بغداد اليوم-بغداد

تسبب الهجوم الايراني بالصواريخ الباليستية على محافظة اربيل، والذي تضمن اطلاق 11 صاروخًا شوهدت اضواءها في سماء البصرة في وقت متأخر من مساء امس الاثنين، تسبب بحالة من "شبه انهزام" على المستوى الشعبي، خصوصا وان الضربة الايرانية كان هدفها الاول "الحفاظ على قوة الردع"، كما قال الحرس الثوري الايراني.


وتحول العراق طوال السنوات الماضية، الى بلد يتلقى الضربات المستمرة دون امتلاكه "وسائل الردع"، خصوصا الضربات المستمرة من الجانب التركي والامريكي والايراني.


وفي هذا التقرير، تستعرض "بغداد اليوم"، مقارنة بين القوتين العسكريتين بين العراق وايران، في خضم الحديث عن الخيارات التي يمتلكها العراق لامكانية الرد على الجانب الايراني، خصوصا وان الحكومة العراقية اعلنت احتفاظها بحق الرد.



في 2024، صنفت القوة العسكرية العراقية المتمثلة بالجيش العراقي في المرتبة 45 من اصل 145 جيش عالميًا، مقارنة بالمرتبة 14 عالميًا للجيش الايراني، وذلك وفقا لمؤشر غلوبال فاير بور.


ووفقا لتصنيفات الموقع، فأنه كلما كانت نقاط اي قوة عسكرية 0.000 بالمؤشر، ستكون القوة العسكرية مثالية، لكن نقاط العراق بلغت 0.744 مقارنة بنقاط ايران البالغة 0.226، اي كلما قلت النقاط كانت القوة العسكرية اقوى.


وعلى صعيد القوة العاملة في الجيش، والقوة الجوية، والقوة الارضية، والقوة البحرية، والموارد، والمالية، والخدمات اللوجستية، جميعها تفوقت فيها ايران على العراق.


فيما لم يتفوق العراق سوى بنطاق الجغرافيا على نظيره الايراني.


وتمتلك ايران اكثر من 41 مليون شخص قادر للخدمة العسكرية، فيما يمتلك العراق اكثر من 14 مليون شخص فقط، بفارق يبلغ اكثر من 27 مليون شخص.


وعلى صعيد تعداد الجيش، تمتلك ايران اكثر من 610 الف، مقابل 193 الف للعراق، فيما تمتلك ايران 350 الف احتياط، فيما لايمتلك العراق قوات احتياط.

اما القوات شبه العسكرية، فتمتلك ايران اكثر من 220 الف، مقابل امتلاك العراق 100 الف فقط.


وتبلغ ميزانية دفاع ايران اكثر من 9 مليار دولار، مقابل 5 مليار دولار للعراق، وتمتلك ايران 551 طائرة، مقابل 371 طائرة للعراق، وتبلغ الطائرات المقاتلة الايرانية 186 طائرة، مقابل 26 طائرة للعراق، وتمتلك ايران نحو الفي دبابة، مقابل 848 دبابة للعراق.



المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: القوة العسکریة

إقرأ أيضاً:

بدر بن حمد: العلاقات العُمانية العراقية تاريخية ومتجذرة على أوتاد راسخة

◄ عُمان تؤكد التزامها بمتابعة تنفيذ خطط التعاون المشترك مع العراق

◄ اللجنة العُمانية العراقية المشتركة تنعقد في بغداد

◄ بدر بن حمد يشيد بدور العراق الفاعل في القضية الفلسطينية

◄ توقيع مذكرتي تفاهم تهدفان إلى تعزيز التعاون السياسي والدبلوماسي

 

بغداد- العُمانية

 

التقى معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية أمس مع محمود المشهداني رئيس مجلس النواب العراقي؛ وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى جمهورية العراق.

وتناول اللقاء عمق العلاقات الأخوية بين سلطنة عُمان وجمهورية العراق، وسبل تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين الشقيقين. وأشاد الجانبان بالدور المهم للتواصل المستمر بين المؤسسات التشريعية في دعم القضايا المشتركة؛ بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطق. وأكد اللقاء الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين، والتزام الطرفين بالعمل المشترك لتعزيز المصالح الثنائية؛ بما يخدم تطلعات البلدين.

