خالد بن حمد يرعى مؤتمر جوائز البحرين للرؤساء التنفيذيين الداعمين للذكاء الإصطناعي
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن خالد بن حمد يرعى مؤتمر جوائز البحرين للرؤساء التنفيذيين الداعمين للذكاء الإصطناعي، تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خالد بن حمد يرعى مؤتمر جوائز البحرين للرؤساء التنفيذيين الداعمين للذكاء الإصطناعي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سيقام مؤتمر وجوائز البحرين الثانية للرؤساء التنفيذيين في القطاع العام والخاص، الداعمين للذكاء الاصطناعي وعلوم المستقبل.
وسيتم خلال المؤتمر تكريم أفضل 14 رئيس تنفيذي في مملكة البحرين، وهم جزء من النخبة التي قدمت دعمًا وابتكارًا في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة، كما سيتضمن المؤتمر مجموعة من الجلسات الحوارية المتعلقة بمجال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي.
وسيقام المؤتمر بتنظيم من المجموعة العالمية للذكاء الاصطناعي وجي اي سي ميديا الإماراتية بالشراكة مع مركز سمو الشيخ ناصر للبحوث والتطوير في الذكاء الاصطناعي.
ويُعَدُّ هذا المؤتمر الأكبر من نوعه اقليميا في تكريم رؤساء تنفيذيين الذين قدموا جهودًا متميزة في تطوير استراتيجياتهم من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات بفعالية وإتقان.
هذا وقد عبَّر الدكتور جاسم حاجي، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر ورئيس المجموعة العالمية للذكاء الاصطناعي، عن شكره وتقديره العميق لسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة على رعايته الكريمة للحفل ودعمه المتواصل للابتكار واستخدام الذكاء الاصطناعي.
وأضاف حاجي " إن سموه يُعتبر من أوائل الشخصيات التي ساهمت في إنشاء مبادرات في مجال الذكاء الاصطناعي في الخليج العربي، وكان له دور رائد في تشجيع الطلاب والشباب على الابتكار والإبداع في علوم المستقبل.."
وأكد حاجي بأن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة سوف يرعى النسخة الاولى من مؤتمر وجوائز المبتكرين في الذكاء الاصطناعي لذوي الهمم بالإضافة الى النسخة الثالثة لمؤتمر البحرين الدولي السنوي للذكاء الاصطناعي في الرياضة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الخدمات الصحية وثورة الذكاء الاصطناعي
كشفت وزارة الصحة ممثلة فـي مستشفـيي النهضة وخولة أمس عن مجموعة من المشروعات الصحية التي تهدف إلى توطين الخدمات الصحية التخصصية لتكون قريبة من المواطن وتقليل قوائم الانتظار للحصول على هذا النوع من الخدمات التخصصية. وتسير سلطنة عُمان فـي عهد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، نحو تحقيق قفزات نوعية فـي الخدمات الصحية فـي وقت ما زال فـيه العالم مهددا بموجات وبائية فـي أي وقت من الأوقات، وكانت تجربة وباء فـيروس كورونا قد أعطت دول العالم دروسا عميقة فـي أهمية الاهتمام بمشروعات الرعاية الصحية والاستثمار فـيها باعتبارها أمنا وطنيا واقتصاديا.
وتكشف المشروعات التي أعلنت الوزارة عنها أمس اهتمام الحكومة بوضع رؤية طموحة لتحقيق استدامة القطاع الصحي وتحسين جودة الخدمات. وهذا يفهم بشكل واضح من استحداث خدمات جراحية متقدمة مثل عمليات العمود الفقري وجراحات تمدد الأوعية الدموية الدماغية، وافتتاح وحدات علاج الألم والرعاية النهارية. إن توفـير مثل هذه الخدمات من شأنه أن يحقق عائدا اقتصاديا يتمثل فـي تقليل رحلات العلاج الخارجية التي تتسبب فـي تحويلات مالية ليست سهلة للخارج.
وتتميز المشروعات / الخدمات التي أعلنت الوزارة عنها أمس فـي أنها تبني شراكة فاعلة بين القطاعين العام والخاص وهي نموذج يجب تعزيزه وتوسيع نطاقه لضمان استمرارية التمويل والتطوير.. ولا بد أن يستمر الدعم المقدم من الشركات الوطنية الكبرى مثل شركة تنمية نفط عُمان ومؤسسة اليسر الخيرية؛ لأنه يعكس حجم الالتزام الاجتماعي من مؤسسات القطاع الخاص فـي دعم وتنمية المؤسسات الصحية، ومن المهم العمل على تنمية مثل هذا الدعم من مختلف الشركات لأنه فـي النهاية يصب فـي خانة البناء المجتمعي الذي هو مسؤولية جماعية.
وعلى الرغم من هذه المشروعات التي تبعث فـي النفس المزيد من الثقة فـي شهر المشروعات والإنجازات إلا أنه لا يمكننا تجاوز التحديات التي تتمثل بشكل أساسي فـي فكرة الاستدامة. والاستدامة فـي القطاع الصحي تحتاج إلى استمرارية فـي تحديث البنية الأساسية الصحية وتطويرها وفق أحداث الأجهزة وتأهيل الكوادر الصحية لتستطيع مواكبة التقدم فـي المجال الطبي إضافة إلى توسيع برامج البحوث الطبية وبرامج الابتكار؛ فالاستثمار فـي الإنسان، سواء من خلال تأهيل الأطباء والممرضين أم تحديث البرامج العلاجية، هو استثمار طويل الأمد يضمن رفاه المجتمع.
ومن المهم تأهيل أطباء من جيل الشباب ليستطيعوا التعاطي مع الطفرة التكنولوجية الحديثة التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يمكنها وفق المعطيات المتوفرة الآن أو تلك البرمجيات التي تخضع للتدريب العميق، من تشخيص الأمراض بدقة تفوق الذكاء البشري، وقد تعتمد الكثير من الدول فـي القريب العاجل على تقنيات إجراء العمليات الدقيقة باستخدام روبوتات الذكاء الاصطناعي التي تعمل هي الأخرى بدقة متناهية قد لا يمتلكها أكثر الأطباء خبرة ومهارة فـي العالم وفق ما يؤكده مطورو هذه التقنيات.وأمام هذه التحولات الكبرى سيكون أمام المستشفـيات فـي العالم وبما فـي ذلك المستشفـيات فـي سلطنة عمان مهمة صعبة فـي تزويد مؤسساتها الصحية بأحدث الأجهزة والتقنيات التي تستطيع مواكبة هذه الطفرة التكنولوجية والتي تملك القدرة الحقيقية على تقليل قوائم الانتظار والحصول على الخدمات الطبية الذكية فـيما يجلس طالب الخدمة فـي منزله أو فـي أي مكان آخر فـي العالم.