الحوثيون يتبنون استهداف السفينة اليونانية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
تبنّت قوات الحوثي اليمنية، اليوم الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، استهداف سفينة يونانية ترفع علم مالطا في البحر الأحمر، مشيرين إلى أنها كانت متجهة إلى موانئ إسرائيل.
وقال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي اليمنية في بيان إن الجماعة استهدفت، يوم الثلاثاء، سفينة زوغرافيا بصواريخ بحرية خلال إبحارها نحو إسرائيل أسفرت عن "إصابة مباشرة".
وأضاف أن عملية الاستهداف جاءت بعد رفض طاقم السفينة النداءات التحذيرية والرسائل التحذيرية النارية.
وقالت شركة أمنية ومصدران بوزارة الشحن اليونانية إن ناقلة البضائع السائبة المملوكة لليونان وترفع علم مالطا لحقت بها أضرار مادية، إلا أن أحدا لم يُصب بعد استهدافها في البحر الأحمر بالقرب من ميناء الصليف اليمني، بحسب رويترز.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، نقلت وكالة رويترز -عن هيئة التجارة البحرية البريطانية- أنها تلقت تقريرا عن حادثة على مسافة 100 ميل بحري شمال غرب الصليف قرب مدينة الحديدة اليمنية، في حين نقلت صحيفة تلغراف البريطانية -عن - أن السفينة التي استهدفها الحوثيون "يونانية كانت تبحر من فيتنام إلى إسرائيل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مختار نوح: الإخوان كانت تسعى لتسليم الأردن إلى إسرائيل
أكد مختار نوح، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، أن جماعة الإخوان خططت لتكرار سيناريو التنازل عن سيناء، في الأردن؛ بهدف تسليمها لإسرائيل كـ"حل بديل لقضية الضفة الغربية"، موضحًا أن ما قامت به الجماعة؛ يتجاوز الأنشطة الإرهابية إلى كونه جزءًا من مخطط إقليمي واسع مدعوم من أطراف دولية.
وقال نوح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة "المحور"، إن ما حدث في الأردن لم يقتصر على تصنيع المتفجرات أو تشكيل خلايا مسلحة؛ بل كان مؤامرة متكاملة تستهدف زعزعة الدولة لخدمة جهات خارجية، على غرار ما جرى في مصر إبان حكم جماعة الإخوان، حين وافق الرئيس الأسبق محمد مرسي– بحسب نوح– على خطة تهجير مقابل 7 مليارات دولار، في إطار مشروع إقليمي تم الإعداد له بتنسيق إسرائيلي أمريكي.
وأشار إلى أن التعاون الوثيق بين العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي خلال السنوات الأخيرة كان له دور محوري في كشف تلك المخططات وقطع الطريق عليها.
وأشاد بالخطوات التي تتخذها المملكة الأردنية لمواجهة الفكر المتطرف وأجندات التهجير، معتبرًا إياها ضرورية لحماية كيان الدولة.
وأضاف أن تنظيم الإخوان سعى إلى خلق حالة من الفتنة الداخلية في الأردن، على غرار ما حدث في سوريا، وذلك من خلال نشاطات تستهدف تفكيك الدولة من الداخل دون اللجوء إلى حرب مباشرة.
وأوضح أن تحركات الجماعة كانت تتركز بشكل خاص بين الفلسطينيين داخل الأردن، مما ضاعف من خطورتها على الوحدة الوطنية.
وشدد على أن جماعة الإخوان لا تعترف بالحدود الجغرافية، وأن التنظيم الدولي للجماعة يوحّد تحركاته في مختلف الدول؛ لتنفيذ أجندة موحدة تحت شعارات متعددة، متسائلًا: "هل ما زال هناك من يشكك في أهدافهم الحقيقية؟".