بوابة الوفد:
2025-03-31@03:13:42 GMT

المعسكر الغربى

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

كانت الولايات المتحدة الأمريكية أول دولة تعترف بإسرائيل كدولة مستقلة فى 14 مايو 1948، عندما أصدر الرئيس الأمريكى فى ذلك الوقت هارى ترومان اعترافًا بإسرائيل عقب إعلانها الاستقلال وتم تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإسرائيل عندما قدم السفير الأمريكى جيمس غروفر ماكدونالد أوراق اعتماده فى 28 مارس 1949.


ومنذ ذلك التاريخ، أصبحت إسرائيل، ولا تزال، أهم شريك لأمريكا فى الشرق الأوسط.
قبل قيام دولة إسرائيل، كان الرئيس الأمريكى الديمقراطى الـ33 هنرى ترومان قلقان من أحداث النكبة الدامية، والتى تبعها اقتراح «ترومان» بتشكيل حكومة وصاية ثنائية على الأراضى الفلسطينية، مما ولد الاقتراح استياء الجماعات الإنجيلية، واللوبيات الإسرائيلية، كان «ترومان» على مشارف الانتخابات الرئاسية الثانية له، وقد نصحه مستشاره كلارك كليفورد، بالتخلى عن مقترحه والاعتراف بدولة إسرائيل لجذب وكسب الأصوات المسيحية، وفاز «ترومان» بالفعل بدورته الرئاسية الثانية عام 1948. هذا الموقف دليل على لماذا تدافع أمريكا عن إسرائيل، وكيف أصبحت السياسة الداخلية الأمريكية رهينة العلاقات مع إسرائيل. ومع انتشار الحركة المسيحية الصهيونية، بدأت الكفة تميل نحو اليمين، والأفكار المسيحية المتطرفة والداعمة لدولة إسرائيل، تغزو البيت الأبيض، وأصبحت دولة إسرائيل ممثل المعسكر الغربى والأمريكى فى المنطقة، والحامية لمصالحها فى الشرق الأوسط، خاصة بعد صعود الاتحاد السوفيتى، ومشاريع قومية عربية، كالناصرية والبعثية. وما بين عام 1978 و1982، تلقت إسرائيل مساعدات أمريكية وصلت إلى 48٪ من مساعداتها العسكرية، 35٪ من مساعداتها الاقتصادية خاصة بعد نجاح الثورة الإسلامية فى إيران وخسارة أمريكا لحليفها المهم هناك.
بخلاف المساعدات المالية، أصبح اللوبى الإسرائيلى داخل أمريكا أقوى وأكثر مجموعات الضغط، ولا يتشكل اللوبى فقط من اليهود الأمريكان، وإنما مجموعات المسيحية الصهاينة، والمسيحيين الإنجيليين وأكبر مؤسسات هذا اللوبى هى منظمة «إيباك» التى تعمل منذ عام 1951 داخل الولايات المتحدة. وتحاول «إيباك» التأثير على صناعة القرار السياسى بما يخدم مصلحة إسرائيل، وتحولت إسرائيل إلى طفل أمريكا المدلل. فمنذ منظمة إيباك، أصبح العديد من الأعضاء المؤثرين فى إيباك أعضاء فى مجلس الشيوخ الأمريكى، ورؤساء الأغلبية فى مجلس النواب، بالإضافة إلى مستشارين للرئيس الأمريكى، وتقوم إيباك بتشويه سمعة كل من يعارض مصالح إسرائيل فى واشنطن.
وهذا هو سر أو أسباب دفاع أمريكا عن إسرائيل ومدها بالمال والسلاح لمساعدتها على إبادة الشعب الفلسطينى.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطينى حكاية وطن الولايات المتحدة الأمريكية الرئيس الأمريكى الأراضى الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

مسجون يختار طريقة إعدامه في الولايات المتحدة

الولايات المتحدة – اختار سجين محكوم عليه بالإعدام في ولاية كارولاينا الجنوبية الأمريكية، الإعدام رميا بالرصاص، بعد خمسة أسابيع فقط من تنفيذ الولاية أول عملية من هذا القبيل.

ومن المقرر إعدام ميكال مهدي، الذي أقرّ بذنبه في جريمة قتل ضابط شرطة عام 2004، في 11 أبريل.

وكان أمام مهدي، البالغ من العمر 41 عاما، خيار الإعدام رميا بالرصاص، أو الحقنة القاتلة، أو الكرسي الكهربائي.

وسيكون ثاني سجين يُعدم في الولاية بعد أن اختار براد سيغمون الإعدام رميا بالرصاص في 7 مارس، حيث أعلن طبيب وفاته بعد أقل من ثلاث دقائق من اختراق ثلاث رصاصات قلبه.

وصرح ديفيد فايس، أحد محاميه (ميكال مهدي)، في بيان: “أمام خيارات وحشية وغير إنسانية، اختار ميكال مهدي أهون الشرين”.

وأضاف: “اختار ميكال الإعدام رميا بالرصاص بدلا من الحرق والتشويه على الكرسي الكهربائي، أو المعاناة من موت محقق على نقالة إثر الحقنة القاتلة”.

وسيتم ربط مهدي إلى كرسي على بُعد 4.6 أمتار (15 قدمًا) من قبل ثلاثة موظفين في السجن تطوعوا للمشاركة في فرقة الإعدام. وسيُوضع هدف على صدره. وستكون بنادقهم جميعها محشوة برصاص حي يتحطم عند اصطدامه بقفصه الصدري.

وباستثناء سيغمون، لم يُقتل سوى ثلاثة سجناء أمريكيين آخرين – جميعهم في ولاية يوتا – على يد فرقة إعدام خلال الخمسين عاما الماضية. وكان سيغمون أول سجين يُقتل بالرصاص في الولايات المتحدة منذ عام 2010.

وعن جريمته، يذكر أن مهدي كان قد نصب كمينا لضابط السلامة العامة في أورانجبورغ، جيمس مايرز، في سقيفة الضابط بمقاطعة كالهون في يوليو 2004، إذ كان مايرز قد عاد لتوه من احتفال بعيد ميلاد زوجته وشقيقته وابنته خارج المدينة، وفقا لما ذكره المدعون العامون.

وذكرت السلطات أن زوجة مايرز عثرت على جثته المحترقة، مصابة بثماني طلقات نارية على الأقل، اثنتان منها في الرأس، في السقيفة.

 

المصدر: “نيويورك بوست”

مقالات مشابهة

  • رحلوه ضمن 175 مهاجرا.. فنزويلا تتسلم زعيم عصابة من الولايات المتحدة
  • شولتس: الاتحاد الأوروبي مستعد لمواجهة الولايات المتحدة
  • ترامب: الولايات المتحدة تعتزم شراء سفن كاسحة جليد من فنلندا
  • مسجون يختار طريقة إعدامه في الولايات المتحدة
  • “العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
  • ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند
  • الولايات المتحدة:برنامج المساعدات الخارجية لخدمة مصالح أمريكا
  • تعليق جديد من الولايات المتحدة على اعتقال إمام أوغلو
  • جميل عفيفى: لولا الدعم الأمريكى لانهارت إسرائيل بعد 80 يومًا من الحرب
  • جنبلاط يتهم الولايات المتحدة بالضغط على لبنان للتطبيع مع إسرائيل