محلل سياسي فلسطيني: الاحتلال يعرقل دخول ثلثي المساعدات اليومية إلى غزة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
قال المستشار طه الخطيب، المحلل السياسي الفلسطيني، إن إسرائيل أصبحت محمية بآخر قرار لمجلس الأمن بالسيطرة على المساعدات الإنسانية التي تعبر من خلال معبر كرم أبو سالم، لافتا إلى أن ملف المساعدات الإنسانية دائما ما يتم تناوله بطريقة خاطئة عن غير قصد أو بطريقة متعمدة، حيث يتم تناوله وفق الرواية الإسرائيلية.
وأضاف «الخطيب» في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج الحياة اليوم على فضائية الحياة، أنه يوميا يتم تجهيز ما بين 110 إلى 120 شاحنة من الهلال الأحمر المصري، كاشفا أن عدد الشاحنات التي يتم عبورها من الجانب الإسرائيلي من هذه المساعدات أقل من الثلث.
الولايات المتحدة شريك بعرقلة دخول المساعدات الإنسانية لغزةوأكد المحلل السياسي الفلسطيني أن تدخل الولايات المتحدة على قرار مجلس الأمن لـ7 مرات سواء بالتعديل أو باستخدام الفيتو، عرقل دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المساعدات الإنسانية غزة فلسطين الاحتلال معبر كرم أبو سالم المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: روسيا سترد على دعم الغرب لأوكرانيا بضرب القواعد العسكرية
قال الدكتور محمود الأفندي، المحلل السياسي، إنّه إذا استمرت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا في دعم أوكرانيا للعدوان على روسيا، ستلجأ روسيا إلى ضرب القواعد العسكرية، موضحا أنّ الرئيس الروسي بوتين أظهر منظومة صاروخية من المستحيل التصدي لها أو صناعة مثلها لمدة 3 إلى 5 سنوات، مشيرا إلى أن موسكو تملك السيادة الجوية على أوروبا بشكل كامل.
روسيا جاهزة في حالة رغبة الغرب بالتصعيد أو التهدئةوأضاف «الأفندي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ روسيا جاهزة في حالة رغبة الغرب بالتصعيد أو اللجوء للتهدئة والمفاوضات، مشيرا إلى أنّ الحرب الروسية الأوكرانية تنتهي عندما تعلم أوروبا أنه ليس هناك أي فائدة من دعمها والجيش الأوكراني سينهار، مؤكدا أن الحل يكمن دائما في الميدان وليس بالمفاوضات.
روسيا لا تريد السلام مع أوكرانياوأوضح المحلل السياسي، أن «روسيا لا تريد السلام مع أوكرانيا، بل تريد استسلامها، لأن الصراع لا ينتهي إلا باستسلام أحد الطرفين، وروسيا ترفض أن تستسلم وتضع شروط روسية، ومنها أوكرانيا خارج حلف الناتو، كما أنه إذا استسلمت أوكرانيا سيضطر الغرب للجلوس إلى المفاوضات».