دبابات وطائرات وجنود.. جردة حساب ومقارنة بين القوة العسكرية العراقية والايرانية-عاجل
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
تسبب الهجوم الايراني بالصواريخ الباليستية على محافظة اربيل، والذي تضمن اطلاق 11 صاروخًا شوهدت اضواءها في سماء البصرة في وقت متأخر من مساء امس الاثنين، تسبب بحالة من "شبه انهزام" على المستوى الشعبي، خصوصا وان الضربة الايرانية كان هدفها الاول "الحفاظ على قوة الردع"، كما قال الحرس الثوري الايراني.
وتحول العراق طوال السنوات الماضية، الى بلد يتلقى الضربات المستمرة دون امتلاكه "وسائل الردع"، خصوصا الضربات المستمرة من الجانب التركي والامريكي والايراني.
وفي هذا التقرير، تستعرض "بغداد اليوم"، مقارنة بين القوتين العسكريتين بين العراق وايران، في خضم الحديث عن الخيارات التي يمتلكها العراق لامكانية الرد على الجانب الايراني، خصوصا وان الحكومة العراقية اعلنت احتفاظها بحق الرد.
في 2024، صنفت القوة العسكرية العراقية المتمثلة بالجيش العراقي في المرتبة 45 من اصل 145 جيش عالميًا، مقارنة بالمرتبة 14 عالميًا للجيش الايراني، وذلك وفقا لمؤشر غلوبال فاير بور.
ووفقا لتصنيفات الموقع، فأنه كلما كانت نقاط اي قوة عسكرية 0.000 بالمؤشر، ستكون القوة العسكرية مثالية، لكن نقاط العراق بلغت 0.744 مقارنة بنقاط ايران البالغة 0.226، اي كلما قلت النقاط كانت القوة العسكرية اقوى.
وعلى صعيد القوة العاملة في الجيش، والقوة الجوية، والقوة الارضية، والقوة البحرية، والموارد، والمالية، والخدمات اللوجستية، جميعها تفوقت فيها ايران على العراق.
فيما لم يتفوق العراق سوى بنطاق الجغرافيا على نظيره الايراني.
وتمتلك ايران اكثر من 41 مليون شخص قادر للخدمة العسكرية، فيما يمتلك العراق اكثر من 14 مليون شخص فقط، بفارق يبلغ اكثر من 27 مليون شخص.
وعلى صعيد تعداد الجيش، تمتلك ايران اكثر من 610 الف، مقابل 193 الف للعراق، فيما تمتلك ايران 350 الف احتياط، فيما لايمتلك العراق قوات احتياط.
اما القوات شبه العسكرية، فتمتلك ايران اكثر من 220 الف، مقابل امتلاك العراق 100 الف فقط.
وتبلغ ميزانية دفاع ايران اكثر من 9 مليار دولار، مقابل 5 مليار دولار للعراق، وتمتلك ايران 551 طائرة، مقابل 371 طائرة للعراق، وتبلغ الطائرات المقاتلة الايرانية 186 طائرة، مقابل 26 طائرة للعراق، وتمتلك ايران نحو الفي دبابة، مقابل 848 دبابة للعراق.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: القوة العسکریة
إقرأ أيضاً:
السوداني: الحكومة العراقية تعمل على تحسين بيئة عمل الشركات النفطية وتعزيز الأمن
العراق – وجه رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، امس الأحد، بإعادة تقييم تجربة جولات التراخيص، مؤكدا العمل على تحسين بيئة عمل الشركات النفطية في العراق.
جاء ذلك خلال ترؤس السوداني، اليوم الأحد، اجتماعا مع ممثلي الشركات النفطية الأجنبية الرئيسة العاملة في العراق، بحضور وزير النفط، والجهات المعنية في الوزارة، وديوان الرقابة المالية، والهيئة العامة للضرائب، ودائرة التشغيل في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
وجرى خلال الاجتماع، وهو الثاني من نوعه، البحث في عدة ملفات، أهمها آلية إيقاف حرق الغاز واستثماره واستراتيجية حقن المياه، ونمو الاستثمار بالقطاع النفطي، فضلا عن رخص العمل والضمان الاجتماعي.
ووجه السوداني بضرورة معالجة المعوقات التي تعترض سير تنفيذ المشاريع، مؤكدا أن الشراكة استراتيجية في هذا الإطار مع الشركات، وتمثل أولوية حكومية في المحافظة على معدلات الانتاج وزيادته.
وأكد السوداني استهداف تطوير الانتاج ورفع كفاءة إدارة المكامن النفطية عبر إدخال التكنولوجيا الحديثة وتحسين أداء المنشآت وإنهاء عملية حرق الغاز المصاحب، وتحقيق الاستفادة المثلى منه، سواء في تشغيل محطات انتاج الطاقة او في دعم الصناعات الحيوية مثل البتروكمياويات والاسمدة والحديد والصلب.
وفي ظل المتغيرات التي يشهدها قطاع النفط والغاز، وجه رئيس مجلس الوزراء بضرورة اعادة تقييم تجربة جولات التراخيص بعد مرور 15 سنة على إطلاقها، مؤكدا العمل على تذليل العقبات أمام المستثمرين.
كما أشار الى أن الحكومة تعمل على تحسين بيئة عمل الشركات النفطية وتعزيز الواقع الأمني في مختلف المواقع والمنشآت، وتطوير البنى التحتية، مبينا أن الحكومة أمام شراكة طويلة الامد مع الشركات النفطية وتحقيق الاستخدام الامثل لثروة النفط والغاز بالشكل الذي يعود بالرفاهية على الشعب ويحقق أهداف التنمية.
المصدر: RT