طبيب جلدية: العامل الوراثي أحد أسباب الحساسية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال الدكتور حسن الفكهاني، أستاذ الجلدية والتناسلية بكلية طب المنيا، إنه من الطبيعي حدوث الجفاف في فصل الشتاء، بسبب قلة شرب المياه، كما أننا نعرق خلال الصيف، والعرق يرطب الجلد، مشيرا إلى أن طبيعة الجلد مرنة، وحدوث التشققات ينتج عنه أمراض جلدية، موضحا أن السيدات أكثر عرضة للتشققات الجلدية بسبب أعمالهم المنزلية دون استخدام أي أدوات للحماية.
وأكد «الفكهاني»، في تصريحات تلفزيونية، أهمية استخدام الأطفال للمرطبات في فصل الشتاء بعد الاستحمام من أجل الحفاظ على الجلد ونعومته ورطوبته خاصة ممن يعانون حساسية، موجها عدة تعليمات للمواطنين بهدف الحفاظ على الجلد دون تشققات، قائلا إنه يجب شرب المياه كثيرا وبكميات كبيرة، فضلا عن استخدام الكريمات المرطبة خاصة بعد أي تعامل فيه ماء.
متابعة طبية لمرضى الحساسيةوأضاف أستاذ الجلدية والتناسلية بكلية طب المنيا، أن الحساسية تصيب الأطفال بكثرة لعدة أسباب منها الوراثة، مشيرا إلى أنه عند إصابة الجسم بحساسية يجب أن تكون تحت إشراف طبي حسب درجة الحساسية.
التعامل مع إصابة الجسم بحساسيةوتابع بأنّه في حالة إصابة الجسم بحساسية بسيطة، يتم تناول مضادات الحساسية مع استخدام المرطبات، أما في حالة الحساسية الشديدة يتم اللجوء للكورتيزون مع الاعتماد على المواد التي تقلل الحساسية والتشققات الناتجة منها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحساسية التشققات الجلدية الجلد الشتاء الصيف
إقرأ أيضاً:
أغرب أنواع الرهاب.. أسباب وأعراض فوبيا استخدام الحمامات العامة
يُعاني الكثير من الأشخاص حول العالم من فوبيا المرحاض أو ما يُعرف بالبانانافوبيا، وهو أحد أنواع الرهاب الاجتماعي الذي يجعل الشخص مُصابًا بالقلق والتوتر الشديد عند دخول الحمامات العامة أو حمامات الأهل والأصدقاء، ما يجعله يتجنب الخروج حتى لا تُجبره الظروف إلى استخدام المرحاض خارج المنزل، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.. فما أسباب وأعراض فوبيا استخدام الحمامات العامة؟ أغرب أنواع الرهاب.
أسباب رهاب المرحاضيشعر المصاب برهاب المرحاض من الخوف الشديد الذي يصل إلى درجة الذعر عند دخول الحمامات العامة، وفق ما أكدته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، إخصائية الصحة النفسية، ويرجع ذلك إلى المعاناة من اضطراب الوسواس القهري الذي يجعل الإنسان يرفض استخدام المرحاض الذي يستخدمه الكثير من الناس خوفًا من انتقال أي من الفيروسات أو العدوى له، كما يشعر بالخطر من تربص أحد الأشخاص له وتصويره أثناء استخدام المرحاض.
وأضافت أخصائية الصحة النفسية، لـ«الوطن»، أنّ المصاب بفوبيا المرحاض يُعاني من الكثير من الأعراض مثل التعرق والرجفة، تسارع ضربات القلب، ألم في الصدر، إسهال وغثيان، الدوخة والشعور بالإرهاق العام، بالإضافة إلى الشعور بعدم الرغبة في الخروج من المنزل، والعصبية غير المبررة، وتجنب أماكن التجمعات، كما يشعر المريض أن جميع البشر يحدقون به.
طرق علاج رهاب المرحاضيُمكن للمصابين برهاب المرحاض الخضوع للعلاج النفسي للتخلص من أعراض القلق والذعر المرتبط بدخول الحمام، حسبما أضافته «عبدالرحمن»، وذلك من خلال حضور جلسات العلاج المعرفي السلوكي التي يحاول فيها الطبيب تغيير انطباعات المريض الخاطئة، وتحتاج بعض الحالات التي لا تستطيع السيطرة على نوبات الذعر إلى العلاج الدوائي من خلال تناول أدوية القلق والاكتئاب.