النائب أيمن محسب: تسهيل دخول وائل الدحدوح إلى مصر يعكس حرص الدولة على دعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
ثمن الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، توجيهات القيادة السياسية لأجهزة الدولة المعنية بتسهيل إجراءات دخول الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح إلى مصر تمهيدا لتلقي العلاج في الخارج، مؤكدا أن هذه التوجيهات تأتي في إطار حرص الدولة المصرية على تقديم الرعاية الطبية للمصابين من سكان قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 100 يوم.
وانتقد عضو مجلس النواب، تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف الصحفيين والإعلاميين في محاولة بائسة لمنع وصول الصورة الحقيقية لما يقوم به الاحتلال في الأراضي الفلسطينية، حيث يتم استهدافهم بشكل متعمد حيث بلغ عدد الشهداء من 100 صحفي منذ اندلاع الحرب وحتى الآن، مشيرا إلى أن توجيهات القيادة السياسية جاءت بناء على طلب لنقابة الصحفيين المصريين.
القضية الفلسطينيةوقال «محسب»، إن القيادة المصرية حريصة على تقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني وهو ما يعكس مركزية القضية الفلسطينية للدولة المصرية، من خلال حماية حقوقهم، وضرورة توفير حياة آمنة لهم، مشددا على موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.
وأضاف «محسب»، أن الدولة المصرية تقدم أعلى درجات الرعاية الطبية إلى المصابين من أصحاب الحالات الحرجة الذين يتم السماح لهم بالعلاج داخل المستشفيات المصرية، مطالبا المجتمع الدولي بالضغط من أجل إنهاء هذه الحرب التي تسببت في تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل لا يتصوره أي شخص، بالإضافة إلى ووصل عدد الشهداء إلى أكثر من 30 ألف فلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وائل الدحدوح الدحدوح القضية الفلسطينية غزة
إقرأ أيضاً:
مع قرب المهلة التي منحها السيد القائد.. حماس: العدو يواصل إغلاق معابر غزة بشكل كامل
أكدت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، أن كيان العدو الصهيوني يواصل إغلاق معابر قطاع غزة بشكل كامل مانعا دخول المساعدات والمواد الأساسية لليوم العاشر على التوالي، محذرة من أن استمرار إغلاق معابر غزة يُنذر بمجاعة في القطاع.
وقالت “حماس” في بيان: إن الاحتلال الإسرائيلي يزيد من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع، جراء إغلاقه المعابر بشكل كامل، ومنعه دخول المساعدات الإنسانية والمواد الأساسية.
وأكدت الحركة أن إغلاق المعابر يشكّل خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي ينص على تسهيل دخول المساعدات دون قيود، مضيفة أن هذا الإغلاق يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، ويُعتبر جريمة حرب وعقابًا جماعيًا يهدد حياة المدنيين الأبرياء.
وأشارت إلى أن منع دخول الغذاء والدواء والوقود والمواد الإغاثية الأساسية أدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، ونقص حاد في المستلزمات الطبية، ما فاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأضافت، أن إغلاق المعابر ومنع دخول الآليات الثقيلة يعرقل جهود انتشال الجثامين، وأعمال الترميم والإعمار، ويزيد من معاناة السكان الذين يعيشون في ظروف قاسية.
وأدانت “حماس” استخدام “إسرائيل” المساعدات كـ”ورقة ابتزاز سياسي”، مؤكدةً أن هذه السياسات العدوانية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، ولن تفلح في تحقيق أهداف الاحتلال.
وطالبت حركة “حماس” الوسطاء بالضغط على الاحتلال للالتزام بتعهداته وفتح المعابر بشكل فوري؛ لضمان تدفق المساعدات الإنسانية وإنهاء سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد قطاع غزة.
وفي تصريح سابق، قال الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم، إن أهالي قطاع غزة يعيشون بوادر مجاعة حقيقية، مع استمرار إغلاق الاحتلال معابر قطاع غزة لليوم العاشر على التوالي.
وأوضح “قاسم” في تصريحات صحفية أن أهالي القطاع يعانون شُح الغذاء منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023، مضيفاً “والاحتلال يمنع إدخال المواد الغذائية بإغلاقه المعابر”.
ودعا “قاسم” في تصريحاته الجامعة العربية لتفعيل قرارات القمة العربية الأخيرة بكسر الحصار عن قطاع غزة، ومنع الاحتلال من تجويع الفلسطينيين.
ويواصل كيان العدو الصهيوني منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة لليوم العاشر توالياً، مشدداً الحصار على جميع الإمدادات، بما في ذلك الغذاء والوقود.
ويأتي ذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وعرقلة سلطات العدو الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.
وجاء هذا الإغلاق في وقت يعاني فيه سكان قطاع غزة، من أوضاع إنسانية كارثية، بسبب نقص الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية مع حلول شهر رمضان.
ويأتي إصرار العدو على مواصلة إغلاق معابر غزة وفرض الحصار الكامل عليها، مع قرب انتهاء مدة 4 أيام التي منحها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي لكيان العدو الصهيوني لرفع الحصار عن غزة.
ولم يتبقى إلا ساعات على انتهاء المهلة، حيث توعد السيد القائد كيان العدو باستئناف العمليات البحرية اليمنية ومنع دخول السفن إلى الموانئ الصهيونية، ومنع مرور السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني عبر البحر الأحمر، فارضا معادلة الحصار بالحصار.