بوابة الوفد:
2025-03-17@00:34:07 GMT

حصار الاحتلال والدول المساندة له

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

يتعرض الاحتلال الصهيونى على يد العصابة الحاكمة مصاصى الدماء لأسوأ مرحلة فى تاريخه الاستيطانى الدموى، وتحول حصاره للمجاهدين داخل الإنفاق إلى حصار من نوع آخر على كل الأصعدة، فيتعرض لحصار اقتصادى على يد شعب اليمن العزيز، وحصار دولى عن طريق نبذ وطرد كل مسئول إسرائيلى فى كل بقعة على ظهر الأرض، وحصاره داخل الأرض التى احتلها داخل مخابئ لا يخرج منها إلا قليلًا، أضف إلى ذلك حصاره داخل المحكمة الجنائية الدولية التى طالما استهان بها وبسلطاتها وحقر من شأنها من قبل، ورغم هذا كله ما زال المتغطرس نتنياهو يهدد ويتوعد بعد أن أصبح كالفأر الذى دخل المصيدة برجليه، ولا يريد أن يكف عن القتل الدمار حتى آخر لحظة فى المحاكمة رغم أن الغطاء الأمريكى الذى كان محكمًا يومًا ما، الآن تسرب منه محاصرة بايدن نفسه وإدارته الدموية داخل الأبيض من موظفيه، وعلى رأسهم كبار المسئولين الفيدراليين، ناهيك عن المتظاهرين الذين يقدر عددهم بـ٤٠٠ ألف أمريكى، يحملونهم أسباب العداء العالمى للنهج الأمريكى وحمايته المطلقة لإسرائيل.

نفس الأمر يتعرض له رئيس وزراء الكيان الغاصب مع أفراد عصابته وزير دفاعه ورئيس أركانه عندما انضم وزير الدفاع السابق مع الآلاف من المتظاهرين مطالبًا بمحاكمته وعزله من منصبه، وهو نفس المصير الذى ينتظره فى حالة إدانة المحكمة الجنائية الدولية له، وحتى لو استخدمت أمريكا حق الفيتو بمجلس الأمن الملاكى الأمريكى، فتكفى الإدانة الدولية وتملص الدول الأوروبية دولة بعد أخرى بعد أن حاصرتها شعوبها الأبية، التى ترفض قتل المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ.

فى ظل هذه المكاسب الممزوجة بالهدم والدماء والخراب، ما زلنا نبحث عن بريق أمل تحت الشمس، فى غد يضمن للعرب بقاءهم آمنين فى منطقة الشرق الأوسط، دون قواعد عسكرية وحاملات طائرات وبوارج حربية وتكتلات أورو أوسطية، ولكن الواقع الذى نأمله ونتطلع إليه شىء وما يحاك من خرافات عقائدية للقضاء على المسلمين فى أروقة بيت المقدس شيء آخر يتطلب منا كمسلمين وعرب أن نكون على قدر الحدث، وليس من المعقول أن تتولى إيران الشيعية بأذرعتها اللبنانية واليمنية الدفاع عن الأقصى وعدم تصفية القضية الفلسطينية، والدول السنية العربية والأوروبية تلعب دور المتفرج، وكأنهم لا يستوعبون أنهم يصنعون إسرائيل أخرى بالمنطقة، تعادى جميع الدول العربية والإسلامية، ولكنها ستستمد هذا الدور وهذه المكانة بعد انتهاء الحرب على غزه وإعادة تصفية الحسابات والظهور فى دورالقوى العظمى فى المنطقة، وكأننا كمن يستغيث بالرمضاء من النار، ونخشى أن تتسبب هذه الرمضاء المقصود بها إيران وأذرعتها فى نشوب حرب أقليمية أو على الأقل تنصب نفسها كقوى عظمى تحمى المقدسات الإسلامية والأراضى العربية السنية، وهذا لو تعلمون عظيم، والليالى حبلى بأحداث جسام تستوجب اليقظة وتلافى سيناريوهات لا نتوقعها والله أعلم.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هموم وطن طارق يوسف الاحتلال الصهيونى المحكمة الجنائية الدولية

