القاهرة - مصراوي:

قال الدكتور خالد عبد الكريم، أستاذ علاج الأورام بكلية طب جامعة عين شمس، إن بروتوكولات العلاج الحديثة للسرطان تركز على تحسين جودة حياة المرضى لأكبر فترة ممكنة.

وأضاف عبد الكريم خلال كلمته للإعلان عن المؤتمر السادس عشر للجمعية الدولية للأورام، المقرر إقامته يومي 18 و19 يناير الجاري، أنه يمكننا القول إن ما نقدمه من خطوط استرشادية يعزز من تطوير علاجات الأورام في مجال علاج الأورام الجراحي والإشعاعي والـ12 مسار الموجودين في مصر لعلاج الأورام.

ومن جانبه، أوضح الدكتور هشام الغزالي، أستاذ علاج الأورام بكلية طب جامعة عين شمس ورئيس الجمعية الدولية للأورام ورئيس اللجنة القومية للمبادرة الرئاسية لصحة المرأة: "لم نكن نتوقع أن تذهب المرأة المصرية للكشف عن سرطان الثدي خلال المبادرة الرئاسية لصحة المرأة".

وأكمل الغزالي خلال كلمته بالمؤتمر: "فوجئنا بنحو 14 مليون سيدة توجهت للكشف عن سرطان الثدي، ما ساهم في نجاح المبادرة بشكل كبير".

وفي سياقٍ متصل، كشف الدكتور ماجد أبو سعدة، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب جامعة عين شمس والرئيس الشرفي للمؤتمر، أن المؤتمر سيشهد هذا العام 12 جلسة و35 محاضرة وبحث علمي، لتناول أورام الجهاز التناسلي للنساء وأحدث العلاجات الجراحية والمناعية والاشعاعية.

وأشار أبو سعدة إلى أن ظهور الأورام في سن صغيرة لدى النساء جعل العلاجات المستخدمة تؤثر على الإنجاب لديهن في المستقبل، موضحًا أن هناك اتجاهًا لإبعاد المبيضين والرحم عن العلاج الإشعاعي، حتى لا يؤثر على تلك الأعضاء، وتتيح لهن الحمل دون أي مشكلة.

وشدد أستاذ أمراض النساء والتوليد على أهمية الوقاية من سرطان عنق الرحم واستخدام اللقاحات التي تحمي من الفيروسات التي تتسبب في الإصابة به.

وأكد أن مشكلة هذا النوع من الأورام تكمن في تأخر اكتشافها وارتفاع تكلفة علاجاتها، لافتًا إلى أن الكشف عن الخلايا التي من المحتمل أن تتحول لخلايا سرطانية أمر ضروري، لتلقي العلاجات المناسبة مبكرًا.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 طب جامعة عين شمس طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

دور الساعة البيولوجية في علاج السرطان.. دراسة تحسم الجدل

في السنوات الأخيرة، تزايدت الأبحاث العلمية حول دور الساعة البيولوجية في صحة الإنسان وتأثيرها على الأمراض المختلفة، بما في ذلك السرطان.

الساعة البيولوجية، التي تنظم دورات النوم والاستيقاظ وأنماط النشاط الفسيولوجي الأخرى، تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على وظائف الجسم الطبيعية، وقد حسمت دراسة حديثة الجدل حول مدى تأثير هذه الساعة الداخلية على علاج السرطان، مشيرةً إلى أن توقيت العلاجات قد يكون حاسمًا في زيادة فعاليتها وتقليل آثارها الجانبية.

الساعة البيولوجيةالفهم العلمي للساعة البيولوجية

الساعة البيولوجية، والمعروفة أيضًا بالنظام اليومي، تتكون من مجموعة من الخلايا العصبية في الدماغ تتحكم في الإيقاعات اليومية للجسم. هذه الإيقاعات تؤثر على مجموعة واسعة من العمليات الفسيولوجية مثل إفراز الهرمونات، درجة حرارة الجسم، والتمثيل الغذائي. على مدار اليوم، تتغير هذه الإيقاعات بطرق يمكن التنبؤ بها، مما يهيئ الجسم لأداء وظائف معينة في أوقات محددة.

