قال نادي نجيب سكرتير شعبة الذهب، إن الذهب سلعة حساسة وأي حدث أو ادعاء يؤثر به لأنه سلعه عالمية وخاصة بالأونة الأخيرة وُجد ارتباك بالسوق الذهبي حيث تردد الناس في عملية البيع والشراء عليه.

وأضاف «نجيب» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «الخلاصة» تقديم الإعلامية هبة جلال، المذاع عبر قناة «المحور»، أنه اصبح من الصعب تحديد سعر الذهب وصعوبة تحديد العرض والطلب عليه، لافتا الي وجود ذبذبة بالسوق وعدم استقرار وانه عندما لا يكون هناك عرض سيكون سعر الذهب مرتفع وعند وجود عرض سيصبح سعره منخفض.

وتابع: «سعر الذهب عيار 24 الأن يصل حتي 3800 جنيه، ومن المتوقع أنه سيصبح 4000 جنيه؛ لأن العرض ضعيف على سلعة الذهب».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الذهب عيار 24 العرض والطلب سعر الذهب سعر الذهب

إقرأ أيضاً:

فرنسا وروسيا: تقاطع العودة والانكفاء في الوقت الصعب

كتبت هيام قصيفي في"الاخبار":مع تفعيل الدور الأميركي على خط الاتصالات القائمة لمنع الانجراف نحو حرب واسعة، ثمة كلام أميركي عن أن الاتصالات مع لبنان تأخذ بعداً مختلفاً قائماً على فكرة تسهيل قنوات التواصل لفتح ثغرة تمهّد لتخفيف التوتر وسحب أي نية بالتصعيد من جانب حزب الله، ما يجعل ممكناً عزل أي عمل عسكري وتبريد المنطقة بعد أيام من الشحن والتوتير.أخذ الأميركيون دعماً وتفويضاً أوروبييْن إضافييْن بعد البيان الأوروبي الثلاثي، الفرنسي - البريطاني - الألماني، وهذا من شأنه أن يضاعف، في رأيهم، حذر إيران وحزب الله للجم أي توسع في الردود المنتظرة والتي يمكن أن تتفلّت في اتجاه توسع دائرة العنف. والدور الأوروبي الذي أعيد تنشيطه على وقع المخاوف من الحرب أعاد تسليط الضوء على ما تقوم به الدول الثلاث وروسيا من جهة أخرى.
لكل من فرنسا وروسيا دورُها في المنطقة، ولكن لكل منهما أيضاً انشغالاتها في اللحظة التي تمر فيها المنطقة في أدقّ مرحلة في تاريخها الحديث. لكن الأيام الأخيرة حملت تنشيطاً للدورين من اتجاهين مختلفين، مع تسليم حلفاء إسرائيل بأن اللحظة المفصلية تعيد إلى الدور الأميركي أولويته في إدارة الاتصالات وإيجاد الحلول ولو المؤقتة، في مقابل تحميل إيران - رغم الاتصالات غير المباشرة مع واشنطن - الولايات المتحدة مسؤولية تأجيج الصراع بالحشد العسكري في المنطقة وتغطيتها ما تقوم به إسرائيل.
مع انتهاء الألعاب الأولمبية، عادت فرنسا إلى معالجة همومها الداخلية، بدءاً بتشكيل حكومة جديدة، بعد النتائج الخارجة عن المألوف للانتخابات البرلمانية في دورتيها الأولى والثانية، وبعدما انشغلت عما يحصل في المقلب الآخر من المتوسط، حيث خرج الصراع العسكري بين إسرائيل وحماس وحزب الله وإيران عن الخطوط المرسومة التي كانت لا تزال الأطراف جميعها تلتزم بها.
لبنانياً، يعطي خروج فرنسا من الصورة بعداً آخر، يتعلق بدورها السياسي على جبهتين، الحرب ورئاسة الجمهورية. وإذا كانت الثانية عُلّقت بفعل توقف مهمة الموفد الرئاسي جان إيف لودريان (التي لم يعد يأتي أحد على ذكرها) وعمل اللجنة الخماسية، فإن الأولى تفرملت بفعل الوضع الحكومي الفرنسي الذي عطّل مبادرات وزارة الخارجية بعد حركة دبلوماسية كثيفة بين إسرائيل وإيران ولبنان، في انتظار رسم سياسة خارجية مع الحكومة الجديدة.
لكنّ البيان الذي خرجت به الدول الثلاث، أظهر تموضع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في سياسته الخارجية من دون أي التباس إلى جانب إسرائيل، مكرّساً مع بريطانيا وألمانيا التحالف الغربي الذي تأكّد منذ 7 تشرين الأول، وأظهر وجهه في أكثر من محطة مفصلية، كاد الصراع يتحول فيها إلى حرب واسعة.
لم تدخل روسيا على خط الأزمة اللبنانية مباشرة. لكنها، منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وحماس ومن ثم حرب المساندة، وقفت موقفاً دقيقاً بعدم تأييد ما تقوم به إسرائيل أو حماس، من دون أن تقطع خيط الاتصالات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وبالتأكيد مع حماس، في وقت رأت دول أوروبية في موقف موسكو رغبة في تحييد النظر عن حربها مع أوكرانيا. لكن بدا لافتاً أخيراً، بعد عمليتي الاغتيال في إيران ولبنان، أن روسيا التي تقف إلى جانب إيران، وحرصت على إظهار رغبتها بعدم توسع الحرب نتيجة أي رد إيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية. وإذا كانت المعلومات الغربية تتحدث عن رسائل روسية واضحة إلى طهران بعدم تصعيد الموقف، ما يؤدي إلى تفلت الوضع في المنطقة إلى نقطة اللارجوع، جاء الهجوم الأوكراني على كورسك، في توقيت ملتبس، بدعم غربي وأميركي واضح، ليعطي موسكو رسالة تحذيرية بعدم التورط أكثر في الجانب الإيراني. وهذا من شأنه أن يشغل روسيا أكثر في المرحلة التي يعاد فيها تنشيط الدور الأوروبي عسكرياً وسياسياً، متقاطعاً مع الدور الأميركي الذي يوازن بين الاتصالات والوجود العسكري في المنطقة دعماً لإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • علامات رئيسية تشير إلى وجود مشاكل في الكبد
  • الزمالك يبلغ زيزو بقرار ناري بعد رفض العرض الخليجية
  • الخريجون والواقع الصعب
  • عاجل.. الزمالك يتخذ قرارًا ناريًا بشأن العرض القطري لضم زيزو
  • مدير التوزيع السينمائي: صناع فيلم الملحد حصلوا على التراخيص قبل تحديد موعد طرحه
  • ضبط 11 طن دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء
  • فرنسا وروسيا: تقاطع العودة والانكفاء في الوقت الصعب
  • ايفرتون يتقدم بعرض جديد لبرشلونة لضم البرازيلي روكي
  • ضبط 24 طن دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء
  • ديبالا يرفض عرضًا مغرياً للانضمام إلى دوري روشن