وسائل اعلام: فقدان 40 مهاجراً تونسياً بعد إبحارهم نحو سواحل إيطاليا
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
وسائل اعلام: فقدان 40 مهاجراً تونسياً بعد إبحارهم نحو سواحل إيطاليا.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
اليوم.. عرض فيلم "فقدان" بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي للأفلام القصيرة
يعرض اليوم في السادسة مساءًا الفيلم المصري السوري القصير "فقدان" للمخرج رامي القصاب في المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير بحضور صناع الفيلم.
كما قد شارك ايضًا في العديد من المهرجانات منها مهرجان أيام قرطاج السينمائية بتونس ( 14 - 21 ديسمبر ) لينافس في المسابقة الرسمية بقرطاج.
البوستر الرسمي لفيلم “فقدان”أحداث فيلم "فقدان"“فقدان” فيلم قصير يستلهم أحداثه من قصة حقيقية، من إخراج رامي القصاب، يروي رحلة مأساوية لمجموعة من اللاجئين السوريين خلال محاولتهم العبور إلى مصر عبر الصحراء، ويتعرض المهاجرون لخسارة صادمة، تجسدها الأم الشابة (يارا قاسم)، التي تواجه معاناة نفسية عميقة بعد فقدان شيء لا يوصف أثناء الرحلة، الفيلم يعكس الثمن الباهظ للبقاء على قيد الحياة، وسط المعاملة القاسية والظروف الوحشية التي يمر بها اللاجئون.
بأقل من عشر دقائق، يكشف الفيلم عن الفظائع التي غالبًا ما تُخفى عن الأنظار، مسلطًا الضوء على قصص ضحايا الحروب والنزوح. من خلال أداء مؤثر وسرد صامت يفيض بالمشاعر، يقدم “فقدان” شهادة إنسانية مؤلمة تسعى لزيادة الوعي بمعاناة اللاجئين، ودعوة للتأمل في ثمن البقاء الذي يدفعه المنفيون والمشردون حول العالم.
يقوم ببطولة فيلم "فقدان" نخبة من الممثلين المميزين، أبرزهم يارا قاسم التي قدمت دور الأم الشابة، مؤدية شخصية تحمل أعباء الفقدان والخوف بملامح شاحبة وأداء صامت مؤثر، كما يشاركها في البطولة أيمن طعمة، حلا سرداح، عمار شماع، ومهند مكي، الذين يجسدون شخصيات المهاجرين، مقدمين أداءً يعكس قسوة الرحلة وآثارها النفسية العميقة، وتتولى Distribution MAD مھام التوزیع والمبیعات في العالم العربي، بینما تتولى World MAD المبیعات في باقي أنحاء العالم.
نبذة عن المخرج رامي القصاب
رامي القصاب مخرج ومنتج إبداعي وكاتب سیناریو، ودرس الإخراج السينمائي في المعهد العالي للسينما بالقاهرة، وأشتهر بتركيزه على القضايا الإنسانية، حيث أخرج سلسلة "غائب عن الوعي" عام 2015 والتي تتكون من 3 أفلام روائیة قصیرة تناولت معاناة اللاجئين وتأثيرات الحرب النفسية، من أعماله أيضًا الفيلم التجريبي القصاب والقطة (2020) وفيلم الذاكرة (2021)، بالإضافة إلى الفیلم القصیر “قلادة”، وفي فقدان يسعى رامي لتوثيق قصة حقيقية مؤثرة، مؤكدًا أن السينما ليست مجرد فن، بل وسيلة لإحياء قصص صامتة وتسليط الضوء على المعاناة الإنسانية.