حل الملفات العالقة التي تؤثر على حياة المواطنين، لا سيما في ما يتعلق بقرار المحكمة الاتحادية حول رواتب موظفي الإقليم، والذي يعد من القضايا التي تعزز الحوار بين الطرفين.
وأوضح السوداني أهمية الحفاظ على استقرار إقليم كردستان باعتباره ركيزة للأمن الوطني، معربًا عن تقديره لمستوى التعاون القائم حالياً بين الحكومتين، ومتطلعاً إلى دعم أكبر في المجالات الحيوية، مثل تنظيم تصدير النفط والاستعدادات للتعداد السكاني، بالتعاون مع هيئة الإحصاء في الإقليم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts