بسبب التمويل الإضافي للحرب.. غضب في إسرائيل ومطالب برحيل نتنياهو من الحكومة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان: «بسبب التمويل الإضافي للحرب.. غضب في إسرائيل ومطالب برحيل نتنياهو من الحكومة».
فشل سياسي وأمني وأخيرا اقتصادي.. هكذا ينظر الإسرائيليون إلى حكومة «نتنياهو» الآن، فمنذ السابع من أكتوبر الماضي وبعد تنفيذ عملية طوفان الأقصى باتت خسائر إسرائيل في تزايد مستمر دون إيقاف لهذا النزيف ما انعكس على الشارع الإسرائيلي وبات يهدد بقاء نتنياهو في الحكم.
15 مليار دولار مقدار التمويل الإضافي الذي وافقت عليه الحكومة الإسرائيلية خلال تعديلها لميزانية الدولة العام الجاري 2024، وبعد أكثر من 3 أشهر على العدوان على غزة، الذي كلف إسرائيل خسائر ضخمة، ألقت بظلالها على كل القطاعات في الداخل الإسرائيلية، وأشار غضب المواطنين.
التمويل الإضافي الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية يشكل مخصصات للدفاع وتعويضات للمتضررين من الحرب، إلى جانب زيادة مخصصات الرعاية الصحية والاجتماعية والشرطة والتعليم.
إجراء انتخابات مبكرة مطلب شعبي دعمه توقيع 170 مسؤولا أمنيا من القادة السابقين في الموساد والشاباك والجيش والشرطة بعريضة تدعو لإجراء انتخابات فورا لاستبدال القيادة السياسية الحالية إذ أطلقوا على أنفسهم اسم «منتدى الجدار الواقي لإسرائيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال إسرائيل الحرب التمویل الإضافی
إقرأ أيضاً:
"سنو وايت" ينهار في العالم العربي بسبب الممثلة الإسرائيلية
عواصم - الوكالات
واجه فيلم "سنو وايت" من إنتاج شركة ديزني أزمة واسعة في العالم العربي بعد قرار عدة دول عربية بحظر عرضه، على خلفية مشاركة الممثلة الإسرائيلية غال غادوت في دور الملكة الشريرة، ودعمها العلني لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما قامت الشركة بسحب الفيلم من دور العرض في أكثر من دولة عربية.
وأثار وجود غادوت في الفيلم موجة غضب ومقاطعة شعبية عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث استذكرت الجماهير مواقفها المؤيدة للاحتلال، بما في ذلك خدمتها العسكرية في صفوف الجيش الإسرائيلي، وتصريحاتها الداعمة له خلال العدوان على غزة.
وتمثل هذه الخطوة صفعة اقتصادية محتملة لديزني، حيث يتوقع أن تتأثر إيرادات الفيلم في ظل غيابه عن الأسواق العربية، رغم أن ميزانيته تجاوزت 250 مليون دولار.
وقد أعاد هذا الحظر تسليط الضوء على دور الفن في التعبير عن القضايا السياسية والإنسانية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، في وقتٍ تؤكد فيه الشعوب العربية تمسكها برفض كل أشكال التطبيع الثقافي مع الاحتلال.