بوابة الوفد:
2025-04-24@09:54:59 GMT

عالم الأسماك ووزارة الزراعة

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

- يعتبر السمك مصدرًا مهمًا للنظام الغذائى الصحى فهو مصدر البروتين وأوميجا 3 والأحماض الدهنية وفيتامين B12 وفيتامين D وهو أفضل من اللحوم كمصدر للبروتين وتحتل الصين النسبة الأكبر فى إنتاج الأسماك حيث يقدر إنتاجها 47.6 مليون طن بما يعادل 70% من الإنتاج العالمى وتليها الهند 7 ملايين طن وأندونيسيا 5.4 مليون وفيتنام 4.

1 مليون طن وتايلاند 3.4 مليون طن وإجمالى إنتاج الأسماك فى الدول العربية فى عام 2023 2.7 مليون طن منها 2.2 مليون طن من المصائد الطبيعية ونصف مليون طن من الاستزراع وفقاً لتقرير منظمة الفاو وتنتج المغرب 1.1 مليون طن تمثل 40% من الناتج العربى وتليها مصر 650 ألف طن و250 ألف طن من الاستزراع، وكان بيان وزارة الزراعة لحصاد عام 2023 قد ذكر «تنفيذ مشروعات عملاقة فى الثروة السمكية» (بركة غليون – الفيروز – قناة السويس – مثلث الديبة) وإطلاق المشروع القومى لتنمية البحيرات وإنشاء العديد من مفرخات زريعة الأسماك البحرية والجمبرى مع التطوير مفرخات المياه العذبة لزيادة انتاجيتها وتوفير الزريعة المطلوبة لنهر النيل .
- ولمناقشة هذا الموضوع أود بداية أن أسرد لكم قصة حقيقية عادية لكنها غيرت أسلوب حياة البريطانيين ففى عام 1969 نزلت سيدة بريطانية إلى السوق وفوجئت عندما أرادت شراء السمك أن سعره مرتفع بأكثر من 30% فغضبت وقررت الذهاب لمجلس العموم ودخلت إلى قاعة المجلس وطلبت مقابلة النائب الذى انتخبته وبدأت بالمناداة على النائب بأعلى صوتها وما كان من الرئيس إلا أن توجه إليها وسألها عن ما تريد قالت أن لديها شكوى عاجلة تريد ايصالها إلى نائبها وكل النواب واعطاها الميكرفون فقالت: من المعيب ونحن أبناء بريطانيا العظمى أن نعيش فى جزيرة وحولنا البحر ونملك أساطيل صيد ولا يمكننا تناول وجبة من السمك لارتفاع سعره ، لقد انتخبناكم لتكونوا عوناً لنا والتفتت إلى نائبها وقالت أنا لم انتخبك لتقف مع هؤلاء الحمقى الجشعين وغادرت غاضبة وأول ردة فعل كانت من نائبها فقد قدم استقالته قبل أن تصل السيدة إلى باب القاعة. ومنذ ذلك اليوم وإلى الآن فإن وجبة السمك مع البطاطس أرخص وجبة شعبية فى بريطانيا وتعتبر وجبة الفقراء لتدنى سعرها.
- ولتكن السيدة البريطانية مثالاً لنا لنذهب إلى مجلس النواب ولكن مجلسنا أبوابه مؤصدة فلتذهب إذن للمسئول الأول عن الثروة السمكية فى مصر وزير الزراعة ولندلف بابه لنعلمه أن من حق كل مواطن أن يتناول وجبة سمك بأسعار بسيطه و أن أسعار الأسماك فى مصر ارتفعت ارتفاعًا لا يمكن لأغلب الشعب المصرى أن يكون مأكله سمك فالبلطى بعد أن كان الكيلو بـ 15 جنيهًا أصبح بـ 90 جنيهًا السيد الوزير مصر تتمتع بوفرة مسطحاتها المائية التى يمكن استغلالها فى إنتاج الأسماك حيث تقدر تلك المساحة بنحو 14 مليون فدان وتمتد سواحلها 1080كم على البحر المتوسط و 1200كم على البحر الأحمر و160كم على خليج السويس وبها العديد من البحيرات كبحيرة المنزلة والبردويل وبحيرة ناصر التى تقدر مساحتها 1.25مليون فدان وعلى الرغم من هذه المساحات الهائلة والبيئة الصالحة لتربية الأسماك فإن مصر تستورد أسماك بما لا يقل عن 1.5 مليار ومحدودية الإنتاج لعوامل عديدة كالتلوث ومياه الصرف الصحى والصرف الزراعى ومياه الصناعات كل ذلك يؤدى إلى نفوق الأسماك وأين الدولة من تكنولوجيا تصنيع الأسماك فى المياه العذبة والبحار واستخدام سفن تحوى وحدة تصنيع على سطح السفينة تقوم بالفرز والتجهيز والتعليب ولماذا لا تنشيء الدولة كلية للثروة السمكية، ولماذا لا تقوم الدولة بإزالة التعديات على البحيرات وإقامة بنية تحتية والغريب أن بحيرة ناصر أكبر بحيرة مائية فى العالم ومناخها يسمح بإنتاج الأسماك ومع ذلك الوزارة غير مهتمة والأغرب أن إنتاج مصر من الاسماك فى 2010 كان 2.5 مليون طن فى حين 2013 كان 1.3 مليون طن وعند مغادرة القاعة ماذا سيحدث.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انتاج مصر من الأسماك الشعب المصرى مياه الصرف الصحى حاتم رسلان إنتاج الأسماک ملیون طن

