بغداد اليوم- بغداد

اعتبر القيادي في ائتلاف النصر عقيل الرديني، اليوم الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، ان انتهاكات امريكا وتركيا وايران للاراضي والسيادة العراقية امر مرفوض، معتبرا انه كان على ايران التنسيق مع بغداد في حال وجود مقرات للموساد فعلا.

وقال الرديني في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "قصف ايران لعدة اهداف في اربيل امر بالغ الخطورة يمس السيادة الوطنية ويدفع الى جعلنا ساحة لتصفية الحسابات الاقليمية والدولية"، لافتا الى ان "استدعاء القائم بالاعمال الايراني في بغداد وتبليغه رسالة شديد اللهجة خطوة بالاتجاه الصحيح لانه مهما كانت مبررات طهران لايمكن القبول بقصفها لاراضي اي محافظة عراقية".

واضاف، اذا كانت لايران معلومات حول وجود مقرات تجسسية تهدد امنها كان الاحرى بها التعاون مع بغداد عبر حوارات من اجل خلق تفاهمات تفضي الى تبديد هواجسها وفق اجراءات مناسبة لكن ان تقوم بقصف اهداف في العمق العراقي امر بالغ الخطورة".

واشار الى ان "قصف امريكا وتركيا والان ايران هو انتهاك لسيادة العراق ويحوله اراضيه الى ساحة لتصفية الحسابات وهي مثلبة على السيادة لانقبل بها"، مؤكدا ضرورة ان تكون للحكومة سيادة على اراضيها واجوائها وفق القانون الدولي وان يمنع اي انتهاك من قبل اي دولة".

وكان زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني، قد علق على هجوم الحرس الثوري الصاروخي على  اربيل، بالقول: إن مرتكبي هذه الجرائم ومن يقفون وراء هجمات أربيل يعلمون جيداً أن افتراءاتهم واعذارهم و ادعاءاتهم ليس لها أي أساس، وأنهم يقومون بهذا العدوان والقمع على أربيل وشعب كردستان للتغطية على مشاكلهم

واضاف ان "لصبرنا حدوداً، ففي الهجوم والجريمة الأخيرة الليلة الماضية، ابادوا أُسرة بريئة من أربيل، وهو ما ندينه بشدة، وليس هناك شك بأن هذا الهجوم ليس من المروءة ولا من الشهامة بشيء، ولكنه عار كبير على المجرمين".

وتابع بارزاني بالقول إن "رسالتي إلى مرتكبي الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة الإيرانية هي أن استشهاد نسائنا وأطفالنا ومدنيينا ليس محل فخر واعتزاز لكم، فيمكنهم قتلنا، لكن كونوا مطمئنين أنهم لا يستطيعون سلب إرادتنا".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

عبر إيران: طريق الغاز التركماني يصل إلى بغداد

17 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:  أفادت صحيفة “تايمز أوف آسيا الوسطى”، بأن تركمانستان وقعت “اتفاقية ملزمة” لشحنات الغاز للعراق عبر إيران ، بعد الحصول على موافقة العراق على “خطة الدفع المسبق وامتيازات ضريبية”.

ويبرز التقرير اتفاقية الغاز الأخيرة بين تركمانستان والعراق كخطوة استثنائية في العلاقات الاقتصادية للطرفين، حيث تسعى تركمانستان إلى تصدير الغاز للعراق عبر صفقة تبادل مع إيران. تشمل الاتفاقية شحن 10 مليارات متر مكعب من الغاز التركماني إلى إيران، على أن تقوم الأخيرة بتوريد كمية معادلة للعراق.

يشير التقرير إلى أن العراق يُعد زبونًا نادرًا لتركمانستان، التي تمتلك رابع أكبر احتياطي غاز عالميًا، ولكنه لا يزال يفتقر للبنية التحتية اللازمة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغاز.

ويعتمد العراق بشكل كبير على الغاز المستورد لتشغيل محطات الكهرباء، حيث تمثل إيران المصدر الرئيسي لـ 40% من وارداته خلال السنوات الأخيرة، على الرغم من التحديات المتعلقة بسداد الدفعات بسبب العقوبات المفروضة على إيران.

تساهم الاتفاقية في سد العجز العراقي في إمدادات الغاز، خصوصًا في ظل تعافي صناعة الغاز المحلية بعد سنوات الحرب.
و يشكل الاتفاق مع تركمانستان خطوة لتعزيز تنويع مصادر الغاز، بالرغم من بقاء إيران كطرف أساسي في الصفقة.
والعراق وافق على خطة دفع مسبق وامتيازات ضريبية، ما يعكس مرونة سياسية واقتصادية لتحقيق استقرار في الطاقة.
و العراق وتركمانستان لا يرتبطان بخطوط أنابيب مباشرة، مما يستلزم تعاونًا مع إيران لتفعيل التبادل.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • إيران تنفي إصابة خامنئي بــ وعكة صحية ودخوله بغيبوبة - عاجل
  • إيران تنفي إصابة خامنئي بــ غيبوبة صحية - عاجل
  • نتنياهو: الهجوم الأخير على إيران أصاب جزءا من برنامجها النووي
  • ائتلاف المالكي يطالب بإلغاء الإتفاقية الأمنية مع أمريكا
  • استقرار أسعار الدولار في أسواق بغداد وانخفاضها لدى أربيل
  • أربيل.. الإطاحة بصاحب حساب على الفيسبوك يبتز النساء
  • أربيل.. الإطاحة بصاحب حساب على الفيسبوك يبيتز النساء
  • إيران: أربيل تبدي استعدادها لإطلاق خط طيران مباشر من كردستان إلى سنندج الإيرانية
  • عبر إيران: طريق الغاز التركماني يصل إلى بغداد
  • ائتلاف المالكي:نشكر أمريكا على منع إسرائيل من استهداف الحشد الشعبي