ملك الأردن : تداعيات استمرار حرب غزة ستكون كارثية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
حذر عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء 16 يناير 2024، من تداعيات استمرار الحرب على قطاع غزة والتي ستكون "كارثية وسيدفع الجميع ثمنها".
جاء ذلك خلال استقباله، بشكل منفصل، وزيري خارجية أستراليا بيني وونغ، واليونان يورجوس يرابيتريتيس، وفق بيانين للديوان الملكي الأردني، تلقت الأناضول نسختين منهما.
وذكر البيان الأول، أن الملك عبد الله أكد في لقائه مع وونغ "أهمية بلورة موقف دولي موحد لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة".
وجدد تأكيد "ضرورة السماح لسكان قطاع غزة بالعودة إلى منازلهم"، مشددا على "رفض الأردن لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية".
ومنذ بداية الحرب على غزة، أعلن الأردن موقفا رافضا لتهجير الفلسطينيين من الضفة والقطاع، معتبرا ذلك بمثابة "إعلان حرب"، وذلك في تصريحات متكررة على لسان عدد من مسؤوليه.
وعبر عاهل الأردن عن رفضه لأية محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة "اللتين تشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة".
وحذر من تداعيات استمرار الحرب على غزة والتي ستكون "كارثية وسيدفع الجميع ثمنها"، وفق البيان ذاته.
وبين أنه "لن يتحقق الأمن والسلام والاستقرار بالحلول العسكرية" لافتاً إلى أن "السبيل الوحيد لذلك هو بناء أفق سياسي على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)".
ومع يرابيتريتيس، أكد عاهل الأردن "ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة، ووضع حد للأزمة الإنسانية المأساوية جراء هذه الحرب"، وفق بيان ثان.
كما أكد "ضرورة حماية المدنيين العزل، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية للقطاع بشكل كاف ومستدام". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: على غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية العراقية تدعو إلى تضافر الجهود لإيقاف التصعيد الإسرائيلي بالمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت الخارجية العراقية، اليوم السبت، إلى تضافر الجهود لإيقاف التصعيد الإسرائيلي بالمنطقة وضمان احترام القوانين والمواثيق الدولية، وفقا لما أفادت به "قناة الإخبارية".
وجهت وزارة الخارجية العراقية رسائل رسمية إلى كل من مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، رداً على التهديدات الإسرائيلية بشن اعتداءات على العراق.
وأكدت الوزارة في رسائلها أن العراق يعد ركيزة أساسية للاستقرار في محيطه الإقليمي والدولي، وهو من بين الدول الأكثر التزاماً بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة. وأشارت الرسائل إلى أن التهديدات الإسرائيلية لمجلس الأمن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة تهدف إلى خلق مزاعم وذرائع لتوسيع دائرة الصراع في المنطقة.
وشددت الوزارة على أن لجوء العراق إلى مجلس الأمن يأتي من حرصه على تعزيز دور المجلس في حفظ السلم والأمن الدوليين، والتأكيد على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وإلزام الكيان الإسرائيلي بوقف العنف المستمر في المنطقة والكف عن إطلاق التهديدات.
كما أوضحت الوزارة أن العراق كان حريصاً على ضبط النفس في استخدام أجوائه لشن هجمات ضد دول الجوار، مؤكدةً على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه التصرفات العدوانية، التي تمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي.