«ليس مترو أنفاق».. تفاصيل مشروع مونوريل الإسكندرية (صور)
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
يعتقد كثير من أهالي الإسكندرية أن المشروع البديل لقطار أبو قير، والذي يُجرى تنفيذه حاليا في الإسكندرية هو مترو أنفاق، كما كان يعلن منذ عدة سنوات، لكن الحقيقة إن المشروع هو مونوريل يسير مسافات على سطح الأرض ومسافات أخرى على كباري علوية، وذلك وفق بيانات الهيئة العامة للركاب بمحافظة الإسكندرية، وكذلك إعلان مناقصة تنفيذ المشروع الذى بدأ تنفيذه بالفعل فى مطلع هذا الشهر.
مونوريل الإسكندرية
ويعد مشروع مونوريل أبو قير، واحدًا من أهم المشروعات التي طال انتظارها في محافظة الإسكندرية، وبدأ العمل بالفعل في مرحلته الأولى، والمشروع بطول 21.7 كم، ويبدأ من محطة سكة حديد أبوقير حتى محطة مصر بالإسكندرية، ويصل طول المترو السطحي 6.5 كم ويبدأ من محطة مصر حتى محطة الظاهرية.
أما الجزء العلوي، فهو بطول 14.2 كم، ويبدأ من محطة الظاهرية حتى ما بعد محطة طوسون، فيما يعود سطحيا بعد محطة طوسون حتى محطة أبوقير بطول 1 كم.
مترو الأنفاق لا يصلحوكانت الدراسة التي أعدتها وزارة النقل قد أثبتت عدم إمكانية تنفيذ مترو أنفاق بديلا عن قطار أبو قير لأسباب فنية تتمثل في طبيعة التربة والآثار والمياه الجوفية والبحر، وهي أسباب تمنع إنشاء مترو أنفاق تحت الأرض بالإسكندرية، كما أن كيلومتر واحد من الأنفاق يكلف حوالى مليار جنيه، بينما تكلفة القطار المعلق «المونوريل» للكيلو متر الطولي يتكلف من 200 إلى 250 مليون جنيه، أي أقل تكلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مترو الإسكندرية قطار أبو قير مترو أنفاق
إقرأ أيضاً:
مساعد رئيس "الضبعة النووية": المشروع يمثل تتويجاً لجهود مصرية طويلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ألقى المهندس عبدالحميد عباس، مساعد رئيس محطة الضبعة النووية، محاضرة نيابة عن الأستاذ المهندس محمد دويدار، رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وذلك خلال جلسة المحور الثاني للمؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة، الذي تنظمه نقابة المهندسين المصرية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب، وتحت عنوان "الطاقة النووية لتوليد الكهرباء – محطة الضبعة".
وأشار عباس إلى أن الطاقة النووية ظهرت بوجه قبيح خلال الحرب العالمية الثانية عام 1945، إلا أن مبادرة "الطاقة النووية من أجل السلام"، التي أطلقها الرئيس الأمريكي آيزنهاور عام 1953، أكدت إمكانية توجيه الطاقة النووية نحو الأغراض السلمية، مثل الصناعة، والزراعة، ومعالجة الأمراض المستعصية.
وأوضح عباس أن هيئة الطاقة الذرية المصرية تأسست عام 1957 لاستخدام الطاقة النووية سلمياً، مشيراً إلى أول محاولة مصرية لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة النووية عام 1964.
كما أشار إلى أن اختيار موقع محطة نووية يتطلب دراسات متأنية تشمل الزلازل، والجوانب الاقتصادية، إلى جانب قرارات استراتيجية، تليها إقامة مناقصات عالمية قبل بدء التنفيذ.
وأضاف عباس، أن مشروع محطة الضبعة النووية يمثل تتويجاً لجهود مصرية طويلة بدأت منذ أواخر السبعينيات، عندما بدأت خطوات اختيار الموقع.
وأكد أن المشروع يُعد جزءاً من استراتيجية التنمية المستدامة لمصر، وتحقيق رؤية مصر 2030، حيث يساهم في تنويع مصادر الطاقة، وتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بطريقة مستدامة وموثوقة.
كما أبرز عباس الفوائد المتعددة للمشروع، منها إنتاج طاقة نظيفة خالية من انبعاثات الكربون، ودوره في مواجهة الاحتباس الحراري، فضلاً عن دعم التنمية الاقتصادية المستقرة، وترشيد استهلاك الموارد غير المتجددة مثل النفط والغاز.
واختتم عباس باستعراض خطوات إنشاء محطة الضبعة النووية وأثرها الإيجابي على الدخل القومي المصري.