الخلايا السرطانيةتأثير الساعة البيولوجية على نمو السرطان

أظهرت الأبحاث أن نمو الخلايا السرطانية يمكن أن يتأثر بالإيقاعات البيولوجية. بعض الدراسات بينت أن الخلايا السرطانية تنمو بمعدلات مختلفة على مدار اليوم، مما يعني أن هناك أوقاتًا قد تكون أكثر فعالية للعلاجات من غيرها. هذا الفهم يفتح الباب أمام إمكانية استخدام توقيت العلاجات كأداة لتحسين نتائج العلاج.

علاج مرضى السرطانالدراسة الحديثة: النتائج والتوصيات

أجريت دراسة حديثة على مجموعة من مرضى السرطان لتقييم تأثير توقيت العلاجات الكيميائية والإشعاعية على نتائج العلاج. وجد الباحثون أن العلاج في أوقات معينة من اليوم، عندما تكون الخلايا السرطانية في حالة ضعف نسبي، يمكن أن يزيد من فعالية العلاج ويقلل من آثاره الجانبية على الخلايا السليمة.

أظهرت الدراسة أن المرضى الذين تلقوا العلاج في توقيت يتماشى مع إيقاعاتهم البيولوجية اليومية شهدوا تحسنًا ملحوظًا في معدلات الشفاء وتقليل الأعراض الجانبية مقارنة بالمرضى الذين تلقوا العلاج في أوقات عشوائية. هذه النتائج تشير إلى أن احترام الساعة البيولوجية عند تخطيط العلاجات قد يكون له تأثير كبير على تحسين فعالية العلاج وتقليل الضرر الناتج عنه.

التطبيقات المستقبلية في العلاج

بناءً على هذه النتائج، يتوقع العلماء أن يكون هناك توجه نحو تطوير استراتيجيات علاجية جديدة تعتمد على توقيت العلاجات بما يتماشى مع الساعة البيولوجية للمريض. هذا يمكن أن يشمل استخدام تقنيات مراقبة متقدمة لتحديد الأوقات المثلى لتناول الأدوية أو تلقي العلاجات.

اقرأ أيضاً«لا أشك في صلابتك وإيمانك».. عباس أبو الحسن يدعم كندة علوش بعد إصابتها بالسرطان

تقوي القلب والعظام وتمنع السرطان.. تعرف على فوائد الفاصوليا الخضراء وأضرارها

يبلغ من العمر عامين.. وفاة أصغر محارب لمرض السرطان فى الفيوم

مقالات مشابهة

  • أستاذ تخطيط: الدولة استهدفت خلال السنوات الماضية رفع جودة حياة المواطن المصري
  • بالفيديو.. أستاذ تخطيط: الدولة استهدفت رفع جودة حياة المواطن المصري
  • أستاذ تخطيط: الدولة استهدفت خلال العشر سنوات الماضية رفع جودة حياة المواطن المصري (فيديو)
  • أستاذ تخطيط: الدولة استهدفت رفع جودة حياة المواطن خلال الـ10 سنوات الماضية
  • «صحة» تستضيف مؤتمر «أفضل ما في أسكو الإمارات 2024»
  • المرأة الجديدة تعقد ورشة عمل حول التوعية بقانون العنف الموحد لمناهضة العنف ضد النساء
  • دور الساعة البيولوجية في علاج السرطان.. دراسة تحسم الجدل
  • وفد من جنوب إفريقيا يدعم أطفال الصعيد مرضى السرطان في أورام الأقصر
  • زاهي حواس: الفراعنة اهتموا بعلاج السرطان منذ آلاف السنين
  • أطباء يشرحون كيفية شرب القهوة للحماية من السرطان