وثيقة ترسيخ دعائم التنمية المستدامة (١)
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
تطرح خلال الفترة المقبلة وثيقة بأبرز توجهات الاقتصاد خلال 2024-2030، وهذا الفترة تمثل فترة فارقة فى تاريخ التنمية المستدامة فى مصر، إذ إنها تنتهى بانتهاء إستراتيجية التنمية المستدامة التى طرحتها الحكومة فى بداية عام ٢٠١٥، لتعلن لأول مرة عن خطة مستقبلية أكثر من خمس سنوات تم الاعتياد عليها منذ بداية الستينيات من القرن الماضى ولم تطرح إلا مرة واحدة فقط نجحت مصر معها فى تحقيق زيادة حقيقية فى الإنتاج وتدشين العديد من المصانع العملاقة مثل مصنع الحديد والصلب ومصنع المراجل البخارية، وتحقيق معدل نمو اقتصادى كان من أعلى المعدلات العالمية فى تلك الفترة، استمرار هذا التوجه كان كفيلًا بأن تكون مصر قبل دول جنوب شرق آسيا بالكامل بما فيها الصين والهند، ولكن هذه الخطة الخمسية لم تتكرر لأسباب داخلية وخارجية لا مجال لسردها الآن، ولكن فى الوقت الراهن، فإن اقتحام القيادة السياسية هذا التحدى والإعلان عن إستراتيجية لمدة خمسة عشر عام، يؤكد الإيمان والعزيمة السياسية، لتحقيق رخاء حقيقى ومستوى معيشى،وحياة كريمة لائقة لأبناء الشعب المصرى، لذا فإن إعداد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وثيقة بأبرز التوجهات الإستراتيجية للاقتصاد المصرى للفترة الرئاسية الجديدة (2024-2030)، والتى ترسم وتحدد أولويات التحرك على صعيد السياسات الاقتصادية حتى عام 2030 سواء فيما يتعلق بتوجهاتِ الاقتصاد الكلى بما يتضمنه من ظواهر تتعلق بالتضخم، ومعدل النمو، والدها القومى، والناتج المحلى الإجمالى وكذلك البطالة، أى البحث فى أسباب البطالة والتضخم والعوامل التى تخلق النمو الاقتصادى، أو التوجهات على مستوى القطاعات الاقتصادية والاجتماعية الداعمة لنهضة الدولة المصرية.
رئيس المنتدى الإستراتيجى للتنمية والسلام
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: د علاء رزق الاقتصاد المصري مجلس الوزراء الشعب المصرى التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: تعزيز مسار العلاقات الاقتصادية والتجارية المصرية الجيبوتية الفترة المقبلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الجيبوتي: اتفقت مع أخى الرئيس، على ضرورة تعزيز مسار العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية خلال الفترة المقبلة، من خلال خطوات جادة وعملية.
التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم بقصر الرئاسة الجيبوتي، بالرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء شمل جلسة مباحثات ثنائية، أعقبتها جلسة موسعة بحضور وفدي البلدين، ثم المشاركة في مأدبة غداء أقامها الرئيس الجيبوتي على شرف الرئيس.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين شهدا التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ثم عقدا مؤتمرًا صحفيًا استعرضا خلاله أهم ما تناولته المباحثات.