بعد توسطها لإنهاء الحرب.. السودان يعلّق تعامله مع "الإيغاد"
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها اليوم، تعليق الخرطوم تعاملها مع الهيئة الحكومية للتنمية، لدول شرق أفريقيا "إيغاد" التي توسطت لإنهاء القتال الدائر منذ شهور بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وكانت "إيغاد" قد عرضت التوسط بين قائدي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بطرق تشمل استضافة اجتماع، وهو ما وافق عليه الجانبان.
سبق والتقى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الأسبوع الماضي، مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة للسودان رمطان لعمامرة.
وأكد أبو الغيط خلال اللقاء على المحددات التي ترسم موقف الجامعة العربية في أزمة السودان وعلى رأسها ضرورة وقف الحرب في أسرع وقت والحفاظ على الأرواح ووحدة أراضي السودان وحماية المؤسسات الوطنية وإطلاق حوار وطني سوداني شامل.
أخبار متعلقة قصف جوي وبحري.. عشرات الشهداء والجرحى في غزةالصحة الفلسطينية: 350 ألف مريض يحتاجون للعلاج بشكل عاجل في قطاع غزةالمصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الخرطوم السودان الإيغاد أزمة السودان الحرب في السودان
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يُعلن السيطرة على قاعدة"الزرق" شمال دارفور
أعلن الجيش السوداني والقوة المشتركة من حركات "سلام جوبا"، اليوم السبت، عن بسط سيطرتهم على قاعدة "الزرق" بولاية شمال دارفور.
ماكرون يدعو طرفي النزاع في السودان إلى إلقاء السلاح برنامج الغذاء العالمي: مقرا للأمم المتحدة بجنوب شرق السودان تعرض لقصف جوي
وبحسب"سبوتنيك"، أضاف الجيش السوداني، في بيان، أنه تمكن كذلك من "السيطرة على عدد مقدر من المركبات القتالية في "الزرق"، فضلا عن كمية من مواد تموين القتال، وقتل العشرات ومطاردة عناصر قوات الدعم السريع بعد هروبهم منها.
وتتخذ قوات الدعم السريع من بلدة "الزرق" الواقعة في شمال دارفور، قاعدة عسكرية استرتيجية، إذ بدأت منذ عام 2017، في إنشاء مشاريع بنى تحتية ضخمة في المنطقة، شملت مستشفيات ومدارس، فضلا عن معسكرات ضخمة لقواتها، كما أنها شرعت في إنشاء مطار في البلدة.
و"الزرق" هي منطقة نائية بولاية شمال دارفور، وتقع عند الحدود الثلاثية الرابطة بين السودان وتشاد وليبيا.
فيما قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، عن السيطرة على قاعدة "الزُرق" بعد أن كانت لقوات الدعم السريع: "(We got it)، أي لقد حصلنا عليها"، وذلك عبر منشور له على "فيسيوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة).