أكثر من 100 يوم من العدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على غزة، لم تقتصر فيها حصيلة الضحايا على آلاف الشهداء وآلاف المنازل المدمرة، بل كان هناك نصيب كبير أيضا من الدمار لدور العبادة التي استهدفها القصف الإسرائيلي.

الاحتلال الذي لم يتورع عن استهداف المدنيين، فقتل منهم حتى اليوم أكثر من 24 ألفا معظمهم من النساء والأطفال، وأصاب أكثر من 61 ألفا آخرين، فضلا عن نزوح مئات الآلاف، استهدف أيضا دور العبادة فقصف مئات المساجد، حتى بلغ عدد المساجد التي تم تدميرها أكثر من 380 مسجدا، ناهيك عن 3 كنائس.

وفي كلمته الأخيرة، تطرق المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إلى تعمد الاحتلال استهداف المساجد، حتى دمر معظمها، وتسبب في وقف الأذان الذي هو إشعار بدخول وقت الصلاة.

وقال أبو عبيدة "نرى من واجبنا الجهادي والديني أن نحيط ملياري مسلم في العالم أن العدو الصهيوني وخلال مئة يوم، دمر معظم مساجد قطاع غزة، ودنّس وأحرق وجرّف تلك التي وصلت إليها آلياته على الأرض، وأوقف الأذان والصلاة في حرب دينية واضحة، استكمالا لما بدأته عصابات الصهيونية الدينية من حرب على المسجد الأقصى".

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: أکثر من

إقرأ أيضاً:

غزة أخرجت أكثر من 10 آلاف ضابط وجندي من جيش الاحتلال عن الخدمة

يواجه جيش الاحتلال أزمة متفاقمة منذ السابع من أكتوبر، مع ارتفاع أعداد الجرحى والمصابين إلى 78 ألف جندي، بزيادة قدرها 16 ألفا منذ بدء العدوان على غزة، وفقا لمعطيات رسمية.

وتثير هذه الأرقام قلقا متزايدا في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية، خاصة مع تزايد حالات الإصابات الجسدية والنفسية الخطيرة، ما يشكل عبئا متزايدا على المنظومة الصحية والعسكرية.

وتبلغ نسبة الجرحى من فئة الشباب دون سن الثلاثين 51 بالمئة من إجمالي المصابين، فيما يشكل جنود الاحتياط النسبة الأكبر من المصابين الجدد، وسط توقعات بارتفاع حالات اضطراب ما بعد الصدمة.

وخلال جلسة خاصة في الكنيست، كشفت ممثلة وزارة جيش الاحتلال أن 10 بالمئة من الجرحى يعانون إصابات متوسطة إلى خطيرة، وأن 6363 منهم بحاجة إلى مرافقة طبية دائمة، بينهم 486 جنديا من مصابي الحرب، في محاولة لاحتواء الأزمة، أضافت حكومة الاحتلال 400 معالج نفسي جديد للتعامل مع المصابين باضطرابات نفسية.



وارتفعت ميزانية رعاية الجرحى بنسبة 72 بالمئة منذ عام 2020، إلى مئات ملايين الدولارات، ومع ذلك، لا تزال حكومة الاحتلال تواجه ضغوطا متزايدة لتوفير حلول طويلة الأمد، بدلا من الحلول المؤقتة التي يتم تبنيها حاليا.

إلى جانب أزمة الجرحى، يواجه جيش الاحتلال نقصا حادا في القوى البشرية، حيث كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هيئة الأركان العامة، بقيادة رئيس الأركان الجديد إيال زامير، تشعر بقلق متزايد بسبب فقدان أكثر من عشرة آلاف جندي لن يعودوا للخدمة بعد العدوان على غزة.

وترجع الصحيفة هذا النقص إلى سياسة تقليص أعداد الجنود في عطلات نهاية الأسبوع، التي تم تبنيها قبل خمس سنوات، والتي كشفت تحقيقات السابع من أكتوبر عن تداعياتها الكارثية، وهو ما يعني تهديدا على الصعيد العسكري على المدى البعيد.

مقالات مشابهة

  • نجيب ساويرس يرد على خالد مشعل ومواقع التواصل تتفاعل.. ماذا قالوا؟
  • عن الأسير الخامس الذي لم يتسلمه لبنان.. هذا ما أعلنته رئاسة الجمهورية
  • غارات جوية وتوغل عل الأرض.. ما الذي يريده الاحتلال من سوريا؟
  • ماذا نعرف عن الاتفاق الذي ينص على اندماج قسد ضمن مؤسسات الدولة في سوريا
  • العريس الذي كان يتجهز لزفافه لكنه زُفّ إلى الجنة
  • «الفارس الشهم 3» توزّع التمور والمصاحف على المصلين بمساجد غزة
  • لبنان في مركز مُتقدّم.. إليكم ترتيب الدول العربية التي لديها نساء متعلمات أكثر من رجالها
  • الجزيرة نت ترصد الدمار الذي خلفه الاحتلال بمستشفيات الجنوب اللبناني
  • غزة أخرجت أكثر من 10 آلاف ضابط وجندي من جيش الاحتلال عن الخدمة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بخروج أكثر من 10 آلاف جندي عن الخدمة منذ 7 من أكتوبر 2023م