تبقى التنمية الاقتصادية مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالتنمية البشرية ومن أبرز ما تقوم به وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تحقيق التنمية المجتمعية الرقمية المستدامة للمواطنين، والتطوير المؤسسى الرقمى، بالإضافة إلى نشر الثقافة الرقمية فى قرى حياة كريمة فى كل محافظات مصر.
وفى زيارة مكوكية إلى محافظة أسيوط قام الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وفريق العمل بقطاعات الوزارة بعقد اجتماع موسع.
والحقيقة أن مشروعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمحافظة أسيوط لها أثر تنموى ومجتمعى واقتصادى يظهر جليا فى تحقيق التنمية للسيدات والفتيات فى الريف، وخلق فرص عمل للشباب من أماكن إقامتهم فى قرى ومدن المحافظة لصالح شركات داخل وخارج مصر.
وتتسم برامج بناء القدرات الرقمية التى تقدمها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتنوع والشمول، حيث لم يعد القطاع مقتصرًا على خريجى كليات الهندسة وعلوم الحاسب، ولكن أصبح هناك متسع لكافة التخصصات والمهن، بالإضافة إلى التنوع فى المراحل العمرية بدءًا من طلاب المدارس الابتدائية وطلاب الجامعات، وصولًا إلى الخريجين الملتحقين بمبادرات وبرامج الوزارة والجهات التابعة لها، ويبلغ عدد من استفاد من المبادرات التدريبية للوزارة خلال العام الماضى فقط أكثر من 17 ألف شاب وشابة من أبناء محافظة أسيوط وحدها، حيث إن إنشاء المنطقة التكنولوجية فى مدينة أسيوط الجديدة بما تضمه من مشروعات خلقت فرص تدريب وعمل جديدة لكثير من الشباب وأتاحت الفرص أمام الشركات الناشئة لإقامة المشروعات المتوسطة والصغيرة لمواكبة التطور التكنولوجى العالمى السريع.
وهنا تجدر الإشارة إلى الدور المهم الذى تقوم به إيتيدا لتنمية وتوطين صناعة تكنولوجيا المعلومات ورعاية المبتكرين ورواد الأعمال بمختلف المحافظات، حيث إن الهيئة لديها حاضنة للشركات التكنولوجية الناشئة تابعة لمركز الإبداع التكنولوجى وريادة الأعمال والتى تقوم باحتضان الشركات الناشئة وأيضاً دعم التدريب والتأهيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ع الطاير محافظات مصر الثقافة الرقمية الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات محافظة أسیوط
إقرأ أيضاً:
مجلس بغداد: دراسة واقع الشركات المتقدّمة لتنفيذ المشاريع
الاقتصاد نيوز _ متابعة
يُجري مجلس محافظة بغداد دراسة شاملة للشركات التي تقدَّمتْ بعروضها لتنفيذ المشاريع بأسلوب الإحالة المباشرة ضمن خطتها لتفعيل الدور الرقابي.
وقال مدير هيئة خدمات أطراف بغداد أشرف كامل في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ الهيئة تُشرف على المشاريع التي تنفذها الشركات من خلال مهندسيها الذين يعملون على إعداد التقارير عن نسب الإنجاز.
وأشار إلى إيقاف المشاريع بالطرق القانونيَّة ومحاسبة المقاولين وسحب العمل منهم في حال وجود خلل في الأداء، لاسيما إذا كان المشروع في بدايته وذلك انطلاقاً من البرنامج الحكومي لتشخيص المشاريع المتلكئة بشكل دقيق ومعالجة أسباب ذلك لغرض تسريع العمل وسرعة الإنجاز وتفعيل الدور الرقابي.
وأوضح كامل أنَّ الهيئة تُجري حالياً دراسة للشركات التي تقدَّمتْ بعروض إلى محافظة بغداد لتنفيذ المشاريع من أجل اختيار الرصينة منها والتي ستعمل معها المحافظة بأسلوب الإحالة المباشرة، مبيِّناً أنَّ هذه العملية ستُجرى بموجب شروط معينة تشمل أنْ تكون لديها أعمال مماثلة داخل البلد وخارجه، فضلاً عن أهميَّة أنْ يكون لديها رأسمال كبير.
وأكد أنَّ المحافظة تسعى إلى شمول شركات مختلفة بالمشاريع وعدم الاقتصار على البعض منها، مشيراً إلى أنَّ مشاريع البنى التحتيَّة بحاجة إلى سرعة في الأداء، وبالتالي فإنها تسعى إلى اتباع أسلوب الإحالة المباشرة.
وأردف كامل أنَّ الهيئة تنسق مع محافظة بغداد لاستحداث دوائر بلديَّة جديدة، لأنَّ هناك أقضية عدّة توسَّعتْ وتحتاج إلى مشاريع، لكنَّ هذا الأمر بحاجة إلى مبالغ ماليَّة طائلة من أجل تغطية نفقاتها من آليات وأدوات ومواد لوجستيَّة، وكذلك مخصصات وموارد بشريَّة.