صمت المآذن.. ماذا فعل الاحتلال الإسرائيلي بمساجد غزة؟
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أكثر من 100 يوم من العدوان الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على غزة، لم تقتصر فيها حصيلة الضحايا على آلاف الشهداء وآلاف المنازل المدمرة، بل كان هناك نصيب كبير أيضا من الدمار لدور العبادة التي استهدفها القصف الإسرائيلي.
الاحتلال الذي لم يتورع عن استهداف المدنيين، فقتل منهم حتى اليوم أكثر من 24 ألفا معظمهم من النساء والأطفال، وأصاب أكثر من 61 ألفا آخرين، فضلا عن نزوح مئات الآلاف، استهدف أيضا دور العبادة فقصف مئات المساجد، حتى بلغ عدد المساجد التي تم تدميرها أكثر من 380 مسجدا، ناهيك عن 3 كنائس.
وفي كلمته الأخيرة، تطرق المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إلى تعمد الاحتلال استهداف المساجد، حتى دمر معظمها، وتسبب في وقف الأذان الذي هو إشعار بدخول وقت الصلاة.
وقال أبو عبيدة "نرى من واجبنا الجهادي والديني أن نحيط ملياري مسلم في العالم أن العدو الصهيوني وخلال مئة يوم، دمر معظم مساجد قطاع غزة، ودنّس وأحرق وجرّف تلك التي وصلت إليها آلياته على الأرض، وأوقف الأذان والصلاة في حرب دينية واضحة، استكمالا لما بدأته عصابات الصهيونية الدينية من حرب على المسجد الأقصى".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن أجهزة "البيجر" التي انفجرت في عناصر حزب الله؟
قال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض إن ثمانية استشهدوا وأصيب نحو 2750، منهم 200 في حالة حرجة، في سلسلة انفجارات متزامنة لأجهزة اتصال محمولة (بيجرز) في أنحاء لبنان.
وقال مسؤول من حزب الله إن انفجار الأجهزة هو "أكبر اختراق أمني" تعرضت له جماعة "أنصار الله" اللبنانية خلال حرب ضد إسرائيل مستمرة منذ قرابة عام.
و"البيجر" هو جهاز اتصال إلكتروني لا سلكي صغير ومحمول، ويُسمى أيضا جهاز النداء اللاسلكي، يمكن استخدامه للتواصل داخل المؤسسات أو ضمن مجموعات ومنظومات مختلفة، ويعمل ببطاريات قابلة للشحن، ويستقبل رسائل مكتوبة واتصالات وإشارات صوتية وضوئية.
تُستخدم أجهزة البيجر -وتُسمى أيضا أجهزة البليب- للتواصل مع الزبائن في المطاعم والمقاهي، أو في المستشفيات والمراكز التجارية الكبيرة، أو في كل مؤسسة تريد تسيير منظومة جماعية والتواصل معها بسهولة.
وتعمل أجهزة البيجر ببطاريات الليثيوم التي قد تعمل نحو 30 ساعة متواصلة، وقد تم تطوير النسخ الأولى من هذه الأجهزة في خمسينيات وستينيات القرن العشرين، وشاع استخدامها مع نهاية الثمانينيات وبداية التسعينيات من القرن نفسه قبل انتشار الهواتف المحمولة.
في الأصل كانت منظومة أجهزة البيجر تعمل عبر موجات اتصال لاسلكي، يتم إرسالها من هوائيات متخصصة، ومع التطور التكنولوجي بدأت تستوعب تقنيات التواصل المتطورة مثل التطبيقات والبلوثوت والواي فاي.