زي النهارده.. شاه إيران يصل مع عائلته إلى مصر بعد خروجه
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
في 16 يناير 1979، وصل محمد رضا بهلوي، شاه إيران، إلى مصر مع عائلته بعد مغادرة إيران، قصة الشاه مع الرئيس أنور السادات هي قصة تخلى عنها العالم، لكن السادات رحب به وكأنه ملك.
محمد رضا بهلوي “1919-1980” كان شاه إيران من 1941 إلى 1979، ولد في طهران، وهو الابن الأكبر لرضا خان، الذي حكم إيران من 1925 إلى 1941.
أُعلن محمد رضا وريثاً للعرش في عام 1926، وكان آخر شاه يحكم إيران قبل أن تصبح جمهورية بعد الثورة الإسلامية عام 1979م، وسط الاضطرابات السياسية في إيران.
اضطر الشاه إلى مغادرة البلاد بسبب الاحتجاجات واسعة النطاق ضد القمع والظلم وخلع الحجاب القسري والتغيرات في التعليم، وغادر إيران لتجنب إراقة الدماء بينما كان يعاني من مرض خطير.
حاول الشاه الذهاب إلى أوروبا ولكن تم رفضه من قبل العديد من البلدان، وفي نهاية المطاف، وصل إلى أسوان بمصر في 16 يناير 1979م، حيث استضافه الرئيس أنور السادات، الذي كانت تربطه به علاقة جيدة منذ أواخر الستينيات.
وفي مصر، حرص السادات على أن يحظى الشاه باستقبال يليق برؤساء الدول، بسجادة حمراء على باب الطائرة وعرض لحرس الشرف، وأقام الشاه وزوجته في فندق أوبروي على جزيرة في نهر النيل بالقاهرة.
وطلبوا اللجوء في المغرب بدعوة من الملك الحسن الثاني، لكن الشاه اضطر للذهاب إلى جزر البهاما ثم المكسيك حيث لم تقبله أي دولة لبعض الوقت، وجد الشاه ملجأ في بنما حتى تدهورت صحته واحتاج إلى علاج طبي، وسمح الرئيس جيمي كارتر للشاه المخلوع بالقدوم إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي.
لكن بمجرد استقرار صحة الشاه، زادت الضغوط من إيران للمطالبة بتسليمه، وكان الرئيس السادات وحده هو الذي وفر الملاذ للشاه في مصر، إذ قدم له قصر القبة مقراً له عام 1980م.
وغض السادات الطرف عن المظاهرات الشعبية الغاضبة في مصر ضد قراره بإيواء الشاه، وفي أحد خطاباته الشهيرة، أعرب السادات عن امتنانه لمحمد رضا بهلوي، مشيراً إلى أنه قبل حرب أكتوبر، لم يكن لدى مصر سوى فائض من النفط يكفي لمدة 15 يوماً، وعندما طلب المساعدة من القادة العرب، استجاب الشاه فقط وأرسل الشاه ناقلات النفط متجهة.
وكتبت جيهان السادات في مذكراتها أن أكبر جنازة رسمية تم تنظيمها على الإطلاق كانت لشاه إيران وكانت من تدبير أنور نفسه وكان يشرف على كل التفاصيل، ويقود موكبًا من آلاف الطلاب من كليتنا العسكرية.
وكانوا جميعاً يعزفون على الآلات الموسيقية ويرتدون الزي العسكري باللون الأبيض والأصفر والأسود حسب رتبهم، وساروا خلف جنود يحملون أكاليل الورد والزهور، وتبعهم ضباط يمتطون الجياد.
ثم جاء سرب من الرجال يحملون شارة الشاه العسكرية على وسائد مخملية سوداء، وتبع ذلك النعش الملفوف والمزين بالعلم الإيراني وفي كل عام، وكانت تزور زوجة الشاه الراحل إمبراطورة إيران السابقة فرح ديبا قبره في مسجد الرفاعي برفقة جيهان السادات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد رضا بهلوي شاه إيران أنور السادات شاه إیران
إقرأ أيضاً:
مدير تعليم السويس يتفقد مدارس السادات ويشدد على إجراءات الأمن والسلامة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى الدكتور ياسر محمود وكيل وزارة التربية والتعليم بالسويس يرافقه سيد حمدان وكيل المديرية وإدارة المتابعة والأمن جولة تفقدية على عدد من المدارس بمنطقة السادات بحي الأربعين لمتابعة سير العملية التعليمية داخل تلك المدارس.
جولة بمدارس السادات
بدأت الجولة بتفقد بمدرسة السادات الإعدادية بنات ثم سامي البارودي المهنية بنات ثم السادات الابتدائية ثم مدرسة السادات الخليفة المأمون الإعدادية بنين ثم مدرسة هدي شعراوي الإعدادية بنات وانتهت بمدرسة النور للمكفوفين.
مدير تعليم السويس يتابع صلاحية وسائل الأمان
حيث تفقدا انتظام الدراسة بتلك المدارس والحالة العامة للنظافة بالفصول والطرقات والافنية ، كما تابع موقف الرواكد الخشبية والحديدية وكذلك صناديق الإطفاء وجاهزية خطط الإخلاء و صلاحية وسائل الأمان في المدارس.
ياسر محمود يشدد على تأمين أمن وسلامة الطلاب
وجه ياسر بعض مديري المدارس لعدد من الملاحظات والتي تتعلق بتمام تأمين أمن وسلامة أبنائنا الطلاب حيث أضاف أن مهمة المدرسة لا تقتصر فقط على الجانب التعليمي والتربوي فحسب وان الاهتمام بسلامة أبنائنا علي رأس قائمة الأولويات ، ومن ناحية أخري أكد علي إدارة المتابعة بالديوان والإدارات التعليمية بمتابعة موقف التقييمات الأسبوعية تنفيذاً لتوجيهات محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
0ac4be82-20c4-4c2d-b4c7-ee7727c8968c 6f2b9022-8954-43e4-a1a3-a933e0c816b9 275c63da-c079-4f88-ba06-b4c21f5ce479 0455a4ba-4815-424e-bebf-eb2a7ec7da91