إقرأ أيضاً:

نائب وزير الخارجية يلتقي ممثلي المنظمات الدولية المعتمدة لدى اليمن

شمسان بوست / سبأنت:

التقى نائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين، مصطفى نعمان، اليوم، في مقر ديوان الوزارة بالعاصمة المؤقتة عدن، رؤساء بعثات ومدراء مكاتب ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية المعتمدة لدى اليمن، لبحث مستجدات الأوضاع السياسية الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز الشراكة والعمل بين الحكومة اليمنية والأمم المتحدة، في المجالات الاقتصادية والإنسانية والتنموية في ظل المستجدات الجارية.

وخلال اللقاء، أشاد نائب وزير الخارجية، بدور المنظمات التابعة للأمم المتحدة في اليمن والشركاء الدوليين..مؤكداً التزام الحكومة اليمنية بمواصلة دعمها وتعاونها ومعالجة التحديات التي تواجههم، وضمان تنفيذ البرامج الإغاثية والتنموية ذات الأثر المستدام، بما يحقق الأثر الإيجابي على حياة المواطنين..مشدداً على ضرورة التزام كافة المنظمات الدولية بالتنسيق المباشر مع الجهات الرسمية ومراجعتها في جميع أنشطتها، وضرورة توجيه العمليات الإنسانية والتنموية في البلاد بما يتماشى مع أولويات الحكومة اليمنية وخططها الاستراتيجية.

وجدد نائب وزير الخارجية، تأكيد حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية على تجنيب المواطنين اليمنيين في كافة أنحاء اليمن الآثار السلبية التي ستنجم عن تطبيق القرار الأمريكي بتصنيف مليشيات الحوثي كجماعة إرهابية خارجية، والذي استدعته تصرفاتها داخل اليمن وخارجها.

وطالب بنقل مقرات مكاتب الأمم المتحدة في صنعاء، إلى العاصمة المؤقتة عدن وفق جدول زمني محدد، امتثالاً لقرارات مجلس القيادة الرئاسي ومجلس الوزراء.

وفي ختام اللقاء، جدد نائب الوزير التزام الحكومة بتقديم كافة التسهيلات لعمل المنظمات الدولية في اليمن.

من جانبهم، عبّر ممثلو منظمات الأمم المتحدة عن تقديرهم لتعاون الحكومة اليمنية..مؤكدين التزامهم بمواصلة العمل الانساني في اليمن بما يخدم المواطنين اليمنيين وفق الخطط والاستراتيجيات المتعلقة بأولويات الحكومة، واستعدادهم لمناقشة آليات تحسين التنسيق وتعزيز الشفافية في تنفيذ المشاريع المستقبلية.

حضر اللقاء مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية السفير مثنى العامري، وجميع المنظمات الدولية المعتمدة لدى الجمهورية اليمنية.

مقالات مشابهة

  • من أوكرانيا إلى فلسطين: العدالة الغائبة تحت عباءة السياسة العربية
  • في أول تعليق لـ طارق صالح على الغارات الأمريكية على اليمن
  • نائب وزير الخارجية يلتقي ممثلي المنظمات الدولية المعتمدة لدى اليمن
  • بعد نجاح برنامجه «قطايف».. وزير الأوقاف ورئيس الهيئة الوطنية للإعلام يكرمان سامح حسين
  • الصين والدول العربية.. ازدهار التبادلات الثقافية وتعزيز العلاقات الاستراتيجية | تفاصيل
  • وزير الأوقاف ومحافظ القاهرة يشاركان في حفل إفطار المطرية
  • وزير الأوقاف يشارك أهالى المطرية حفل إفطارهم الجماعى
  • وزير الخارجية يكشف عن تفاصيل الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • مستشار الأمن القومى الأمريكى الأسبق: مصر لديها كل الأدوات لإعادة إعمار غزة
  • WP: الخطة العربية لإعمار غزة واقعية ويجب التعامل معها بجدية