وأكّدت سلطنة عُمان وجمهورية العراق على عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك أمس بين معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي الدكتور فؤاد حسين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية العراقي في ختام أعمال الدورة التاسعة للجنة العُمانية العراقية المشتركة التي عُقِدت ببغداد.

وأكّد الوزيران الأهمية التي يوليها الجانبان لعلاقات التعاون والشراكة، ومستوى التشاور والتنسيق إزاء العديد من القضايا الإقليمية والدولية بما يخدم مساعي تحقيق الأمن والاستقرار.

وعبّر الجانبان عن تطلعهما إلى مزيد من التعاون المثمر في مختلف المجالات؛ بما يُعزز العلاقات الثنائية ويدعم تطلعات قيادتي وشعبي البلدين نحو مستقبل أكثر ازدهارًا.

وعقدت أمس في العاصمة العراقية بغداد، أعمال اللجنة العُمانية العراقية المشتركة التاسعة برئاسة معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي الدكتور فؤاد حسين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي. وأكد معالي السيد وزير الخارجية في كلمته خلال الاجتماع، أن العلاقات العُمانية العراقية تاريخية ومتجذرة على أوتاد راسخة، وتستند إلى رؤى وتوجهات مشتركة تهدف إلى تحقيق الخير والازدهار للشعبين الشقيقين وللمنطقة بأسرها. وأعرب معاليه عن التزام سلطنة عُمان بمتابعة تنفيذ خطط التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والسياحية والعلمية؛ بما يحقق المنافع المتبادلة ويخدم مصالح البلدين. كما أشاد بالدور العراقي الفاعل تجاه القضايا العربية والإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدًا على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال التعاون المشترك والحوار البنّاء.

من جانبه، أكد معالي الدكتور فؤاد حسين بالدور الإيجابي الذي تضطلع به سلطنة عُمان في دعم القضايا العربية والإقليمية، وجهودها الدؤوبة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى حرص جمهورية العراق على تعزيز أواصر التعاون مع سلطنة عُمان، معبّراً عن تطلعه إلى تعزيز التنسيق والعمل المشترك بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين ويدعم استقرار وازدهار المنطقة.

وفي ختام الاجتماع، وقّع الجانبان مذكرتي تفاهم تهدفان إلى تعزيز التعاون السياسي والدبلوماسي، شملت مذكرة تفاهم بين وزارتي الخارجية في سلطنة عُمان وجمهورية العراق في مجال المشاورات السياسية، ومذكرة تفاهم أخرى بين الأكاديمية الدبلوماسية في سلطنة عُمان ومعهد الخدمة الخارجية في جمهورية العراق، لتعزيز التعاون في مجالات الدراسات الدبلوماسية والتدريب.

وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى تنفيذ بنود مذكرات التفاهم الموقّعة والعمل على تعزيز التنسيق بين المؤسسات في البلدين، بما يحقق التنمية المستدامة ويعزز أواصر الأخوة والشراكة.

واختتم الاجتماع بالتأكيد على أهمية البناء على هذه الخطوات لتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين. حضر الاجتماع عدد من المسؤولين من كلا الجانبين.

مقالات مشابهة

  • بينها دبابات وطائرات.. أوكرانيا تتلقى حزمة أسلحة كبيرة من ألمانيا
  • ايران ترد على اتهام واشنطن لها بقتل ترويل في العراق
  • الحرس الثوري: دعم جبهة المقاومة اللبنانية ومواصلة تعزيز القوة العسكرية الإيرانية
  • المقارنة بين الاحتلالين الأمريكي والإيراني للعراق
  • بدر بن حمد: العلاقات العُمانية العراقية تاريخية ومتجذرة على أوتاد راسخة
  • السفارة العراقية في لبنان تكشف لـ بغداد اليوم أوضاع العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت- عاجل
  • الجيش السوداني يسيطر على قاعدة الزُرق العسكرية بدارفور
  • زيادة 15% والتطبيق خلال أيام: كيف يمكنك حساب زيادة الحدين الأدنى والأقصى لأجر الاشتراك التأميني؟| عاجل
  • كاساس: سيكون حلماً كبيراً تحقيق اللقب الخليجي والعودة به للعراق
  • الوكالة اليابانية للتعاون الدولي قدمت للعراق (36)قرضاً بمبلغ (11) مليار دولاراً لتعزيز التنمية الاجتماعية والبنية التحتية