انطلاق المرافعات في الدعوى الثانية للكاتبة إي جين كارول ضد ترامب
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
بدأت محكمة مانهاتن الفيدرالية في نيويورك يوم الثلاثاء المرافعات في الدعوى الثانية التي أقامتها الكاتبة والصحفية إي جين كارول ضد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وكانت الكاتبة قد اتهمت ترامب بالتحرش الجنسي والاغتصاب والتشهير. وأصدرت المحكمة حكم الإدانة بحق ترامب في مايو 2023، وألزمته بدفع 5 ملايين دولار لكارول مع إسقاط تهمة الاغتصاب.
وحسب حكم المحكمة، كان على ترامب دفع تعويضات لكارول بقيمة مليوني دولار، و3 ملايين أخرى بتهمة التشهير والإساءة إلى سمعتها.
وفي أعقاب صدور الحكم صرح ترامب بأن المحكمة أثبتت عدم ارتكابه جريمة الاغتصاب بحق الكاتبة، مضيفا أنه "لم يقم بأي شيء آخر لها".
وعلى خلفية تصريحاته، قررت كارول رفع دعوى جديدة ضد ترامب، مطالبة بتعويضات إضافية، بحجم أكثر من 10 ملايين دولار.
ويجري خلال جلسة يوم الثلاثاء انتخاب أعضاء هيئة المحلفين. وتعقد المرافعات بحضور ترامب وكارول.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا السلطة القضائية تحرش جنسي تحرش جنسي دونالد ترامب صحافيون مشاهير نيويورك
إقرأ أيضاً:
كارني يعلن فوزه بانتخابات كندا ويعد بالجلوس مع ترامب على مبدأ دولتين
أعلن زعيم الحزب الليبرالي الكندي، رئيس الوزراء مارك كارني فوزه في الانتخابات العامة، موجها رسائل لأنصاره من بينها نيته الجلوس مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، دونالد ترامب لمناقشة العلاقات الاقتصادية والأمنية "وفقا لمبدأ دولتين ذواتي سيادة".
وأضاف كارني أنه يتطلع إلى العمل "بشكل بناء" مع جميع الأحزاب في بلاده، في حين أقر زعيم حزب المحافظين في كندا بيار بوالييفر، بهزيمته وهنأ الحزب الليبرالي على فوزه في الانتخابات الفدرالية.
ومارك كارني (60 عاما) هو رئيس وزراء كندا منذ مارس/آذار الماضي، وتصفه تقارير بحديث العهد في السياسة، لكن لديه خبرته الاقتصادية، إلى جانب تحديه للرئيس ترامب، متعهدا بالرد على الرسوم الجمركية ورفض ضم كندا.
وكانت هيئة الإذاعة الكندية توقعت فوز الحزب الليبرالي بأغلبية مقاعد مجلس العموم، على أن يشكل زعيمه ورئيس الوزراء الحالي مارك كارني الحكومة المقبلة.
وقد شغل الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرشحين والناخبين الكنديين بعد إعلان عزمه ضم كندا إلى الولايات المتحدة، وفرض رسوم جمركية على أهم صادراتها.
ورأت تقارير أن مواقف ترامب حيال كندا دفعت بملف السيادة والاستقلال الاقتصادي إلى الواجهة في الانتخابات الجديدة، فارتفعت فرص الليبراليين لقيادة الحكومة، حسب أحدث استطلاعات الرأي، بعدما ظن المحافظون أنهم على بعد انتخابات من السيطرة على مجلس العموم.
إعلانوقد انطلقت الانتخابات الفدرالية المبكرة في ظل أجواء مشحونة عكست فيها الحملات الانتخابية خلافات حادة بين الحزب الليبرالي الحاكم وحزب المحافظين المعارض.
وتمثلت أبزر الخلافات في 3 قضايا أسياسية، هي تدهور الاقتصاد بالدرجة الأولى خلال السنوات الأخيرة، والسياسات الخارجية، لا سيما العلاقات المتوترة وغير المسبوقة مع الجارة الأميركية وآليات التعامل معها، فضلا عن موقف الأحزاب من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، الذي يشكل المعيار الأهم لأصوات المسلمين.
وسبق أن تعهد زعيم حزب المحافظين في كندا بيار بوالييفر خلال حملته الانتخابية بترحيل الأجانب الذين يثيرون "الكراهية"، معتبرا أن المسيرات التي ينظمها المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين تسهم في زيادة "معاداة السامية".