إقرأ أيضاً:

إصابة سجين مصري بـالسل.. ووزارة الداخلية تنفي

رصدت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان" إصابة السجين الشاب السيد أيمن عبد النبي، البالغ من العمر 21 عامًا والمحتجز حاليًا بقسم شرطة المرج بمحافظة القاهرة، بمرض الدرن الرئوي (السُّل)، وهو أحد الأمراض المعدية شديدة الخطورة وسريعة الانتشار، لا سيما في الأماكن المغلقة والمكتظة مثل مراكز الاحتجاز والسجون.

وفي بيان صدر مساء أمس الاثنين، أفادت الشبكة بأن عبد النبي، الصادر بحقه حكم بالسجن لمدة عشر سنوات على ذمة قضية جنائية، لم يتلقَ حتى الآن الرعاية الطبية اللازمة أو العلاج المناسب لحالته الصحية الحرجة. 


وبيّنت أن الشاب محتجز في ممر ضيق بين غرف الحجز، دون أي عزل صحي أو متابعة طبية، ما يهدد بانتقال العدوى إلى بقية المحتجزين والعاملين بالمكان.

وأضاف البيان أن حالة السجين شهدت تدهورًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة، في ظل استمرار الإهمال الطبي وغياب التدخل العلاجي المناسب، في انتهاك صارخ لحقه في الحياة والرعاية الصحية، كما نص عليه الدستور المصري والقوانين المحلية والمعاهدات الدولية، ومنها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وقواعد نيلسون مانديلا الخاصة بمعاملة السجناء.


وأعربت الشبكة عن قلقها البالغ من أن يؤدي استمرار تجاهل الحالة الصحية للسجين إلى مضاعفات قد تفضي إلى وفاته، مشددة على أن الإهمال الطبي يشكل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة داخل أماكن الاحتجاز. 

وطالبت بـ"النقل الفوري والعاجل للسجين إلى مستشفى متخصص لعلاج الدرن الرئوي، وتقديم الرعاية الطبية وفقًا للبروتوكولات المعتمدة، وفتح تحقيق شفاف في ملابسات الإهمال، ومحاسبة المسؤولين عنه، فضلًا عن ضرورة تفعيل آليات رقابة مستقلة على أماكن الاحتجاز لضمان التزامها بالمعايير الصحية والحقوقية".

