بوابة الوفد:
2025-04-26@10:06:24 GMT

الحجم الحقيقى للبطل

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

يقول على عزت بيحوفتش أول رئيس لجمهورية البوسنة والهرسك، بعد انتهاء حرب البوسنة، ويعد من الفلاسفة الإسلاميين وله عدد من الكتب أهمها كتاب «الإسلام بين الشرق والغرب»، أن البطل فى أى عمل روائى ليس بحجم أهميته الاجتماعية، إنما بحجم القضية الأخلاقية التى يعبر عنها فى الرواية. لذلك البطل هو من يتصرف بشكل مستقل عن دائرته الاجتماعية، والملك فى الرواية أوالمسرحية يمكن أن يكون شخصية غير مهمة، ويكون الخادم بطلاً.

وللأسف فإن الحياة لا تسير على النحو والسبب فى رأى هذا الفيلسوف، أن المبدع عند كتابة الشخصيات فى الرواية يتصرف على المكنون النفسى والأخلاقى للبطل سواء كان ملكاً أو خادماً، ولكن نحن لا ننظر إلا إلى الجانب الخارجى للشخصيات أو بمعنى آخر ننظر إلى الجانب المادى والاجتماعى. ويمكن لأى منا أن يكون بجوارنا لسنوات سواء فى العمل أو المنزل، ونعتقد أننا نعرفه جيداً، ولكن فى الحقيقة فإن ما نعرفه فيه هو ذلك الشىء الذى لا قيمة أخلاقية له مثل الاسم والسن والمهنة والمكانة الاجتماعية أو المادية، لذلك يرى «على عزت بيجوفتش» أن هؤلاء يبقوا غير معروفين لك، فالشخص بحجم ما يقدمه للناس وليس بحجم ما يأخذه منهم.
لم نقصد أحداً!!  

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

وكيل الأزهر: المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية

استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، بمقر مشيخة الأزهر، الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، ووفدًا رفيع المستوى من وزارة الأسرة والمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان بجيبوتي، بحضور الدكتور محمد الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور جمال أبو السرور، مدير المركز الدولي الإسلامي للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، لبحث سبل التعاون في مجالات الدعوة والتعليم. 

وأكد وكيل الأزهر أن الحريات مكفولة في الإسلام، ولكنها مقيدة بما يصلح الإنسان ذاته ولا يضر بغيره، مشددا على أن الخطاب القرآني شاملا للرجال والنساء دون تفرقة، ولكن هناك بعض التشريعات التي تميزت بها المرأة مراعاة لظروفها وأحوالها، مضيفا أن الدين الإسلامي هو دين الواقعية لذا فهو يصلح لكل زمان ومكان، واهتمامه بالمرأة كان من باب إعمار الكون فهي ركيزة أساسية في بناء الأوطان وصلاح المجتمعات، فإن هي قامت بدورها على أكمل وجه كان ذلك سببا في ترابط الأسرة وتماسك المجتمع، فصلاح المجتمع يبدأ من الاهتمام بالمرأة والعناية بها.

وشدد وكيل الأزهر على أن أي تمايز بين الرجل والمرأة في الإسلام ينبغي ألا يُفهم على أنه انتقاص من المرأة بل هو لحكمة وضعها الله سبحانه وتعالى، لأن من وضع التشريع وراعى فيه مصلحة الرجل والمرأة هو الله وحاشاه- تعالى- أن يظلم أو يميز، فالكل عند الله سواسية. 

وأكد أن المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية؛ لا لمن يلعب على المشاعر ويحاول أن يُظهر نفسه راعي المرأة أو المدافع عنها، فمن عظم تكريم الإسلام للمرأة خصص سورة لها وهي سورة النساء، فالإسلام انتصر على العادات والتقاليد، وأي ظلم للمرأة فإن الإسلام منه براء.

من جانبه، نقل الدكتور عبد الرحمن محمد علي، رئيس الهيئة العليا للإفتاء بجمهورية جيبوتي، تحيات بلاده لفضيلة الإمام الأكبر لجهوده الكبيرة في خدمة الإسلام والقضايا الإنسانية، مؤكدا أن الأزهر هو المرجعية الدينية الأولى لأهل السنة والجماعة في العالم، بما يحمله من منهج وسطي، مبينا أن من يقود الشؤون الدينية في بلاده من خريجي الأزهر، فهم سفراء الأزهر ينشرون ما تعلموه وما درسوه في الأزهر، ويلقون مكانة خاصة بسبب انتسابهم لهذه المؤسسة العريقة، مؤكدا أنهم غيروا الكثير من المفاهيم والعادات التي كانت تضر بالمرأة وأصبحت المرأة الآن تتمتع بكل حقوقها التي كفلها الإسلام.

مقالات مشابهة

  • عاجل | رئيس الحكومة الباكستانية: السلام مقصدنا ولكن يجب ألا يعتبر هذا ضعفا
  • بريطانيا.. فئران بحجم الكلاب تثير الذعر بين السكان
  • مورينيو يقترب من الظهور في مونديال 2026.. ولكن ليس مع البرازيل!
  • مترجمة لغة إشارة: التيك توك رفع ثقة الصُم بالنفس
  • بعيدا عن الألم والفقد.. حافظوا على قلوبكم من التوقف!
  • اليوم.. الإعلان عن الرواية الفائزة بجائزة البوكر 2025
  • ليوم.. الإعلان عن الرواية الفائزة بجائزة البوكر 2025
  • وكيل الأزهر: المرأة أكثر حظا في الإسلام ولكن لمن يفهم الأحكام التشريعية
  • روبوت دقيق بحجم «حبة الأرز» يحدث ثورة في جراحات الدماغ 
  • مصر وجيبوتي تؤكدان أهمية الارتقاء بحجم التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات