من معجم القسام …شواظ/ الياسين/ولعت / ادعقت / واستدعاء الغميس من كنوز العبارة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
من #معجم #القسام … #شواظ/ #الياسين/ولعت / ادعقت / واستدعاء الغميس من كنوز العبارة.
د. #بسام_الهلول
وللمغاربة كبير فضل في استلهامنا وحضور الرشد حتى وجع منا( الليت والاخدع) إصغاء والتفاتا في تجربتهم اومقارباتهم الفلسفية في( تجربة المفهوم) الأمر الذي جعل من عنوان مقالتي( من معجم غزة القسام واخوتهم) سرايا القدس وكتائب أبوعلي والمصطفى).
وهكذا تغدو اللغة الدارجة بمفرداتها ، اشمط، ولعت، ادعقت، موضوع تأمل فلسفي ومرتعا خصبا لتوليد مفاهيم فلسفية لايعوقها( عاميتها) انها استجابات لغوية تواصلية تدعو إلى حالة الالتفات وان ( وجع مني الليت والاخدع) كنا تقول العرب من شدة الالتفات والاصغاء( وهما عرقان من عروق الرقبة) والشاهد؛ تلفت نحو الحي … حتى وجعت من الاصغاء ( ليتا واخدعا) .
فهذا التواصل اللغوي الشفاهيالدارج هو ترجمة حقيقية كي نصل به الى( المفهوم) وخارج مايبدو انه لعب بالكلمات انما هو في الحقيقة( تنضيدفكري يتجاوز تفلسفنا إلى فلسفة جديدة توسم بفلسفة( المقاوم والثائر والمرابط) ارتبط تاريخه بطارق بن زياد وموسى بن نصير بل إلى غور بعيد مرتبط بالقلة( ان تهلك هذه العصابة فلن تعبد في الارض) يوم ان سقطت عباءته عن أكتافه خوفا ورجاء ( يارب ان هذه قريش جاءت برجلها وقضيضها ) ونحن نقولها اليوم ( يارب هذه اجتمعت على باطلها وخيانتها بقضها وقضيضها من امة العرب والكفر وثارات خيبر ان تهلك هذه العصابة لن تقوم لنا قائمة بعد هذا اليوم)
ان غزة في خطابها الحاضر تعدت بمقامها المتوسطي لتدل على المقام الاطلسي من خلال بل من ظلال مفردة( الزواري) بل تعدت في بعدها السوسيولوجي الفاقة والحاجة وضيق ذات اليد والعسرة وتعدت كذلك بدلالتها السيكولوجية المرتبطة بالقهر والحقرة وظلم ذوي القربى
ان غزة الان احتجاج على مجتمع ومحيط ينخره الاستبداد و المؤامرة والاستخداء ورغم هذا فكلنا نداء ومن معجمها الدارج ( اشمط.) لقد استقام منك الرمي ومقاومة منك للمحو المتعمد من ذوي القربى ومقاومة منك للفئة الباغية لايضيرك هذا فديدن الفئة الباغية قتل الرجل( الطلعة) فأنت ( قرطالتنا) من التين والزيتون خبأتها جداتنا ليوم من مثل هذا رغم مواطأة ما نعهده في مقرنا هذا من رسم الله فيهم مذلة وصغارا وان وجدوا السعة عند من لاينكر عليهم من جفاة العرب وحفاتهم ورغم القابهم انما هي ( اسماء شريفة على مسميات خسيسة )
وستبقى كلمات المقاومين منك رغم عاميتها محفلا وجوديا تجلت وتبرجت لزمن صياغة كينونة فما وراء كلمات الثوار المقاومين انما هي مقامات ومحايثات حين يكتسب المفهوم معناك في الزمن المقاوم وحين تبدعين لتجاوز زمن الهزيمة المرتبط( بفوات الاوان) بل وعلى يد المقاومين انفتحت( فوات الاوان) على مستقبل يغدو حاضرا لاندركه
تجاوزت بنا كل خيبات الحاضر والماضي خيبات النهضة العربية وخيبات جامعة ويلسون العربية مقالات ذات صلة أميركا غارقة هنا 2024/01/16
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: معجم القسام شواظ الياسين
إقرأ أيضاً:
ببندقية الغول.. قنص 4 من جنود الاحتلال شرق بيت حانون (شاهد)
بثت "كتائب القسام" مشاهد لقنص عدد من جنود وضباط الاحتلال، ببندقية "الغول" محلية الصنع، شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع.
وقالت "القسام"، إنه استكمالاً لكمين "كسر السيف"، فقد تمكن مقاتلوها من قنص عدد من جنود وضباط العدو ببندقية "الغول" القسامية على شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شمال القطاع.
ويظهر في التسجيل إصابة 4 من جنود الاحتلال برصاص قناص القسام، وطرحهم أرضا، قبل أن تعلن قوات الاحتلال عن مقتل أحدهم، وهو قائد لدبابة .
من بيت حانون
القسام ينشر مشاهد جديدة لقنص جنود إسرائيليين في شرق بيت حانون قبل يومين.
باستخدام الغوول pic.twitter.com/td8yga1mKv — Hanzala (@Hanzpal2) April 26, 2025
اعترف جيش الاحتلال الخميس، بمقتل أحد عسكرييه وإصابة 3 آخرين بجروح خطيرة في معارك بشمال غزة.
وقالت قناة كان الرسمية قالت، إن الجندي القتيل هو سائق دبابة من الكتيبة 79 في اللواء 14، و قتل ظهرا بنيران قناص في بيت حانون داخل المنطقة العازلة.
وأضافت القناة أنه بعد عملية القنص، أطلق مسلحون صاروخًا مضادًا للدروع على الجنود ما أدى إلى إصابة ضابط من وحدة الهندسة "يهلوم" وجندي احتياط من الكتيبة 79 في اللواء 14 بجروح خطيرة وإصابة جندي احتياط من الكتيبة 8239 في اللواء الشمالي بجروح متوسطة.
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام بمقتل أحد جنوده خلال معارك في قطاع غزة، وهو أول قتيل يتكبده منذ استئناف حرب الإبادة وإنهاء اتفاق وقف إطلاق النار بتاريخ 18 آذار/ مارس الماضي.
وذكر جيش الاحتلال في بيان، أن "الرقيب أول غالب سليمان النصاصرة (35 عاما) قُتل خلال الاشتباكات في شمال قطاع غزة"، مضيفا أن ثلاثة جنود آخرين أُصيبوا في المواجهات نفسها، فيما تبنت كتائب القسام العملية وأسمتها كمين "حد السيف".