قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان اليوم الثلاثاء 16 يناير 2024 ، إنه لا أدلة على أن الأهداف الإسرائيلية لحربها على غزة قريبة التحقيق، داعيا لإفساح المجال لمسار يمكّن السلطة الفلسطينية ويسمح بالمضي قدما نحو السلام.

وأضاف في مداخلة، خلال جلسة بمنتدى دافوس المنعقد في سويسرا بعنوان: "تأمين عالم غير آمن": "لا نرى أدلة على أن الأهداف الإسرائيلية في غزة قريبة التحقيق (.

..) وعلينا إفساح المجال لمسار يمكّن السلطة الفلسطينية ويسمح بالمضي قدما نحو السلام".

وأكد أن "أولويتنا إيجاد مسار للتهدئة عبر تفاعل حقيقي في المنطقة، ويجب التركيز على تخفيف حدة التوترات من خلال وقف إطلاق النار في غزة".

وبينما أعرب عن سروره "لانضمام أصوات دولية إلى المطالبة بوقف إطلاق النار لوضع حد للمعاناة الإنسانية الناتجة عن الحرب في غزة"، اعتبر أن "الدعوات غير كافية" وطالب "بتكثيفها وجعلها أكثر جدية لتحقيق مطلب وقف الحرب والمعاناة".

وبخصوص التوترات الإقليمية في سياق تداعيات الحرب على غزة، قال بن فرحان: "نحن قلقون بشأن الأمن الإقليمي وحرية الملاحة بالبحر الأحمر، والأولوية للتهدئة وتقليل التصعيد".

وشدد وزير الخارجية السعودي على أنه "يجب التركيز على الوضع في غزة لأنه يؤثر على المنطقة ويزيد التوتر في البحر الأحمر".

وتابع: "يجب أن تكون الأولوية لخفض التصعيد في البحر الأحمر والمنطقة بأكملها"، معتبرا أن "استمرار المعاناة في غزة غالبا سيخلف دوائر لا تنتهي من العنف"، بحسب تقييمه.
 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: على أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

وكالة: ارتفاع مستوى التهديد للموانئ الإسرائيلية بسبب هجمات الحوثيين

رفعت مجموعات الأمن البحري والصناعة مستوى المخاطر بالنسبة للسفن التي ترسو في الموانئ الإسرائيلية، حيث تواجه المحطات هجمات صاروخية محتملة من جماعة حزب الله اللبنانية في البحر الأبيض المتوسط والحوثيين اليمنيين في البحر الأحمر، وفق رويترز.

 

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أصدرت هيئة الموانئ التابعة للاحتلال الإسرائيلي رسالة تفيد بأن المحطات الممتدة من ميناء إيلات الجنوبي على البحر الأحمر إلى موانئ البحر الأبيض المتوسط الرئيسية في حيفا شمال إسرائيل تعمل بكامل طاقتها الطبيعية.

 

لكن صفارات الإنذار انطلقت للمرة الأولى منذ أشهر هذا الأسبوع في مدينة حيفا بعد أن أطلق حزب الله صواريخ من لبنان، وضربت طائرة بدون طيار أطلقتها المقاومة الإسلامية في العراق ميناء إيلات، بحسب شركة الأمن البحري البريطانية أمبري.

 

وفي نشرة استشارية نشرت يوم الجمعة وتراقبها عن كثب شركات التأمين وأصحاب السفن، قالت أمبري إنها قيمت المخاطر التي تتعرض لها السفن التي ترسو في الموانئ الإسرائيلية على أنها “مرتفعة”.

 

وقال أمبري: “من المرجح للغاية أن يؤدي المزيد من الضربات الجوية الإسرائيلية التصعيدية أو التوغل البري الإسرائيلي (في لبنان) إلى عمليات مباشرة ضد ميناء حيفا”.

 

“إن العمل المتزامن الذي تقوم به حماس أو الحوثيون أو المقاتلون العراقيون يعرض الموانئ الإسرائيلية المتبقية (أسدود وعسقلان والخضيرة وإيلات) لخطر مستمر من الأضرار الجانبية في عمليات الاستهداف الفردية بعيدة المدى”.

 

ويزعم الحوثيون إنهم يتصرفون تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حركة حماس الفلسطينية في غزة. وفي أكثر من 70 هجوماً، أغرق الحوثيون سفينتين، واستولوا على أخرى، وقتلوا ثلاثة بحارة على الأقل.

 

وقالت مصادر في مجال الشحن والتأمين إن السفن التي ترسو في الموانئ الإسرائيلية تواجه تهديدا أوسع يتمثل في استهدافها من قبل الحوثيين في المياه المفتوحة في البحر الأحمر.

 

وقالت أكبر اتحادات صناعة السفن في العالم في إرشادات محدثة للبحر الأحمر نُشرت يوم الجمعة، إن مشغلي السفن الذين اتصلوا أو خططوا للرسو في الموانئ الإسرائيلية “يجب أن يحدوا من الوصول إلى المعلومات”.

 

وجاء في التحذير: “يمكن أن تستخدم قوات الحوثيين المعلومات المنشورة كجزء من عملية الاستهداف”. “يجب على الشركات التي تواجه حوادث على متن سفنها أن تفكر في احتمال قيام الحوثيين باستهداف سفنها في المستقبل”.


مقالات مشابهة

  • كوزمين: التركيز مفتاح الشارقة لتجاوز الوحدات في آسيا
  • أدلة تفضيل سيدنا محمد على الأنبياء من القرآن الكريم
  • الخارجية الإيرانية: جرائم الاحتلال ضد الأهداف المرتبطة بإيران لن تبقى دون رد
  • جهود دولية للتهدئة.. الهجمات الإسرائيلية تفاقم أزمات لبنان
  • الرئيس المصري: فقدنا أكثر من 60% من دخل قناة السويس بسبب التوترات الجيوسياسية
  • أمير منطقة القصيم يستقبل المدير العام للقطاع الأوسط بالهيئة السعودية للمدن الصناعية “مدن”
  • وكالة: ارتفاع مستوى التهديد للموانئ الإسرائيلية بسبب هجمات الحوثيين
  • النفط يقفز مع اشتعال التوترات في المنطقة
  • الصفدي: ما لم يتم وقف الحكومة الإسرائيلية المتطرفة فإن المنطقة ستسقط في الهاوية
  • وزير خارجية السعودية: من دون فلسطين لن نتوصل إلى سلام إقليمي