بدورها، نفت وزارة الداخلية المصرية صحة ما ورد في تقارير الشبكة، إذ نقلت عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك" عن مصدر أمني تأكيده أن "المذكور محكوم عليه بالسجن المشدد عشر سنوات في قضية اتجار بالهيروين، وقد جرى توقيع الكشف الطبي عليه منذ بداية حبسه الاحتياطي، وتبيّن وجود تاريخ مرضي لديه، وتم نقله إلى مستشفيات عدة لتلقي العلاج، مع تقديم الرعاية الطبية اللازمة له داخل محبسه".
نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى بشأن الزعم بمعاناة أحد المتهمين المحبوسين بأحد أقسام الشرطة #بالقاهرة وتردى حالته الصحية لإصابته بمرض الدرن دون تقديم العلاج اللازم له.

وأكد المصدر أن المذكور "محكوم عليه بالسجن المشدد 10 سنوات فى قضية إتجار بمادة… pic.twitter.com/O7jpqN1XNG — وزارة الداخلية (@moiegy) April 21, 2025
 وأضاف المصدر أنه سيُجرى نقل السجين إلى أحد مراكز الإصلاح والتأهيل عقب الانتهاء من الإجراءات القضائية المتعلقة به.


يُذكر أن منظمة الصحة العالمية تصنف الدرن الرئوي كمرض معدٍ تسببه بكتيريا "المتفطرة السلية"، ويصيب غالبًا الرئتين، لكنه قد يمتد إلى أجزاء أخرى من الجسم. وينتقل المرض عبر الهواء عند سعال أو عطس أو حديث أو حتى ضحك المصابين، ما يجعل أماكن الاحتجاز المزدحمة بؤرًا عالية الخطورة للعدوى، خاصة في ظل ضعف التهوية والرعاية الصحية.

وتتواتر تقارير حقوقية محلية ودولية تحذّر من الأوضاع المتردية في مراكز الاحتجاز بمصر، حيث تتجاوز نسب التكدس في بعض الأقسام الـ300% من طاقتها الاستيعابية، وسط انعدام الخدمات الصحية، والانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، ما يجعلها بيئة غير إنسانية تفتقر إلى الحد الأدنى من معايير الأمان والرعاية، ويُعرض آلاف المحتجزين لخطر الأمراض والوفاة، وفق شهادات ووثائق حقوقية موثقة.

مقالات مشابهة

  • حسين نخلة ينضم رسميًا لفيلم "مين يحضن البحر" ويستعد لإنهاء مشاهده قريبًا
  • نائب وزير الزراعة: حققنا فائضا وصدرنا للخارج 8.6 مليون طن خلال 2024
  • الفريق أسامة ربيع يدشن أول قاطرتين بحريتين من إنتاج ترسانة جنوب البحر الأحمر
  • تجديد اعتماد الأيزو للمعمل المركزي لتشخيص وعلاج أمراض الأسماك وقياس جودة المياه
  • إصابة سجين مصري بـالسل.. ووزارة الداخلية تنفي
  • إنتاج مرتقب من الحبوب يصل 44 مليون قنطار بارتفاع بنسبة 41% مقارنة مع الموسم السابق (وزير)
  • نشرة إرشادية لوزارة الزراعة: الزراعة الكثيفة لاشجار التفاح نحو إنتاج مستدام وجودة عالية
  • تدشين إنتاج وتسويق 2500 طن دجاج لاحم مجمد محلياً بديلاً عن المستورد
  • ”ريف السعودية“: إنتاج 750 مليون وردة في 2024 ونستهدف 2 مليار في 2026
  • صادرات مصر الزراعية تشهد طفرة غير مسبوقة.. 2,7 مليون طن خلال الربع الأول من العام الجاري.. وزير الزراعة: مصر لديها كل مقومات النجاح