كأس الأمم الأفريقية: تونس تخسر مباراتها الأولى بالمنافسة أمام ناميبيا 1-0
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
إعداد: بوعلام غبشي إعلان اقرأ المزيد
هُزمت تونس أمام ناميبيا 1-0 في مقابلتها الأولى ضمن نهائيات كأس الأمم الأفريقية. وتعتبر هذه النتيجة مفاجئة للمتابعين لأداء النسور في الفترة الأخيرة بالقيادة الفنية للمدرب جلال القادري، وبالنظر لحجم الفريق الخصم أيضا.
ولم تظهر تونس في الشوط الأول من المقابلة بوجه قوي، ما منح الثقة لنظيرها الناميبي الذي صار أكثر خطورة مع مرور الوقت، فيما كانت كل القراءات على الورق تعتبره فريقا في متناول النسور.
وحاولت تونس في أكثر من مرة احتكار الكرة لفرض أسلوبها في الشوط الأول، إلا أنه خانها التركيز في التمرير والضعف البدني في الاحتكاكات الثنائية.
وإن كان النسور قد ظهروا بوجه مخالف في الشوط الثاني، إلا أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى الشباك الناميبية. وكان المنتخب الخصم أكثر فعالية في الدقائق الأخيرة من المباراة، إثر تمريرة في العمق وضعها بإتقان هوتو في شباك الحارس بن سعيد.
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج للمزيد كأس الأمم الأفريقية 2024 كرة القدم منتخب تونس ناميبيا تونس كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد ساحل العاج روسيا الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
"الزعيم" يخسر في الدقائق الأخيرة أمام النصر الإماراتي بـ"دوري أبطال الخليج"
الرؤية- أحمد السلماني
تلقى نادي ظفار خسارة في الدقائق الأخيرة في المواجهة التي جمعته على أرضه، أمام نادي النصر الإماراتي، ضمن لقاءات المجموعة الأولى من منافسات دوري أبطال الخليج للأندية؛ حيث فاز النصر بصعوبة بنتيجة 2- 1؛ ليُعزز بذلك موقعه على قمة ترتيب.
وأقيمت المباراة على أرضية إستاد مجمع السعادة بمدينة صلالة، في إطار الجولة الخامسة من البطولة، وسط حضور جماهيري ضعيف.
جاءت بداية المباراة حماسية من الطرفين؛ حيث سعى ظفار لاستغلال عامل الأرض لتحقيق نتيجة إيجابية تعزز من حظوظه في المنافسة. وبالفعل، تمكن زعيم الاندية العمانية من افتتاح باب التسجيل عن طريق مهاجمه حمود السعدي الذي أحرز هدفًا جميلًا في الدقيقة 38 بعد مجهود فردي رائع ليتقدّم فريقه مع نهاية الشوط الأول.
في الشوط الثاني، دخل النصر الإماراتي بعزيمة أقوى لتعديل النتيجة، حيث كثف من هجماته وفرض سيطرته على مجريات اللعب. ولم تدم أفضلية ظفار طويلًا، إذ تمكن المهاجم السويسري هاريس سيفيروفيتش من إدراك هدف التعادل في الدقيقة 60 مستغلًا خطأ دفاعيًا من أصحاب الأرض.
واصل النصر ضغطه الهجومي باحثًا عن هدف الفوز، وهو ما تحقق بالفعل عن طريق نفس اللاعب، سيفيروفيتش، الذي سجل هدفه الشخصي الثاني وهدف الفوز لفريقه في الدقيقة 79، ليقلب الطاولة على ظفار ويمنح فريقه ثلاث نقاط ثمينة.
وبهذا الانتصار، رفع النصر الإماراتي رصيده إلى 13 نقطة، ليؤكد صدارته للمجموعة الأولى ويحجز بطاقة العبور إلى الدور نصف النهائي، وهو التأهل الذي كان قد حسمه بشكل رسمي منذ الجولة الماضية. في المقابل، تجمد رصيد ظفار عند 4 نقاط في المركز الثالث، لتتعقد حساباته في المنافسة على بطاقة التأهل، مما يزيد من أهمية مواجهاته القادمة في البطولة.