ثمنُ #القضية
#شبلي_عبدالكريم
كُتبت في الصُحف اليومية
وطنٌ للبيع ومعه قضية
اخذتُ نفسي مسرعاً
متسابقاً مع الزمن
وبتُ اسألُ ما #الثمن؟
ثمني يقارب السبعون
وأن تحنو على ابنائي وتكون لهم أباً
أأكونُ أنا لهم أباً؟
نعم اباً
وأين اباهم؟
مات فداءً للوطن
#الوطن!! وكم الثمن؟
ثمن ماذا؟ ثمن الوطن
غيركِ يبيت مُعدماً لاجىءً او نازحاً
غيرُك يبيت عارياً
عارياً!! ولِمّا التبرجُ والفتن؟؟
انصرف يا هذا، انا لا اساوم فاجراً
ًللعدا بات مسالما
انا لا ابيع مجرماً للعدا صار سيداً
انا لا اساوم خائناً اخذته الدنيا بغتةً
انا لن اساوم خانعاً سُلبت كرامتهُ وامتهن
انا كنت ابحث في الرجال عن صلاحٍ او عمر
انا كُنت ابحث عمن يعيد ذاك الزمن
ايعودُ يوماً ذاك الزمن
وتعود أيامنا ويغيب الشجن ؟؟
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: القضية الثمن الوطن
إقرأ أيضاً:
حزب السادات: تصريحات ترامب اعتراف صريح برؤية مصر بشأن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم فرض رؤيته على قطاع غزة تعد اعترافًا واضحًا بنجاح الدولة المصرية في فرض إرادتها السياسية والدبلوماسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وخاصة في إدارة ملف غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية برمتها.
وأكد "السادات"، أن جمهورية مصر العربية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد أن مسيرتها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية ظلت -وما زالت- منارةً للعقلانية والواقعية، تجسيدًا لإرث القائد الخالد محمد أنور السادات، الذي أرسى أسس السلام العادل والشامل، مؤمنًا بأن الحقوق لا تُنتزع إلا بالحكمة والحوار الدولي.
وفيما يخص التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال السادات، إن الحزب يرى فيها اعترافًا بحكمة الموقف المصري الثابت، الذي رفض دائمًا الحلول الأحادية الجانب وحرص على أن يكون الفلسطينيون طرفًا فاعلًا في أي مفاوضات، مشيرا إلى أن التأكيد الأمريكي على ضرورة التوافق الإقليمي يتقاطع مع رؤية مصر التي طالما نادت بأن السلام لا يُفرض بالتدخلات، بل يولد من إرادة الشعوب واحترام الشرعية الدولية.
وأشار الدكتور عفت السادات، إلى أن الإنجازات المصرية المتتالية في رأب الصدع الفلسطيني، عبر الوساطات الناجحة لوقف العدائيات وتوحيد الصفوف، تؤكد أن القاهرة ظلت حاضنةً للقضية بكل أبعادها الإنسانية والسياسية، وهو ما تجلى مؤخرًا كخطوة جوهرية نحو إنهاء المعاناة وإنصاف الشعب الفلسطيني.
وأكد حزب السادات الديمقراطي، أنه يعتز بدور مصر الريادي كصمام أمانٍ للإقليم، ويؤمن أن الطريق إلى حل الدولتين لا يزال ممكنًا بالشراكة الجادة مع المجتمع الدولي، وبعيدًا عن الصفقات الظرفية، داعيا جميع الأطراف إلى توحيد الجهود لدعم القاهرة في مسعاها لتحقيق سلامٍ دائمٍ يليق بدماء الشهداء وتضحيات الأجداد.