بوابة الوفد:
2025-02-04@22:53:40 GMT

أمريكا تقتل الشعب الفلسطينى

تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT

أمريكا بكل قوتها وجبروتها تقتل الشعب الفلسطينى الأعزل وما إسرائيل إلا ذراع لأمريكا لأنها تستعرض قوتها فى الشرق الأوسط لترهب العالم العربى والإسلامى. تجد أن أحدث الطائرات والقاذفات وصواريخ توما هوك والبوارج وطائرات استطلاع، بل كل القوة الأمريكية الضاربة هى أمريكية، بل حتى الطيارين أمريكان ومن جنسيات أوروبية، هل يتصور عاقل بعد ذلك أن إسرائيل تحارب الفلسطينيين؟ لا والله إنها أمريكا وأيد أمريكية واضحة البصمات على أرض فلسطين من هدم وتدمير بنية تحتية بسياسة الأرض المحروقة، عدوان لا يبقى ولا يزر على إنسان أو بنيان أو زروع، جعلوا غزة لا تصلح لسكن أو إقامة وخطة إرهابية جبارة من يحاسب أمريكا ومن يوقفها عن جبروتها، لقد كتبت قبل ذلك منذ سنوات عديدة جيش عربى موحد إلى كل حكام وملوك العرب هيا مجرد إقامة جيش عربى والله الذى لا الله الا هو سيخافكم الأعداء، على الأقل لا يجرؤ على العدوان علينا أن مصر العروبة هى القلب النابض وقائدها رئيس يخاف الله ولن يقصر فى قيادة هذا الجيش العربى الموحد أن أكثر من 61% من الشعب الأمريكى بعد رؤية معاناة شعب تم ذبحه والتنكيل به على مدار شهور بعد ترويع وتخويف ثم دمار شامل لاحول ولا قوة الا بالله من يوقف أمريكا هل المجتمع الدولى منظمة العدل الدولية منظمة حقوق الإنسان لا يستطيعون وقف أمريكا وتوابعها الصهاينة، لكم الله يا شعب فلسطين، هؤلاء الأوغاد لم يرحموا أطفالًا صغارًا، ولا شيوخًا كبارًا، ولا نساء ثكالى، إن الأمريكان سيظلون فى ذاكرة أمتنا العربية هم الأعداء الفجار، وذيلهم إسرائيل الصهيونية الحاقدة على أمتنا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشعب الفلسطينى إسرائيل أمتنا العربية غزة الشعب الأمريكى

إقرأ أيضاً:

جعل أمريكا عظيمة مجددا عبر الشعب الفلسطيني عرقيا

تعكس تعليقات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب حول مكالمته مع ملك الأردن واقتراحه بأن تستقبل الأردن الفلسطينيين، جهلا واضحا بطبيعة القضية الفلسطينية والتاريخ السياسي للمنطقة، إذ فشل ترامب في فهم أن الفلسطينيين الذين لجؤوا إلى الأردن كانوا في الأصل مواطنين أردنيين من الضفة الغربية، التي كانت جزءا من المملكة الأردنية الهاشمية قبل الاحتلال الإسرائيلي، وعندما حدث الاحتلال، تم تهجيرهم قسرا إلى الضفة الشرقية لنهر الأردن، التي تُعرف الآن باسم الأردن.

لم تكن تصريحات ترامب مجرد ملاحظة عابرة؛ بل كانت جزءا من استراتيجية أمريكية أوسع لدعم التطهير العرقي الإسرائيلي، التي بدأها سلفه جو بايدن، وهي مهمة فشل الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذها بالكامل عبر القوة العسكرية. وقد أوضح ترامب أنه ناقش الأمر مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حول استقبال حوالي 1.5 مليون فلسطيني (حوالي 70 في المئة من سكان قطاع غزة)، مما يؤكد أنه كان عازما على تنفيذ هذه الخطة الإجرامية، بغض النظر عن مصالح حلفائه العرب، بل وحتى القانون والمنظمات الدولية. وهذا يؤكد أن الولايات المتحدة ليست مجرد داعمة لإسرائيل، بل شريكا فاعلا وجريئا في سياساتها التوسعية العدوانية وجرائمها ضد الإنسانية.

هذا يؤكد أن الولايات المتحدة ليست مجرد داعمة لإسرائيل، بل شريكا فاعلا وجريئا في سياساتها التوسعية العدوانية وجرائمها ضد الإنسانية
ومن المفارقات أن ترامب، الذي يتبنى سياسة منع وتقييد الهجرة إلى الولايات المتحدة، رغم أن أمريكا نفسها بلد بُنِيَ على أيدي المهاجرين بما في ذلك عائلته، يريد طرد السكان الفلسطينيين الأصليين من أرض أجدادهم لصالح المهاجرين اليهود والسماح بتوسيع دولتهم الفاشية العنصرية العنصرية الفصلية على هذه الأرض.

ترامب ليس استثناء في هذه الاستراتيجية المجنونة، كما ذكرت سابقا، فمنذ البداية، دعمت الولايات المتحدة إسرائيل دبلوماسيا في مجلس الأمن والأمم المتحدة، وقانونيا عبر تهديد المحكمة الجنائية الدولية وتجريم أعضائها، واقتصاديا بضخ مليارات الدولارات في إسرائيل (رغم الأزمات الاقتصادية داخل الولايات المتحدة، مثل حرائق كاليفورنيا التي كشفت عن ضعف البنية التحتية للبلاد). وعسكريا، نشرت واشنطن حاملات طائرات وغواصات نووية، وزودت إسرائيل بأحدث الأسلحة الفتاكة، مثل القنابل الذكية التي تزن 2000 رطل، والتي تُستخدم عادة ضد التحصينات العسكرية ولكنها استُخدمت لاستهداف البنية التحتية المدنية، ناهيك عن توفير الدعم الاستخباراتي والإرشاد العسكري.

