بعد توسطها لإنهاء الحرب.. السودان يعلّق تعامله مع "الإيغاد"
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها اليوم، تعليق الخرطوم تعاملها مع الهيئة الحكومية للتنمية، لدول شرق أفريقيا "إيغاد" التي توسطت لإنهاء القتال الدائر منذ شهور بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وكانت "إيغاد" قد عرضت التوسط بين قائدي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بطرق تشمل استضافة اجتماع، وهو ما وافق عليه الجانبان.
سبق والتقى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الأسبوع الماضي، مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة للسودان رمطان لعمامرة.
وأكد أبو الغيط خلال اللقاء على المحددات التي ترسم موقف الجامعة العربية في أزمة السودان وعلى رأسها ضرورة وقف الحرب في أسرع وقت والحفاظ على الأرواح ووحدة أراضي السودان وحماية المؤسسات الوطنية وإطلاق حوار وطني سوداني شامل.
أخبار متعلقة قصف جوي وبحري.. عشرات الشهداء والجرحى في غزةالصحة الفلسطينية: 350 ألف مريض يحتاجون للعلاج بشكل عاجل في قطاع غزةالمصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الخرطوم السودان الإيغاد أزمة السودان الحرب في السودان
إقرأ أيضاً:
16 قتيلا في قصف للدعم السريع على مخيم يعاني المجاعة في دارفور
الخرطوم - قال مسعفون يتولون عمليات الإنقاذ إن 16 مدنيا سودانيا قتلوا وأصيب 18 آخرون عندما قصفت قوات الدعم السريع مخيما للنازحين المنكوبين بالمجاعة في الفاشر، عاصمة شمال دارفور التي يحاصرونها.
وأفادت "غرفة طوارئ معسكر أبو شوك"، وهي جزء من شبكة من المتطوعين للقيام بعمليات الإنقاذ والإسعاف في جميع أنحاء البلاد، أن قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش منذ نيسان/أبريل 2023، قصفت الاثنين سوقا في مخيم أبو شوك للنازحين.
في كانون الأول/ديسمبر، أفادت مراجعة نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) المدعومة من الأمم المتحدة أن المجاعة ضربت ثلاثة مخيمات للنازحين في شمال دارفور، بما فيها مخيم أبو شوك، بالإضافة إلى بلدات وتجمعات للنازحين في جبال النوبة في جنوب كردفان.
وضربت المجاعة كذلك مخيم زمزم للنازحين في الفاشر بشمال دارفور.
تشهد الفاشر التي يعيش فيها نحو مليوني شخص تحاصرهم قوات الدعم السريع منذ أيار/مايو، بعض أعنف المعارك في الحرب مع محاولة الجيش الحفاظ على موطئ قدمه الأخير في منطقة دارفور الشاسعة في غرب السودان.
وتسيطر قوات الدعم السريع حاليا على كل دارفور تقريبا كما استولت أيضا على مساحات شاسعة من منطقة جنوب كردفان. في حين ما زال الجيش يسيطر على شمال البلاد وشرقها. أما الخرطوم الكبرى فمقسمة بين الطرفين.
أودت الحرب في السودان بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 12 مليونا، مما أدى إلى أسوأ أزمة نزوح في العالم، وفقًا للأمم المتحدة.
وقدر تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن 24,6 مليون شخص يمثلون حوالي نصف سكان السودان من المتوقع أن يواجهوا "مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد" بحلول أيار/مايو.
اتُهم كل من الجيش وقوات الدعم السريع بقصف المدنيين والمرافق الطبية دون تمييز، ومهاجمة المناطق السكنية عمدا واستخدام المجاعة الجماعية كسلاح حرب.
Your browser does not support the video tag.