حميدتي يعلن خطابًا جديدًا ويحدد شروطًا لإنجاح المفاوضات
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
متابعات- تاق برس- أعلن قائد قوات الدعم السريع ، محمد حمدان دقلو “حميدتي”، التزامه بالمفاوضات والحوار والسلام، بُغية رسم مستقبل أفضل للسودان.
وأشار إلى أن طبيعة اجتماع رؤساء الإيقاد أو أي مفاوضات مقبلة، ليست مسألة تتعلق بالمصالح الشخصية، ويجب أن تتم من أجل تحقيق مستقبل مستدام وأن تؤدي إلى حل شامل يضم جميع السودانيين.
وأكد في خطاب بمناسبة انعقاد قمة الإيقاد، أن السودان يجب أن ينتقل سريعاً نحو مستقبل ديمقراطي، من خلال إجراء انتخابات حقيقية حرة ونزيهة في نهاية الفترة الانتقالية.
مشيرا إلى أنه يجب يكون للسودان جيش موحد، تكون مهمته الأساسية الدفاع عن البلاد، بعيداً عن التدخل في السياسة والاقتصاد، وأضاف “نحن نرى أن بناء جيش مهني وموحد يشكل شرطاً أساسياً لإرساء دولة حديثة ومستقرة”.
وقال إن السودان ملك لجميع السودانيين، فلا يوجد مواطن درجة أولى وآخر درجة ثانية. إن تصرف البعض وكأنهم يملكون السودان، لا يحقق السلام والاستقرار في بلادنا، التي يجب أن نعيش فيها بعدالة ودون أي تمييز.
وتابع “إننا ندخل هذه المفاوضات بحسن نية وعزيمة لإنجاحها. لأننا ندرك أن خسارة أي سوداني هي مأساة يجب أن نتحمل مسؤولية منع وقوعها، وإذا فشلنا في هذا المسعى، فسيحكم علينا التاريخ والشعب السوداني. ولذلك، فإنني أؤكد التزامي بالسلام والمفاوضات بهدف رسم مستقبل مشرق لبلادنا الحبيبة.
وقال إنه أكد في العديد من المناسبات، فإن هدفه الوحيد هو إقامة دولة سودانية ديمقراطية مستقرة تنعم بالسلام. ونحن على استعداد لتقديم أي تضحيات من أجل رؤية السودان الذي ينعم بالديمقراطية والسلام. إن همنا لا يتعلق بمسألة تقاسم السلطة؛ وإنما نسعى لإقامة سودان ديمقراطي تُجرى فيه الانتخابات بطريقة نزيهة وعادلة.
ونوه إلى ان هذه المفاوضات تهدف إلى تحقيق هدف عظيم، ولا ينبغي أن تقتصر على محادثات بين شخصين محددين، يجب أن تشمل جميع السودانيين لتحقيق مطالبهم المشروعة في الحرية والسلام والعدالة. نتوقع من الطرف الآخر تقديم نفس المستوى من الالتزام. نحن لا نتفاوض من أجل مصالح شخصية، بل نتناقش حول مستقبل السودان. نعتقد أن أي شخص يحاول عرقلة هذه المفاوضات، أو يمنع عقد الاجتماعات لأي سبب كان، أو يغادر طاولة المفاوضات دون سبب مقنع، يقوم بخيانة الشعب السوداني. نحن ملتزمون بتحمل جميع المسؤوليات وتقديم التضحيات الضرورية.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: یجب أن
إقرأ أيضاً: