بوابة الوفد:
2025-02-05@17:41:21 GMT

تعجز الكلمات

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

إن الكلمات تعجز عن وصف ما يحدث فى غزة، هل هو إبادة جماعية؟ أو تدمير شامل أو تطهير عرقى وعنصرى، كل هذه المعانى توجد فى غزة وأكثر منها بكثير، فمع كل هذا هناك حصار من كل الاتجاهات وقطع الماء والكهرباء والغذاء والدواء حتى الهواء، فالكل تحت الأنقاض، لهذا كله تعجز الكلمات عن وصف هذا الإجرام والعالم الذى يدعى أنه حر يقف صامتا وكأنه لا يرى، وليته فعل ذلك وكفى، ولكنه وقف بكل قوته مع هذا المحتل الظالم.


إن هذا المحتل الظالم لم يعد يتوارى وراء الكذب كعادته، ولكنه أسفر عن وجهه القبيح، فنجد أن أحد مسئوليه يقترح ضرب غزة بقنبلة نووية، رغم أنهم لا يعترفون بأنهم يملكونها، والبعض الآخر يطلب اغتيال قادة حماس فى كل مكان، ولا يهمه الاعتداء على سيادة الدول، إن هذا الذى يحدث هو أسلوب قطاع الطرق والقراصنة وليس اسلوب دولة معترف بها ظلما وعدوانا من الأمم المتحدة، وللأسف الشديد فإن الأمم المتحدة تقف عاجزة عن اتخاذ قرار ضد إسرائيل، حتى لو اتخذت قرارًا على استحياء فإن إسرائيل لا تنفذ ولا تنصاع لهذه القرارات.
إن هذا المحتل الغاصب لم يعد يقف عند هذا الدمار الشامل ولكن شره امتد إلى تسليح كل المستوطنين بالأسلحة لمواجهة الشعب الفلسطينى فى الضفة والقدس، فلم يكتف بالاستيلاء على الأرض وتشريد الكل وبناء الجدر العازلة وبناء المستوطنات، ثم يصف مجرد الاعتراض عما يحدث أو محاولة المقاومة حتى بالطرق السلمية على أنه إرهاب ويصف كل ما يقوم به على أنه دفاع عن النفس، إنهم يطلقون المصطلحات المغلوطة ثم يصدقونها.
إن المشهد الحزين الذى نراه فى غزة من طوابير الشهداء وطوابير المصابين وطوابير من يقفون لاستجداء كسرة خبز أو رشفة ماء أو حبة دواء، وهم يخرجون من الخيام التى لا تقيهم من برد الشتاء والنفايات تحيطهم من كل اتجاه والأوبئة تحاصرهم، إن هذا الأمر فاق كل تصور وتعجز الكلمات عن وصفه.
أيها العالم الحر الذى ينادى بالحرية وحقوق الإنسان ألم تتحرك مشاعركم الإنسانية ولو لحظة، ألم يلفت نظركم ما يحدث فى غزة ولو نظرة، ألم تدق قلوبكم ولو دقة؟ عودوا إلى رشدكم وانهوا هذا العدوان الظالم الذى تعجز الكلمات عن وصفة, وعلى الرغم من كل هذا الظلم الظالم والظلام الدامس فإن النور يأتى بعد شدة الظلمة ومع العسر ياتى اليسر، (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) أن مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6) سورة الشرح.  

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سورة الشرح الأمم المتحدة تعجز الكلمات غزة تعجز الکلمات فى غزة إن هذا

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث للجسم بعد التوقف عن شرب الشاي بالحليب 30 يوماً؟

يُعتبر الشاي بالحليب من أكثر المشروبات استهلاكاً بشكل يومي، لكنه قد يكون أحد الأسباب الخفية وراء مشكلات صحية عديدة، لذلك فإن الامتناع عنه لمدة شهر يفتح الباب أمام تغييرات إيجابية في الجسم، تؤثر على الوزن، والهضم، والطاقة، وحتى صحة القلب.

وبحسب ما أوضحه تقرير موقع India TV، فإن الشاي بالحليب يحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية، خاصة عند إضافة السكر، وبالتالي فإن التوقف عن تناوله يقلل من استهلاك السعرات، مما يساعد في فقدان الوزن تدريجياً دون الحاجة إلى اتباع حمية قاسية.

تحسن ملحوظ في الهضم

الكافيين وبعض المواد الأخرى الموجودة في الشاي بالحليب قد تسبب اضطرابات في الهضم، مثل الانتفاخ والحموضة، لذلك بعد التوقف عن تناوله، يختفي الشعور بعدم الراحة في المعدة، وتتحسن عملية الهضم بشكل ملحوظ.

نوم أكثر راحة وعمقاً

يسبب الكافيين الموجود في الشاي بالحليب اضطرابات في النوم، ما يؤدي إلى الشعور بالإرهاق خلال النهار. لذلك بعد الابتعاد عنه، يصبح النوم أكثر عمقاً، وتتحسن مستويات الطاقة طوال اليوم.

بشرة أكثر إشراقاً

يؤثر السكر في الشاي بالحليب على صحة البشرة، مما قد يؤدي إلى ظهور حب الشباب وبهتان الجلد. وبالتالي مع الامتناع عنه تتحسّن صحة البشرة، وتبدو أكثر صفاءً وإشراقاً بفضل تقليل استهلاك السكر.

طاقة متوازنة دون تقلبات

يمنح الشاي بالحليب دفعة سريعة من النشاط، لكنها مؤقتة، تليها حالة من الخمول، لكن بعد التوقف عنه لمدة شهر يصبح مستوى الطاقة أكثر استقراراً، مما يعزز النشاط والإنتاجية دون الحاجة إلى محفزات إضافية.

تحسن صحة القلب

يرتبط الاستهلاك المنتظم للشاي بالحليب بارتفاع مستويات الكوليسترول، ما قد يزيد من مخاطر أمراض القلب، لذلك فإن التوقف عنه يساهم في تحسين صحة القلب، وتعزيز تدفق الدم، وتقليل فرص الإصابة بالمشكلات القلبية.

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة يكتب: أسوأ ما كتب «بوب وود ورد»
  • من الظالم والمظلوم؟.. أحمد عيد عبد الملك VS شوقي غريب مع غزل المحلة في الدوري.. هل ينتشل بابافسيليو زعيم الدلتا من حافة الهاوية؟
  • حيثيات إعدام أجنبى قتل آخر بسبب خلافات فى الطالبية
  • ماذا يحدث للجسم بعد التوقف عن شرب الشاي بالحليب 30 يوماً؟
  • دراويش مصطفى النحاس!!
  • البروتين المُخمر.. ابتكار ياباني يحدث ثورة في قطاع صناعة الموضة المستدام
  • العم مصطفى بيومى
  • الاستخبارات الإسرائيلية تحذر من شيءٍ غريب يحدث في سيناء 
  • الحِرَف التراثية مشروعٌ قومي
  • إسرائيل ومعرض الكتاب