علاوة على ذلك، لعبت واشنطن دورا رئيسيا في التلاعب الإعلامي، ساعية إلى تشويه الحقائق وإخفاء جرائم إسرائيل، مثل قصف البنية التحتية المدنية والرضع حديثي الولادة، وتبني الدعاية الإسرائيلية بالكامل، سواء عبر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض أو وزارة الخارجية أو حتى الرئيس بايدن نفسه. وبعد وقف إطلاق النار، ظهرت أدلة واضحة على أن إسرائيل كانت تخطط منذ البداية لطرد سكان غزة قسرا عبر تدمير مستشفياتهم وجامعاتهم وطرقهم وشبكات المياه والكهرباء ومدارسهم وأسواقهم بشكل منهجي دافعة السكان جنوبا، بينما تروج في الوقت نفسه لشراء الأراضي في غزة كما لو كانت المنطقة خالية من سكانها الشرعيين.

اليوم، لم يعد التهجير القسري للفلسطينيين مجرد نظرية مؤامرة، بل سياسة إسرائيلية أمريكية صريحة تتناقض صراحة مع القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان. وهذا يكشف عن ازدواجية المعايير التي تعرضت لها الولايات المتحدة وحلفاؤها لانتقادات عالمية
لم يكن هذا مجرد وهم تروجه الصهيونية المتطرفة، بل سياسة رسمية مدعومة من إدارة ترامب، التي تعاملت مع القضية الفلسطينية على أنها مجرد صفقة عقارية. ولم تكن صفقة ترامب المزعومة (صفقة القرن) سوى تحقيق لأحلام نتنياهو الفاشية، محاولة ابتزاز الدول العربية لتمويل الازدهار الاقتصادي للفلسطينيين مقابل تخليهم عن تطلعاتهم الوطنية. وقد تم الترويج لهذه الفكرة بقوة من قبل السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل ديفيد فريدمان وصهر ترامب، جاريد كوشنر، الذي صرح علنا بأن الفلسطينيين غير قادرين على حكم أنفسهم.

شجعت مثل هذه السياسات المتطرفين اليهود على تصعيد هجماتهم على المسجد الأقصى وتوسيع المستوطنات غير القانونية، مستهدفين السكان الفلسطينيين المحليين في الضفة الغربية، مما أثار مقاومة فلسطينية. وفي الوقت نفسه، واجهت الدول العربية والإسلامية ضغوطا أمريكية هائلة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، متجاهلة تماما مبادرة السلام العربية ومعززة شعور الفلسطينيين بالتخلي عنهم دون حلول سياسية مجدية.

كل هذه العوامل أدت إلى أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر؛ وهي نتيجة مباشرة للسياسات التي دافع عنها ترامب. فسياساته، على عكس معتقداته، لا تُطفئ الحروب بل تخلق الفوضى والاضطرابات السياسية والحروب الإقليمية.

اليوم، لم يعد التهجير القسري للفلسطينيين مجرد نظرية مؤامرة، بل سياسة إسرائيلية أمريكية صريحة تتناقض صراحة مع القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان. وهذا يكشف عن ازدواجية المعايير التي تعرضت لها الولايات المتحدة وحلفاؤها لانتقادات عالمية، مما أضر بمصداقيتهم ومكانتهم الدولية.

وهكذا، بينما تفاخر ترامب بـ"جعل أمريكا عظيمة مجددا"، فإن أفعاله ساهمت في الواقع في تشويه صورتها وسمعتها. ومع ذلك، فإن الشعب الفلسطيني -الذي صمد أمام المذابح والاحتلال- لن يتأثر بتصريحات ترامب الجوفاء. وسيظل صموده شهادة على أن السياسات الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية لم تضر الفلسطينيين فحسب، بل كانت كارثية على مكانة أمريكا نفسها في العالم.

(تمت ترجمة المقال من اللغة الإنجليزية عن موقع ميدل إيست مونيتر)

مقالات مشابهة

  • منظمة العفو الدولية تدين استقبال أمريكا لنتنياهو المطلوب للعدالة الدولية
  • إجراءات تقشفية.. الصحة العالمية تواجه أزمة مالية في أعقاب انسحاب أمريكا
  • الضفة الغربية.. إسرائيل تقتل 70 فلسطينيا منذ بداية 2025
  • جعل أمريكا عظيمة مجددا عبر الشعب الفلسطيني عرقيا
  • عبد العاطي يؤكد ضرورة بقاء الشعب الفلسطينى على أرضه
  • مسير راجل لخريجي دورات طوفان الأقصى بمديرية كسمة في ريمة
  • مسير لخريجي الدورات المفتوحة في مديرية كسمة بريمة
  • جماعة الحوثي: تصنيف أمريكا لنا "منظمة إرهابية" تخبط ومآله الفشل
  • تركيا تقتل 23 مسلحا كرديا شمال سوريا
  • إسرائيل تقتل فلسطينيا في جنين تحرر بصفقة مع حماس في 2023