«عيد»: «الخلافات الأسرية جابت أجلي.. وملقتش حد يحن عليّا»
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
رغبة «عيد ربيع»، أحد أبناء محافظة القاهرة فى الاستقرار دفعته إلى الزواج، ولكنه لم يكن يدرك أنه مقبل على مفترق طرق، وأن حياته ستنقلب، لأنه ربما لم يُحسن الاختيار بحسب وصفه، بعدما انفصل عن زوجته بسبب سوء العشرة ليجد نفسه فجأة مشرداً بلا مأوى، خاصة بعد وفاة شقيقه الذى كان يتولى رعايته.
فصول القصة متعددة ربما أكثر ما يميزها أن معاناة الخمسينى انتهت داخل جدران مؤسسة الإيواء، التى تدعمها وزارة التضامن، بعدما تم إنقاذه وإيداعه أحد فروع المؤسسة بمنطقة الدقى، بعد ورود بلاغات بوجود متشرد يحتاج للمساعدة.
عن فترة الزواج يقول «الخمسينى»: «الزواج مش دايماً صح، خصوصاً لما نختار حد مش مناسب لينا وده اللى حصل معايا بعد ما ربنا كرمنى بطفلين، وبدأت الخلافات مع مراتى تزيد، بسبب تدخل حماتى فى حياتنا وفعلاً مقدرناش نكمل، وانفصلنا وأخدت الشقة علشان معاها الأولاد، أخويا وقتها كان لسه عايش فأخدنى بيته».
لم يدم الوضع كثيراً لوفاة الأخ، وهنا وجد «عيد»، أنه لا يصح أن يقيم مع أرملة شقيقه بعد وفاته، فاختار أن يلجأ إلى إحدى مؤسسات الإيواء والتى تولت حالته بعد التأكد أنه يستحق: «قبل وفاة أخويا كانت حالتى النفسية متدمرة، ومكنتش بقدر أقف على رجليا، لأنى بعد شقاء السنين فى الشغل وتكوين أسرة وحياة وكيان كل ده اتهد فجأة، ومبقاش فيه استقرار».
سنوات عديدة قضاها «عيد»، يعمل فى مجال التصوير السينمائى، يقضى ساعات طويلة بالعمل حتى يتمكن من توفير نفقات الزواج: «كنت بشتغل فى كذا مجال علشان أكون نفسى، وكنت باجى على نفسى فى كل حاجة علشان كان حلمى أستقر وأكون أسرة وفعلاً قدرت أعمل كده لكن ربنا ما أرادش تكمل».
الرجل الخمسينى: فى الدار لاقيت الرحمة والإخلاص والمحبة الصادقةأكثر ما يريح «عيد» الآن بعد كل ما حدث له بسبب سوء الاختيار أنه لم يكن يوماً مشرداً، لأنه اختار بنفسه اللجوء إلى دار الإيواء، والمكوث بها بعيداً عن الجميع ليس لرغبته فى الابتعاد عنهم ولكن لأمور شرعية: «ما ينفعش أقعد مع طليقتى فى بيت واحد وكمان ما ينفعش أقعد مع أرملة أخويا فى شقة واحدة، علشان كده ولاد عمى جابونى هنا ومنزلتش الشارع، كان ممكن الظروف بتحكم عليا أقعد فى الشارع لكن ربنا سترنى» ويضيف: «فى الدار لاقيت الرحمة والإخلاص والمحبة الصادقة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن القيادة السياسية حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
مديحة حمدي: عملت فيلر وبوتكس علشان نضارة بشرتي
حلت الفنانة مديحة حمدي، ضيفة على برنامج “قعدة ستات” والذي تقدمه الإعلامية مروة صبري.
وتحدثت مديحة حمدي، خلال اللقاء، عن تجربتها مع البوتكس والفيلر لتؤكد أنها لجأت لهذه الطرق الحديثة من تجميل البشرة للحفاظ على شبابها.
وأكدت مديحة حمدي، أنها كانت تلجأ إلى حقن البوتكس والفيلر بشكل سنوى للحفاظ على نضارة بشرتها واستبدلت مؤخرا هذه الحقن ببعض مستحضرات التجميل التى تعمل على نفس وظيفة البوتكس والفيلر ولكن بمكونات طبيعية.
اعتزال مديحة حمدينفت الفنانة مديحة حمدى اعتزالها الفن، مؤكدة على أن الأعمال الدرامية او السينمائية أصبحت لجيل الشباب دون النظر إلى الجيل الذى تنتمي إليه.
وأضافت مديحة حمدي فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أنها لم تتلقَ أى سيناريو للمشاركة فيه منذ فترة طويلة، لذلك فهي بعيدة عن الأعمال الدرامية خلال الفترة الماضية.
وتابعت “أتمني تقديم عمل فى رمضان وأعربت الفنانة مديحة حمدي عن أمنيتها فى تقديم عمل فني خلال الفترة القادمة وأشارت فى تصريحاتها الخاصة انها تتمنى تقديم هذا العمل فى موسم رمضان القادم”.