بريطانيا تدين الضربات العسكرية الإيرانية على كردستان العراق
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعربت المملكة المتحدة اليوم عن إدانتها للضربات العسكرية الإيرانية في كردستان العراق خلال الليل، عادةً إياها انتهاكاً غير مقبول للسيادة العراقية.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إن هذه الأعمال "غير المبررة وغير المسوغة" تمثل تحدياً صارخاً لسيادة العراق ووحدة أراضيه.حكومة بريطانيامن ناحية أخرى، أعلنت حكومة بريطانيا، استثمار 300 مليون جنيه إسترليني لإنتاج وقود نووي متقدم منخفض التخصيب، ما يجعلها أول دولة أوروبية تطور هذه التكنولوجيا الرئيسة.
وأوضحت الحكومة البريطانية في بيانٍ لها، أن هذا الاستثمار يعد جزءًا إستراتيجيًا من هدف المملكة المتحدة لتوليد ما يصل إلى 24 جيجاوات من الطاقة النووية النظيفة بحلول عام 2050، الأمر الذي يلبي ربع احتياجاتها من الكهرباء، ما يعزز من استقلالها في مجال الطاقة.
أخبار متعلقة العواصف الشتوية تضرب أمريكا.. مصرع 5 أشخاص وإلغاء آلاف رحلات الطيرانالهلال الأحمر الفلسطيني: قطع الاتصالات أعاق انتشال الشهداء والجرحى بغزةالمصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس لندن بريطانيا إيران العراق
إقرأ أيضاً:
السوداني يوجه بتعزيز قدرة قوات الحدود العسكرية
آخر تحديث: 23 نونبر 2024 - 9:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، بتجهيز قوات الحدود بالأسلحة الحديثة وتأمين كل متطلباتها الفنية والأمنية، فيما أكد أن سعي الكيان الصهيوني لتوسعة العدوان يمثل أهم مكامن الخطر لتهديد أمن العراق واستقراره.وذكر مكتب السوداني في بيان ، أن”الأخير أجرى، الخميس الماضي، زيارة إلى مقرّ قيادة قوات الحدود في بغداد، ووضع خلالها إكليلاً من الزهور على جدارية الشهداء، وقرأ سورة الفاتحة ترحماً على أرواح الشهداء الأبطال من قوات الحدود“.وأضاف البيان، أن”السوداني استمع إلى إيجاز عن مجمل أنشطة ومهام وواجبات قوات حرس الحدود، وتطور العمل الذي شهدته خلال السنتين الماضيتين، إضافة إلى شرح مفصّل عن الموقف الأمني وسير تنفيذ الخطط المُعدّة لمكافحة بقايا فلول داعش الإرهابية، ومحاربة الجريمة المنظمة وعصابات المخدّرات، ومواجهة التحديات الأمنية“.وأكد السوداني، أن”العمل الفني والإداري لقوات الحدود، وإشغال المخافر، ونصب الأبراج والكاميرات والموانع قد بلغ أفضل مستوياته مقارنةً بالسنوات الماضية، ويعدّ تميّزاً إزاء التحديات الأمنية بمختلف أنواعها“.وبيّن، أن”مجلس الوزراء، عبر قراراته المتعددة، وفّر جميع متطلبات صيانة الحدود وتأمينها، خصوصاً في ظل الظروف الأمنية المعقدة إقليمياً، وتداعيات استمرار العدوان الصهيوني على غزّة ولبنان وسوريا، ومساعيه بتوسعة العدوان بالمنطقة، وهو ما يمثل أهم مكامن الخطر لتهديد أمن العراق واستقراره“.ووجّه السوداني الضباط والآمرين، بـ”رعاية شؤون المنتسبين ومتابعة متطلباتهم، وترسيخ العدالة في توزيع الواجبات، وأهمية اعتماد عملية التبديل المستمرة في القوات والوحدات، لإدامة تنفيذ المهام على أكمل وجه“.كما وجّه الجهات المختصة، بـ”العمل على تزويد قوات الحدود بالأسلحة الحديثة ومواصلة العمل لضمان أمن جميع الحدود، ومكافحة المخدرات والجريمة العابرة للحدود، وكل أشكال التجاوزات التي تضرّ أمن وسيادة العراق”.