إيران تعلن شن هجمات على "جيش العدل" في باكستان
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
شنت إيران هجمات، يوم الثلاثاء، استهدفت ما وصفتها بقواعد داخل باكستان لجماعة "جيش العدل". البلوشية المعارضة
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا)، التي تديرها الدولة، إن صواريخ وطائرات مسيرة استخدمت في الهجوم.
من جهتها، أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، بـ"تدمير مقرين جيش العدل في الأراضي الباكستانية عبر قصف بالصواريخ والطائرات المسيرة".
تقول جماعة "جيش العدل" إنها تقاتل إيران من أجل استقلال محافظة سيستان وبلوشستان، والمزيد من الحقوق للشعب البلوشي الذي يمثل المجموعة العرقية الرئيسية في المحافظة.
وشنت الجماعة عدة هجمات ضد قوات أمن إيرانية منذ تأسيسها، وهي مدرجة ضمن قوائم الإرهاب الأميركية منذ 2010.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جيش العدل إيران جيش العدل جيش العدل أخبار إيران جیش العدل
إقرأ أيضاً:
إصابات في هجمات مسلحة للمستوطنين شرقي بيت لحم (شاهد)
يواصل المستوطنون الإسرائيليون هجماتهم ضد الفلسطينيين في عموم الضفة الغربية المحتلة، بحماية ودعم مباشر من قوات الاحتلال التي توفر لهم الغطاء.
وأصيب 16 فلسطينيا بجروح ورضوض وحالات اختناق، الجمعة، جراء اعتداء مستوطنين إسرائيليين على سكان قرية المنيا الفلسطينية شرق مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن طواقمه في بيت لحم تعاملت مع 6 إصابات "بكسور وجروح" تم نقلها إلى المستشفى للعلاج، و6 حالات نتيجة "الاعتداء بالضرب"، و4 حالات أخرى إثر "استنشاق الغاز المسيل للدموع"، تم تقديم الإسعافات لها ميدانيا.
وقال زايد كوازبة، رئيس مجلس قرية المنية، للأناضول، إن نحو 55 مستوطنا، بعضهم مسلحون، هاجموا القرية واعتدوا على الفلسطينيين باستخدام العصي وأعقاب البنادق، وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى وقوع الإصابات.
وأضاف كوازبة، أن المستوطنين حطموا 3 مركبات و4 ألواح طاقة شمسية داخل القرية، قبل انسحابهم، مشيرا إلى أن المهاجمين ينتمون إلى مجموعة "فتيان التلال" المتطرفة، التي أقامت بؤرة استيطانية على أراضي القرية.
ووفق تقرير سنوي لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ارتكب مستوطنون إسرائيليون 2971 انتهاكا بالضفة خلال 2024.
وأظهرت معطيات نشرتها حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية المعنية برصد الاستيطان، في الأشهر الماضية، تصاعدا كبيرا في وتيرة الاستيطان منذ تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو الراهنة أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2022.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي المحتلة نشاطا غير قانوني، وتدعو دون جدوى منذ عقود إلى إيقافه، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ الدولتين.
ومنذ بدء الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس، ما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 912 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.